الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 82 |  |  |
| | | from | 82 | | |
Abstract
إن السمنة المفرطة مشكلة صحية عامة تتزايد باستمرار على مستوى العالم و تؤدى إلى العديد من المشاكل الطبية والجراحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية والاختناق أثناء النوم وتأكل المفاصل وآلام الظهر والتهاب المرارة وتزايد معدل حدوث سرطان الثدى والبروستاتا والقولون وغيرهم. لا يوجد علاج طبى أو تحفظى يحدث إنقاص الوزن بطريقة دائمة فقط الجراحة تقدم الحل الدائم والفعال حيث أنها تحدث نقصاً فعالاً فى الوزن مع تحسن فى الحالات المرضية المصاحبة للسمنة المفرطة. ازديــاد غير طبيعي في نسبة الخلايا الدهنية في الجسم، وتتراوح سمنة بسيطة وسمنة خبيثة، ولـمـعـرفـة مدى إفراط السمنة وضع العلماء مؤشر كمقيــاس كتلة الجسم، وهو يساوي الوزن بالكيلوجرام مقسوماً على مربع الطول بالمتر، ويتراوح مؤشرة الطبيعي بين 20و27 كجم/ م2 يعتبر العلاج الجراحي الحل الوحيد المثبت للأشخاص البدينين لفقدان الوزن ،والمحافظة عليه لوقت طويل الأمد ، حيث تخفق الوسائل العلاجية الأخرى. وان خطر بقاء السمنة المفرطة أعلى بكثير من خطر العلاج الجراحي للسمنة. وكذلك خطر الوفاة الناجمة عن السمنة المفرطة إن لم تعالج جراحيا. الشروط العامة لجراحات السمنة: مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر. مؤشر كتلة الجسم 35 أو أكثر، ولدى المريض مشكلة صحية ترتبط بالسمنة كالسكري من النوع الثاني ، أو مرض قلبي، أو حتى مشكلات في المفاصل ، وتوقف التنفس أثناء النوم. محاولات المريض من قبل للتخلص من الوزن تحت إشراف طبي ، اعتماداً على الحمية الغذائية والرياضة ، والأدوية. عدم وجود أي اضطرابات أخرى مسؤولة عن الوزن الزائد، مثل الاضطرابات الهرمونية او علاجها قبل الجراحه. الهدف من البحث: هو تقييم الاستئصال الجزئى للمعدة والتحويل العصارى المرارى والبنكرياسى مع غلق مدخل الاثنى عشر كطريقة لعلاج حالات السمنة المفرطة. خطة البحث: تم اختيار37 مريضا بالسمنة المفرطة من الوافدين على العيادة الخارجية لدراسة وتقييم الطريقة الجراحية التى تتضمن الاستئصال الجزئى للمعدة والتحويل العصارى المرارى والبنكرياسى مع غلق مدخل الاثنى عشر كطريقة لعلاج حالات السمنة المفرطة. تم عمل التحضير للجراحة بالفحوصات المختلفة والتى تشمل فحوصات كيمياء الدم ووظائف الكبد والكلى والموجات الصوتية على البطن وأيضا اللياقة الطبية وأيضا عمل المتابعة بعد ثلاثة أسابيع ثم الشهر الثالث ثم الشهر السادس ثم بعد سنة من الجراحة عقب الخروج من المستشفى وذلك بفحص كيمياء الدم والحديد والكالسيوم وفيتامين ب 12 والفوسفات القلوى والزنك بالاضافة الى نسبة الدهون بالدم وهذا لكى يتم التعويض للفاقد منها عقب الجراحة. نتائج البحث: مثلت السيدات 83.8% من المرضى وكان متوسط أعمار المرضى 35.37 عام ومتوسط أوزانهم 151.14 كجم ومتوسط معيار كتلة الجسم 56.52كجم/م2. 56.8% من المرضى كانوا يعانون من مرض السكر و40.5% يعانون من ارتفاع ضغط الدم و70.3% يعانون من آلام بالمفاصل. كان متوسط زمن العملية 175 دقيقة ومتوسط مكوث المريض بالمستشفى 7.1يوم. كانت نسبة القرحة فى مكان التوصيل 2.7% والتلوث العميق فى مكان الجرح 2.7% والالتهاب الصدرى 5.4% وفتق بجدار البطن 5.4% وعانى مريض واحد من جلطة بشرايين الرئة مما استلزم دخوله الرعاية المركزة وتحسن بالعلاج. وظهرت حالتان فقط ارتشاح فى مكان التوصيل وتم علاجهم بدون جراحه ثانيه ولم تظهر حالات عدم التئام فى جدار البطن أو مشاكل متعلقة بالكلى و توجد حاله وفاة وحيده خلال الدراسة لاصابتها بجلطه رئويه. الخلاصة: إن عملية الاستئصال الجزئى للمعدة والتحويل العصارى المرارى والبنكرياسى مع غلق مدخل الاثنى عشر تعطى نتائج متميزة فى حالات السمنة المفرطة . نوصى بإعطاء كالسيوم وحديد وفيتامين د وفيتامين ب مركب وب 12 بعد العملية لتقليل الانيميا وهشاشة العظام .