Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study the level of sputum matrix metallioproteianse-9 and tissue inhibitor metallioproteianse-1 in copd patients /
المؤلف
Mustafa, Hany Mohiy Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / هانى محى محمد مصطفى
مشرف / شريف احمد عيسى
مناقش / عبير محمد راوى
مناقش / منى محمد البهيسى
الموضوع
Magnesium in the body. Magnesium.
عدد الصفحات
142 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الرئوي والالتهاب الرئوى
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - Diseases and Tuberculosis
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 153

from 153

Abstract

يعد مرض السدة الرئوية المزمنة السبب الرئيسي للوفاة في العالم ، ولاتزال هناك زيادة فى معدلات إنتشار المرض كما أنه يسبب ﺇعاقة كبيرة.
وهو مرض يحدث فيه تضرر للشعب الهوائية مع تغيير فى بنيتها ، والذى يتميز بتدهور تدريجي وبطىء ولكنه متصاعد للشعب الهوائية مما يحد من تدفق الهواء داخل الرئة ، وهذا بدوره يؤدى ﺇلى زيادة صعوبة التنفس والحد من ممارسة أى نشاط . وتعتبر النظرية المقبولة على نطاق واسع لتفسير حدوث مثل هذا المرض هى أن ﺇعادة تغيير البنية فى المصفوفة المحيطة بالخلايا ، والناجمة عن التهاب غير نمطى ، تحدث خلل فى توازن عملية هدم وبناء البروتينات.وتتكون مذيبات البروتينات المعدنية من عائلة يصل عددها إلى ما يقرب من 26 ببتيد داخلى متماثل، والتي يمكن أن تحلل بشكل جماعي كافة مكونات البروتين من المصفوفة المحيطة بالخلية. والتى يتم إنتاجها من قبل مجموعة من الخلايا اللحمية و اثنين من الخلايا اﻹلتهابية الرئيسية واللتان يعزى ﺇليهما تكوين مرض السدة الرئوية المزمنة وهما العدلات والضامة الحويصلية . ولكن التوازن بين مذيبات البروتينات المعدنية و مثبطاتها البيوخلوية يعتقد أن يكون هاما في آلية تكوين المرض .
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن مستوي مذيبات البروتينات المعدنية ، خصوصا مذيب البروتين المعدني-9 ، مرتفعا في السوائل الناتجة عن غسل حويصلات الشعب الهوائية فى المرضى الذين يعانون من مرض السدة الرئوية المزمنة ، مقارنة مع الأفراد الأصحاء و مستويات عالية من كلا من مذيب البروتين المعدني-9 و نظيره مثبط مذيب البروتين المعدني -1 واللذان تم العثور عليهما في بصاق مرضى التهاب الشعب الهوائية المزمن و ثبت ارتباطهما بانخفاض وظائف الرئة.
الهــــدف مـن الدراســــة
كان الهدف من هذه الدراسة هو فحص دور نسبة مذيب البروتين المعدني-9 بالنسيج الغشائى و مثبطه-1 في بصاق مرضى السدة الرئوية المزمنة و علاقتها بانسداد منفذ الهواء وإعاقة تدفق الهواء إلى الرئة.
خطــة عمـــــل البحــــــث:
لقد أجريت هذه الدراسة بقسمى الأمراض الصدرية والباثولجيا اﻹكلينيكية بمستشفى بنها الجامعي و اشتملت على أربعين شخصا مقسمين كالآتي:
أ‌- المجموعةالأولى: وشملت عشرين (20) مريضا يعانون من مرض السدة الرئوية المزمنة وهم بحالة مستقرة. وقد كانت معايير اﻹستبعاد من الدراسة هى عدم وجود مرض آخر خلاف مرض السدة الرئوية المزمنة لديهم و عدم حدوث أى عدوى بالجهاز التنفسى خلال فترة شهر قبل بدأ الدراسة.
ب‌- المجموعة الثانية : وشملت عشرة (10) أشخاص أصحاء و مدخنين.
ت‌- المجموعة الثالثة : وشملت عشرة (10) أشخاص أصحاء وغير مدخنين.
الطـــــرق المســتخدمــــة:
خضع كل شخص فى هذه الدراسة للبحوث التالية:
1. التاريخ المرضي الكامل.
2. الفحص الاكلينيكي الكامل و أشعة عادية علي الصدر.
3. قياس اختبارات وظائف التنفس.
4. حث البصاق. لتقييم ما يلي :-
أ‌- قياس مستوى مذيب البروتينات المعدني-9 بالبصاق.
ب‌- قياس مستوى مثبط مذيب البروتينات المعدني-1 بالبصاق.
ت‌- قياس أعداد كرات الدم البيضاء المختلفة بالبصاق.
5. الفحوصات المختبرية الروتينية (صورة دم كاملة- وظائف كبد- وظائف كلى) .
الخــــــــــــــلاصـة:
أظهرت الدراسة الحالية أن مستوى مذيب البروتين المعدنى- 9فى بصاق مرضى السدة الرئوية المزمنة كان فى أعلى مستوياته يليه نسبته بالمدخنين الأصحاء ثم الأفراد الغير مدخنين بينما كان مستوى مثبط مذيب البروتين المعدنى-1 فى أعلى مستوياته فى بصاق الأفراد الغير مدخنين يليها نسبته بالمدخنين الأصحاء ثم مرضى السدة الرئوية المزمنة.
وقد كانت النسبة بين مذيب البروتين المعدنى-9 ومستوى مثبطه النسيجى-1وكذلك مستوى كرات الدم البيضاء فى بصاق المدخنين أعلى من نظيرتها بالأفراد غير المدخنين.
علاوة على ذلك فقد لوحظ فى بصاق مرضى السدة الرئوية المزمنة أن حجم الزفير القسرى و كذلك مستوى مثبط مذيب البروتين المعدنى-1 كانا منخفضين وبدلالة احصائية بالحالات الشديدة جدا ثم بالحالات الشديدة ثم المتوسطة ثم الحالات المعتدلة. بينما كان مستوى كلا من مذيب البروتين المعدنى- 9 و والنسبة بين مذيب البروتين المعدنى- 9 ومستوى مثبطه-1 وكذلك النسبة المئوية لكريات العدلات فى أعلى مستوياتهم وبدلالة احصائية بالحالات الشديدة جدا ثم بالحالات الشديدة ثم المتوسطة ثم الحالات المعتدلة.
أيضا كانت هناك علاقة عكسية قوية بين (مستوى مذيب البروتين المعدنى- 9 ونسبة مذيب البروتين المعدنى-9 و مستوى مثبطه-1) وبين حجم الزفير القسرى فى مرضى السدة الرئوية المزمنة.
لذلك فإن هذه الدراسة قد بينت أن هناك عدم توازن بين مذيب البروتين المعدنى- 9 ومستوى مثبطه النسيجى-1 بمرض السدة الرئوية المزمنة والذى قد يكون سببا هاما فى ﺇعادة تغيير البنية وانسداد السعب الهوائية.
التوصيـــــــــــــــات:
• ومما يوصى به هو دراسة النسبة بين مذيب البروتين المعدنى-9 و مستوى مثبطه-1 فى دم وبصاق والغسيل الشعبى لمرضى السدة الرئوية المزمنة على نطاق واسع لتقييم حساسية كل معيار على حدة.
• دراسة العلاقة ما بين نسبة مذيب البروتين المعدنى-9 و مستوى مثبطه-1 مع معدلات اﻹستجابة للأدوية المختلفة المستخدمة فى علاج مرضى السدة الرئوية المزمنة لتحديد أفضل مجموعة من الأدوية ﻹستخدامها على حسب درجات الحدة المختلفة للمرض.
• دراسة نسبة مذيب البروتين المعدنى-9 و مستوى مثبطه-1 أثناء التفاقم الحاد لمرض السدة الرئوية المزمنة قد يعطى معلومات أكثر عن عملية ﺇعادة تغيير البنية.
• المزيد من البحوث مثل كيفية استخدام مثبط مذيب البروتين المعدنى-1 كعلاج لمواجهة آثار مذيب البروتين المعدنى-9 فى حالة وجود خلل فى النسبة بينهما ، يمكن أن يحدث تغيرات ملموسة.
• المزيد من الدراسات القادمة من الأفضل أن تكون على مدى زمنى أطول لتحديد ما ﺇذا كانت التغيرات فى نسبة مذيب البروتين المعدنى-9 و مستوى مثبطه-1 لها ﺇرتباط بمصير المرض أم لا.