![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض الفشل الكلوي من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع في عالمنا ، وهناك العديد من الدراسات التي أولت هذا المرض بكثير من الإهتمام والبحث العلمي المشوق والمتواصل لمعرفة أسبابه ، و مضاعفاته ، وإمكانية التنبؤ به قبل حدوثه ، وتشخيص مراحله المختلفة ، ومعرفة طرق لعلاجه في المجتمعات الإنسانية المختلفة حول العالم ، لذا كان هذا المرض هو موضوع البحث الحالي في المجتمع المصري. الطرق والأختبارات المعملية: تشتمل هذه الأختبارات على المواد والطرق المعملية والإحصائية التي ساهمت في دراسة العوامل الجينية وعوامل الأكسدة في ما تم جمعه من عينات لمرضى الفشل الكلوي في مرحلته الأخيرة (147 مريض)، وعينات أخرى للأصحاء (140 متبرع)؛ لتتم المقارنة المطلوبة بين نتائج المجموعتين. ومن خلال هذه الدراسة نستنتج مايلي: 1- تعتبر الأشكال الجينية التابعة لجين إنزيم تحويل الأنجيوتنسين: (DD, D)، والتابعة لجيني إنزيم الجلوتاثيون الناقل (T1) و(M1): (0/0, GSTT1/0, GSTM1 null)، هي عوامل خطورة بالنسبة لمرض الفشل الكلوي في مرحلته الأخيرة في المرضى المصريين. 2- ترتبط حالة الإجهاد التأكسدي بمرض الفشل الكلوي في مرحلته الأخيرة إرتباطا قـويا، وهناك دلالة واضحة على أن زيادة أكسدة الدهون هي إحدى أهم المضاعفات الخطيرة لهذا المرض في المرضى المصريين. 3- لوحظ أيضا من خلال هذه الدراسة إرتفاع مستوى المعامل الدال على أكسدة الدهون المالونداي ألدهيد مع أشكال الخطورة الجينية التابعة لجيني إنزيم الجلوتاثيون الناقل (T1) و(M1): (0/0, GSTT1/0, GSTM1 null)في المرضى عن مستواه في الأصحاء مما يدل على إرتباط قوي وواضح بين هذه العوامل الجينية الخطيرة وبين حالة الإجهاد التأكسدي وهذا بلا شك يجعلها أكثر خطورة في مرضى الكلى من المصريين. |