Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ارنى نيس ( 1912 - 2009 ) وفلسفته /
المؤلف
جاد، أسماء عبد المحسن ضاحى.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء عبد المحسن ضاحى
مشرف / رضا بسطويسي محمد
مناقش / سعد عبد العزيز حباتر
مناقش / محمد احمد محمد السيد
الموضوع
الفلسفة فى الأدب - 1912-2009.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
291 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
25/3/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

ملخص الرسالة (Summery)
وسوف يتضمن ملخص الرسالة العناصر التالية:
1- موضوع الدراسة.
2- أهمية الدراسة.
3- منهج البحث في الدراسة.
4- تقسيم الدراسة.
5- نتائج الدراسة.
1- موضوع الدراسة:
موضوع الدراسة بعنوان ”آرني نيس وفلسفته”، وهو مؤسس علم البيئة العميقة، ويعد من أبرز الفلاسفة النرويجيين المعاصرين في بداية القرن الواحد والعشرين، وواحداً من أبرز فلاسفة البيئة لما قدمه من نظريات وأفكارا فلسفية مهمه في هذا المجال، تركزت أعماله الفلسفيه حول أسبينوزا وغاندي، وربط رؤيته للبيئة بمبدأ عدم العنف لدى غاندي، إلى جانب العديد من الأحداث الأخرى التي أثرت بفاعلية وبشكل مباشر في صياغته لهذه الرؤية، كما تناول العديد من القضايا والمشكلات الفلسفية التي سوف تتضح من خلال عرضنا لتقسيم فصول هذا البحث.
2- أهمية الدراسة:
وفيما يتعلق بأهمية الدراسة، فإنها ترجع إلى اعتبارها حسب علم الباحثة أول دراسة أكاديمية باللغة العربية تقدم ”نيس” للقارئ العربي، أما بالنسبة للدراسات الأجنبية، فهناك عدد محدود من الدراسات التي دارت معظمها حول فلسفة البيئة، ومن ثم قد اتضح مدى افتقار المكتبة العربية إلى مثل هذه الدراسة الأكاديمية، والتي يأتى فيها فيلسوفنا على رأس فلاسفة البيئة المعاصرين، ونتيجة لهذا ولأسباب أخرى ستتضح في ثنايا عرضي لفصول الرسالة يصبح البحث في فلسفته مطلباً مجدياً إلى حد كبير، لذا حاولت توظيف أفكار الفيلسوف في المجالات المختلفة التي تناولها من أجل التعرف على ثقافات وقيم متغايرة.
3- منهج البحث في الدراسة:
اقتضت طبيعة هذه الدراسة استخدام ثلاثة مناهج فلسفية هى: المنهج التحليلي والمقارن والنقدي، وسأعول على المنهج التحليلي عند عرض القضايا والمشكلات والمفاهيم الفلسفية التي تناولها نيس، وذلك اعتماداً على ما كتبه أو كتب عنه. أما المنهج المقارن فسيظهر جلياً من خلال مقارنة نيس بالعديد من الفلاسفة المعاصرين وذلك من أجل التعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف ومدى تأثره بالسابقين عليه وتأثيره على معاصريه، أما المنهج النقدي، فيأتي دوره بغرض الوقوف على ما تنطوي عليه هذه الأفكار وتلك القضايا التي قدمها نيس من إيجابيات وسلبيات.
4- أقسام الدراسة.
ينقسم البحث إلى مقدمة، وسبعة فصول، وخاتمه.
تشير المقدمة إلى أهمية الدراسة وأقسامها ومنهجها، وهدفها وأسئلتها وأدواتها ونتائجها وتوصياتها، ثم المدخل، يلى ذلك عرض لفصول الدراسة السبعة، أما الخاتمة فهي تتضمن نتائج البحث، والإجابة عن التساؤلات المطروحة، ويلحق ذلك كله ثبت للمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في هذا البحث.
• الفصل الأول: وتناولت فيه طبيعة الحياة الفكرية في النرويج والاتجاهات الفلسفية السائدة فيها.
• الفصل الثاني: وعنوانه ”حياة نيس وتطوره الفكري” وقد أفردته للحديث عن حياة ”نيس” وأثاره الفكرية، وذلك سعياً وراء تتبع المؤثرات المختلفة التي ساعدت في تشكيل وتطوير آرائه الفلسفية، ثم تطرقت للحديث عن أهم مؤلفاته ومقالاته والطابع العام لفلسفته.
• أما الفصل الثالث: فلسفة العلم عند ”نيس”.
• وقد جاء الفصل الرابع بعنوان: ” فيأتى بعنوان ”النزعة الشكية عند نيس” وخصصته للحديث عن موقفه من النزعة الشكية.
• وكان الفصل الخامس بعنوان: ”فلسفة السلام والعنف عند نيس”، ونحاول من خلاله الوقوف على موقف نيس فلسفة العنف عند غاندي.
• أما الفصل السادس: فقد تناولت فيه فلسفة ”نيس” المتعلقة بالبيئة العميقة”.
• والفصل السابع والآخير: فكان بعنوان ”تأثير نيس فيمن عاصره أو من جاء بعده”.
• وأخيراً تأتي الخاتمة وتشتمل على نتائج البحث.
ومع ذلك فإن الباحثة لا تزعم أن هذه الدراسة هى فصل الخطاب فيما يتعلق بهذا المفكر، وإنما تزعم أنها خطوه أولى لكشف أغوار فكره، وهى محاولة لتقديم فلسفته في حدود ما أدركته من فكره، وهى محاولة تحتمل الصواب أو الخطأ.
5- نتائج الدراسة:
1- يعد نيس من أبرز فلاسفة البيئة في القرن الحادي والعشرين لا في النرويج فقط، بل في جميع أنحاء العالم، فهو بلا ريب فيلسوف النرويج المعبر عن اتجاهاتها العقلية.
2- اتجهت معظم أعماله بشكل واضح نحو فلسفة البيئة الذي أصبح مهتما بها في البداية عندما كان أستاذا في قسم الفلسفة؛ فترك وظيفته كأستاذ للفلسفة، في جامعة أوسلو من أجل أن يتفرغ لدراستها. وقد اعتقد أن الفلسفة يمكن أن تساعده في رسم مخرج من الفوضى؛ لأنها كانت بالنسبة له دائما ليست ”حب الحكمة”، ولكنها حب الحكمة المرتبط بالعمل، والعمل دون هذه الحكمة سيكون بلا جدوى.
3- تجاوز دوره مجال فلسفة البيئة إلى مجال فلسفة العلم واللغة والأخلاق والمنطق مما تشهد بذلك مؤلفاته العديدة والمتنوعة في هذه المجالات، إلى جانب آرائه الخصبة والقيمة حول أسبينوزا وغاندي والفلسفة الشكية، وإسهاماته في فلسفة الحياة.
4- لقد تركت فلسفة العنف الغاندية أثرا كبيراً عليه، فلم تكن سياسته في تبنى مبدأ المسالمة تتوقف فقط عند حدود مواجهة خطر عنف الإنسان ضد أخيه الإنسان، ولكنها امتدت أيضا لتشمل عنف الإنسان ضد بيئته الطبيعية أو عنف الشعوب والمجتمعات الإنسانية ضد بعضها، مما يهدد بقاء المجتمعات واستمرار وجودها، بل قد يهدد بقاء الإنسان نفسه على سطح الأرض.
5- لقد أدى ”نيس” دوراً حاسماً في الفلسفة والعلوم الاجتماعية النرويجية، فعمل على إحياء مكانة الفلسفة. كما يرجع إليه الفضل أيضا في وضع الأسس المتعلق بدراسة معانى الكلمات على نحو يجعل علم الدلالة ممتحناً.
6- كان يرى أن دراسة العلم من الدراسات التي تتطلب عمل المزيد من الميزانيات، وذلك لمواجهة تحديات المنظمات التي تساعد العلماء على إنتاج مشروعات مشبوهة. ويرى ”نيس” أن في كثير من البلدان توجد منظمات تساعد العلماء ”مستنكفي الضمير”، الذين يتركون وظائفهم بدلا من العمل في مشاريع علمية مشكوك فيها.
7- على الرغم من تحول ”نيس” في نهاية المطاف إلى دراسة النزعة الشكية بوصفها السفينة المناسبة لمكافحة الدوجماطيقية، إلا أنه صرح مراراً وتكراراً أنه لا يريد استخدام كلمة ”متشكك” Sceptic لوصف نفسه.