Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير تنمية الصفات البدنية فى ضوء نسب مساهمتها على مستوى الاداء المهارى وبعض المتغيرات الفسيولوجية للاعبى كرة اليد /
المؤلف
محمد، محمد عبدالله عبدالمرضى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالله عبدالمرضى محمد
مشرف / عماد الدين عباس أبو زيد
مناقش / عماد الدين عباس أبو زيد
مناقش / محمد محمد رفعت محمد
الموضوع
كرة اليد. كرة اليد.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
267 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 314

from 314

المستخلص

يطرق الأسلوب العلمى اليوم جميع الميادين ويعمل على تطويرها بما يُثرى الحياة الإنسانية وينميها بما فيها مجال التربية الرياضية والتى تعتبر وسيلة هامة من وسائل التقدم الحضارى للأمم ، فالميادين الرياضية ميادين تطبيقية فى أغلب مظاهرها ومن الواجب أن تخضع هذه الميادين للأسلوب العلمى سواء أكان ذلك من أجل التخطيط أو التنظيم بهدف تصميم البرامج أو تنفيذها . br وإذا نظرنا إلى التدريب الرياضى نجد أن القائمين على العملية التدريبية يسعون أيضا للوصول إلى هذا التطور من أجل الإستفادة من ذلك وإخضاعه للعمـلية التدريبية للوصول باللاعب إلى أعلى المستويات الرياضية وذلك من خلال إستغلال العلم والتقدم العلمى وإخضاع هذا العلم لخدمة التدريب الرياضى . br ونظراً لإنتشار كرة اليد وتطورها السريع والمتمثل إما فى التطور الجوهرى المستمر والواضح فى مهاراتها وإستراتيجيات لعبها أو فى تعديل قانونها بإستمرار إما بحذف أو إضافة مواد تعمل على زيادة فاعلية وسرعة اللعبة ، لذلك فقد أصبح من الضرورى أن تزداد العناية بإعداد اللاعب وأن تتطور برامج وأساليب هذا الإعداد . br وتعتبر الصفات البدنية من العوامل الهامة التى تسهم فى الإرتقاء بمستوى الأداء المهارى للاعب كرة اليد ، وأن الأداء المهارى الفائق يتطلب مستوى عالٍ من اللياقة البدنية ، فاللاعب ذوالكفاءة العالية يستطيع أن يقوم بالعديد من المتطلبات المهارية طوال المباراة ، فلا شك أن المتطلبات الحديثة للعبة كرة اليد تتطلب من اللاعب لياقة بدنية عالية تجعله قادراً على أداء وظائفه بكفاءة وحيوية . br وبتحليل الأداء المهارى للعبة كرة اليد يلاحظ أنها تتطلب صفات بدنية خاصة تميزها عن غيرها من الأنشطة الرياضية الأخرى ، لذا فإن توافر مثل هذه المتطلبات فى من يمارسها يمكن أن يعطيه فرصة أكبر فى إمكانية الوصول للمستويات العليا خاصة إذا تم ربطها بالأداء المهارى . br ويذكر قدرى مرسى (1980م) أن النجاح فى أداء مهارات كرة اليد يحتاج لتنمية صفات بدنية ضرورية تُسهم فى أدائها بصورة مثالية ، وأن هناك أكثر من صفة بدنية تسهم فى أداء كل مهارة وفقاً لطبيعتها ، وأن الصفات البدنية الخاصة لاتظهر بصورة منفصلة عند أداء الحركات بل ترتبط معها بصورة واقعية ، كما يجب أن يؤدى التدريب خلال برامج الإعداد البدنى بنفس خصوصية الأداء المهارى ، حيث يساعد ذلك على حدوث التكيف المطلوب لنوع وطبيعة العمل المطلوب فى الأداء المهارى ، وتطوير الكفاءة الوظيفية بمكوناتها المناسبة لنوع العمل . br وتُعد دراسة العمليات والتغيرات الوظيفية التى تصاحب عملية التدريب فى كرة اليد من أهم الدراسات التى تحظى بإهتمام الكثير من الباحثين فى عصرنا الحاضر ، حيث يذكر سعد كمال طه (1994م) أنه أصبح من الأهمية أن يتعرف ويتفهم العاملون فى مجال التدريب الرياضى على مايحدث داخل أجسامنا من وظائف وعمليات تقوم بها أجهزة الجسم المختلفة حتى تستطيع أن تتكيف مع العمل الرياضى لكى يواجه اللاعب التعب ويكتسب صفة التحمل ويحقق التفوق الفنى والمهارى ، وهذه التغيرات الفسيولوجية التى تحدث فى الجسم هى الأساس الهام الذى يقوم عليه تقنين حمل التدريب الذى يُعد الوسيلة الأساسية للتدريب الرياضى . br مشكلة البحث br لما كانت كرة اليد الحديثة تتطلب أن يكون اللاعب متمتعاً بلياقة بدنيةعالية ، فقد أصبحت الصفات البدنية الضرورية للاعب كرة اليد أحد الجوانب الهامة فى خطة التدريب اليومية والأسبوعية والفترية والسنوية . br فكرة اليد الحديثة تتصف بالسرعة فى اللعب ، والمهارة فى الأداء الفنى والخططى ، والقاعدة الأساسية لبلوغ اللاعب للمميزات التى تؤهله لذلك هى تنمية وتطوير الصفات البدنية ، حيث يرجع لها الأثر المباشر على مستوى الأداء المهارى والخططى للاعب خاصة أثناء المباريات . br ويذكر كمال درويش وآخرون (1998م) أن لكل نشاط رياضى متطلبات مهارية يتميز بها عن غيره من الأنشطة الرياضية الأخرى ، حيث تحتم هذه المتطلبات ضرورة تمتع الممارسين لهذا النشاط بصفات بدنية حتى يتم تحقيقها ، الأمر الذى قد يؤدى إلى تفوقهم فى جوانبه المهارية . br ويعتبر إرتباط الصفات البدنية بالمهارات الحركية لكرة اليد أمراً أقرته الدراسات العلمية والبحوث الميدانية فأداء المهارات يتطلب قدرات بدنية لإنجازها ، فالواقع العملى يشير إلى أنه لاتخلو مهارة من صفة بدنية أو أكثر كما أن طرق اللعب تُبنى أساساً على مايتمتع به الفريق من قدرات بدنية ومهارية . br مما سبق يتضح أهمية توافر الصفات البدنية للاعب كرة اليد حيث يرى الباحث ضرورة تنمية الصفات البدنية الخاصة بكل مهارة من مهارات كرة اليد كلاً على حده ، بمعنى تحديد أهم الصفات البدنية الخاصة بكل مهارة ونسبة مساهمة كل صفة بدنية فى هذه المهارة ثم العمل على تنميتها فى ضوء نسبة مساهمة كل صفة فيها ، ويعتقد الباحث أن هذا قد يكون أفضل من تنمية الصفات البدنية الخاصة على الإطلاق بدون مراعاة نسبة مساهمة الصفة البدنية فى المهارة الأساسية . br ويرى محمد عبدالغنى عثمان (1990م) أن عملية التدريب التخصصية تعمل على الإرتقاء بمستوى النواحى الفسيولوجية (الوظيفية) من خلال تطور عمل الجهاز التنفسى حيث تؤدى عملية الإنتظام فى التدريب إلى حدوث مايسمى بالتكيف الناتج عن الحمل البدنى بالإضافة إلى حدوث تغيرات وظيفية وتركيبية فى خلايا وأنسجة الجسم المختلفة.