الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
Abstract
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأكثر شيوعا ً للوفاة في العالم وأن الدهون المرتفعة في الدم تمثل عامل رئيسي في حدوث تصلب الشرايين ومضاعفتها . ويعد عقار الاستايين من أكثر العقاقير الفعالة المستخدمة في علاج ارتفاع الدهون غير أنها تتسبب في كثير من الأعراض الجانبيه ومن أهمها ضمور العضلات واعتلال الكبد . ومن هنا تكون هناك حاجه ماسه لوجود عقار طبيعي يعطي نفس التاثير وليس له نفس الأثار الجانبية ويمكن توفره بالبيئة المحيطة بسهولة وتكون تكلفته اقتصادية ومتاحه لعموم الناس .
بدأ هنا العمل لتقييم نشاط الأجينول علي تخفيض الدهون في دم فئران التجارب وتأثيره كمضاد للأكسده بالمقارنه مع عقار الأتورفاستاتين ، وقد قسم هذا العمل الي مجموعتين من التجارب .
المجموعة الأولي خاصة بفحص تأثير الأجينول علي خفض الدهون المرتفعة التي تم إحداثها عن طريق حقن مادة التريتون . ولقد أظهرت النتائج قدرة الأجينول علي خفض الدهون المرتفعة التي سببها مادة التريتون . ولقد تبين أن قدرة الأجينول علي خفض الدهون مشابهة لتأثير عقار الأتورفاستاتين عند إعطاء كل منهم بمفرده . لكن لم يلاحظ في هذه الدراسة تأثير مضاعف علي خفض الدهون عند إعطاء كل من الأجينول و الأتورفاستاتين معا .
كما أظهرت النتائج تأثير الأجينول الوقائي ضد حدوث ارتفاع الدهون ، حيث تم إعطاء الأجينول لمدة سبعة أيام قبل حقن مادة التريتون فلم يتبين ارتفاع ملحوظ علي نسبة الدهون بالمقارنة بالمجوعة التي تم حقنها بالتريون فقط .
المجموعة الثانية خاصة بدراسة قدرة الأجينول كمضاد للتأكسد في الفئران التي تم حقنها بمادة بالتريتون ، فأظهرت النتائج تاثير الأجينول الواضح علي زيادة نشاط الأنزيمات المضادة للتأكسد كالكاتاليز والسوبر ديسميوتيز بالمقارنه بالفئران التي تم حقنها بالتريتون فقط ، وكما تبين ايضا ان اعطاء الأجينول مع الأتورفاستاتين يزيد من قدرة لأتورفاستاتين كمضاد للأكسدة .
ومن الدراسة نستنتج أن استخدام الأجينول كمستحضر طبيعي أو إضافته للطعام في صورة القرنفل يقي من ارتفاع الدهون في الدم لقدرته العالية كمضاد للأكسدة ، كما يمكن إضافته للعقاقير المخفضة للدهون ليزيد من كفاءتها كمضاد للأكسدة فتزيد من فاعليتها وتقلل من الجرعات المطلوبة وبالتالي تقلل من حدوث الأعراض الجانبية .