Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ovarian Tumors, Comparison of Preoperative Tru-Cut Biopsy to PostoperativeSpecimens,Histopathological and Immunohistochemical Study /
المؤلف
Abd El Ghani, Reham Mohamed Nagib.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام محمد نجيب عبد الغنى
مشرف / نادية السعيد بسيونى
مشرف / وجيهة عبد الحليم قنديل
مشرف / مها محمد أمين
مشرف / رضا عبد الهادي حميدة
الموضوع
Pathogenesis of ovarian tumors. ovarian cancer.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
226 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Pathology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 251

from 251

Abstract

تمثل أورام المبيض السرطانية سادس الأورام السرطانية شيوعا في العا لم و لذلك فهي من أهم الأعباء الصحية التي يجب مواجهتها . و نظرا للموقع التشريحي للمبيض و الذي يجعله غير مناسب لوسائل الكشف المبكر عن الأورام , بالا ضافة الي عدم وجود أعراض محددة للأورام السرطانية الناتجة منه فان معظم هذه الأورام يتم اكتشافها في مراحل متقدمة مما يجعل نتائج العلاج غير مرضية . وقد تم حديثا الاستعانة بالعلاج الكيميائى المساعد قبل الجراحة من أجل تحسين فرصة التخلص الجراحي من هذه الأورام. و أظهر ذلك أهمية التشخيص الباثولوجيلهذه الأورام قبل الجراحة الاستئصالية. و لذلك استهدفت هذه الدراسة تحديد الدقة التشخيصية لخزعة الابرة والتحليل الخلوي للابرة الدقيقة الشفطية في أورام المبيض . كما استهدفنا أيضا دراسة امكانية زيادة هذه الدقة التشخيصية عن طريق الصبغات المناعية للجلوت ون وذلك من خلال التفرقة بينالأورام السرطانية والأورام الحدودية.
تمت هذه الدراسة علي 50 حالة من المريضات بأورام المبيض و التي تم تشخيصها اكلينيكيا علي أنها في مراحل متقدمة . بعد موافقة المريضة تم أخذ عينة بواسطة خزعة الابرة و ذلك عن طريق البطن بمساعدة الموجات فوق الصوتية . ثم تم سحب سائل من الورم باستخدام الابرة الدقيقة الشفطية من خلال نفس الفتحة . قورنت تشخيصات هذه العينات بنتائج الجراحة الاستئصالية .
وجدنا أن الدقة التشخيصية لخزعة الابرة وصلت الي %95,7 , مدي حساسيتها في التشخيص وصلت الي %94,7, ومدي خصوصيتها وصلت الي 100%, و كذلك القيمةالتنبؤيةالإيجابية بينما كانت القيمةالتنبؤية السلبية 80%. أما بالنسبة للتحليل الخلوي للابرة الدقيقة الشفطية فان القيم لم تختلف كثيرا وان كانت أقل من خزعة الابرة و لكن بفروق طفيفة. فقد وصلت االدقة التشخيصية الي %95 , مدي حساسيتها في التشخيص وصلت الي %94,3, ومدي خصوصيتها وصلت الي 100%, و كذلك القيمةالتنبؤيةالإيجابية بينما كانت القيمةالتنبؤية السلبية 71,4%. بينما وجدنا أن الجمع بين الطريقيتين التشخيصيتين أدي الي اختفاء العينات الغير صالحة للتشخيص بينما لم يكن هناك اختلاف ملحوظ في قيم الدقة التشخيصية و التي وصلت الي%95,5, مدي حساسيتها في التشخيص وصلت الي %94,9 , ومدي خصوصيتها وصلت الي 100%, و كذلك القيمةالتنبؤيةالإيجابية بينما كانت القيمةالتنبؤية السلبية 71,4%.
عندما قمنا بدراسة دور الجلوت ون في التفرقة بين الأورام السرطانية والأورام الحدودية وجدنا فرق احصائي ملحوظ . كذلك كان هناكفرق احصائي ملحوظ مابين الأنواع النسيجية المختلفةللأورام حيث أن كثافة صبغة الجلوت ون كانت أقوي مع الأورام السرطانية المصلية بصورة احصائية ملحوظة.كما كان هناك فرق احصائي ملحوظ مابين الأورام السرطانية المصلية والأورام السرطانية المخاطية. أما بالنسبة لدرجة الأورام السرطانية فقد وجد ارتباط احصائي ملحوظ مابين الدرجات المتقدمة(درجة 3) و كثافة صبغة الجلوت ون. وقد وجدنا نفس الارتباط
ما بين كثافة صبغة الجلوت ون و المراحل المتقدمة للأورام السرطانية. ومما يدل علي أن الجلوت ون من الدلالت التي ترتبط بمصير سيىىء للأورام السرطانية ما وجدناه في هذه الدراسة من ارتباط احصائي ملحوظ مابينكثافة صبغة الجلوت ون و انتشار الورم أو تكراره بعد الجراحة.
ولذلك فاننا نستنتج من هذه الدراسة مدي كفاءة خزعة الابرة والتحليل الخلوي للابرة الدقيقة الشفطية في تشخيص أورام المبيض قبل الجراحة الأستئصالية و الأفضل الجمع بينهما حيث أن ذلك يمكن أن يوفر مخاطر و نفقات اعادة أي وسيلة منهما للحصول علي عينة كافية للتشخيص.
كما أن ارتباط الأورام السرطانية بكثافة صبغة الجلوت ون يمكن أن يساعد في تحديد المرضي الذين يمكنهم الاستفادة من العلاج الموجه وهو الاتجاه المستقبلي في علاج الأورام.
وفي ضوء هذه الرسالة فاننا نوصي :
• باستخدام خزعة الابرة و التحليل الخلوي للابرة الدقيقة الشفطية في تشخيص أورام المبيض في المراحل المتقمة قبل العمليات الجراحية الأستئصالية
• الاعتماد عليهما كذلك في تشخيص حالات ارتداد الأورام بعد علاجها و الحالات الغير مناسبة لاجراء عمليات جراحية و الحالات التي تحتاج للتفرقة بين أورام المبيض الأولية و الثانوية .
• استخدام الوسيلتين معا حيث أنهما مكملتين لبعضهما في الحصول علي عينات كافية للتشخيص مما يوفر الوقت و معاناة المرضي اذا ما تطلب اعادة وسيلة منهما. هذا بالاضافة أن القيام بالوسيلتين معا لا يحتاج الي وقت اضافي و لا يسبب معاناة زائدة للمريضة.
• اذا كان هناك اختيار بين احدي الطريقتين فاننا نوصي باستخدام خزعة الابرة لما توفره من نسيج يمكن من خلاله تحديد نوع و درجة الورم و كذلك القيام بالصبغات المناعية و التي يمكن أن يكون لها دور في التشخيص.
• تطبيق الصبغات المناعية للجلوت ون في أورام المبيض الطلائية السرطانية مما يمكن أن يساهم في تحديد المرضي الذين يمكنهم الاستفادة من العلاج الموجه.
• القيام بأبحاث مستقبلية لدراسة دور الجلوت ون في الأنواع الأخري من أورام المبيض
•القيام بأبحاث لدراسة اذا كان من الممكن الاعتماد علي الجلوت ون كدليل مستقل من دلائل معرفة مصير أورام المبيض.