Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدرسة دار العلوم النحوية بالقاهرة 1975 : 2000 /
المؤلف
فهيم، أشرف فايز.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف فايز فهيم
مشرف / فاروق محمد مهنى
مناقش / يوسف أحمد جاد الرب
مناقش / هانى فراج على أبو بكر
الموضوع
اللغة العربية - النحو. النحويون العرب.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
231 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

هدف الدراسة:
1-إلقاء الضوء على كلية دار العلوم بالقاهرة لكونها صرحاً يدافع عن اللغة العربية ويتصف بالدقة والموضوعية والأصالة والمعاصرة.
2-الكشف عن هذه الاتجاهات النحوية المتنوعة في مدرسة دار العلوم النحوية.
3-إلقاء الضوء حول فكر الأستاذ الدكتور/ تمام حسان كمجدد نحوي، والأستاذ الدكتور/ علي أبو المكارم كمفكر نحوي، والأستاذ الدكتور/ محمد حماسة كنموذج لمن يربط بين النحو والدلالة، والأستاذ الدكتور/ أحمد كشك الذي يؤكد على أهمية النحو ودوره في الإبداع الأدبي، مع الكشف عن توجهاتهم الفكرية ومنهجهم العلمي في دراسة القضايا النحوية.
نتائج الدراسة :
1-كتاب اللغة العربية معناها ومبناها هو مشروع قراءة أخرى للتراث اللغوي العربي من وجهة نظر الدراسات اللغوية الحديثة، أو بعبارة أخرى هو إعادة صياغة للنحو العربي وترتيب الأفكار اللغوية بوجه عام فى ضوء أحد مناهج البحث اللغوي الحديث وهو المنهج الوصفي.
2-قسم الدكتور/ تمام الكلم إلى سبعة أقسام (الاسم والصفة والفعل والضمير والخالفة والظروف والأداة) وإن كنت أتحفظ على هذا التقسيم وأقف بجانب تقسيم سيبويه للكلم وهو (اسم وفعل وحرف)لأن التقسيم السباعي جعل الاسم والصفة والضمير والظرف أقسام مختلفة وقد كانت جميعاً قسماً واحداً وهو الاسم عند سيبويه، فقد قرر الدكتور تمام نفسه وجود تشابه فى الشكل والوظيفة بين هذه الأقسام وقرر أن الأسماء ذات سمات تشترك فيها مع الصفات أحياناً ومع الضمائر أحياناً أخرى ومع الظروف في بعض الحالات ويكفى أن هذه الفصائل تقبل الإسناد وتقبل الجر وتقبل الإضافة وكلها من الملامح المميزة للأسماء.
3-فكرة العامل قائمة منذ سيبويه ولم تنجح المحاولات العديدة في هدمها؛ ذلك أنها تقنن الكلام وتعطيه معايير ثابتة تقي المتكلم من الوقوع في الخطأ وتحفظ النحو من دخول اللحن فيه.
4-نظرية تضافر القرائن عند تمام حسان أصعب من نظرية العامل.
5-الروايات التاريخية تكاد تجمع على أن السبب المباشر في وضع النحو العربي ليس اللحن نفسه بقدر ما كان الخوف على القرآن الكريم من أن تمتد إليه يد التحريف، وكان ذلك بطبيعة الحال بعد انتشار الإسلام في بيئات غير عربية ودخول أجناس غير عربية في الدين الجديد.
6-كانت بداية النحو لمحات لغوية تمثلت في ضبط النص القرآني على يد أبى الأسود الدؤلى (ت 69 هـ) ولم يكن أبو الأسود في ضبطه للنص القرآني يراعى قواعد لغوية يعرفها وإنما كان يراعى بالدرجة الأولى الكيفية التي تلقى بها القرآن عمن سبقه من حفظته وكلهم يرجع بالحفظ إلى صاحب الوحي عليه الصلاة والسلام غير أن هذا العمل دونما شك نقطة البداية التي تبعتها خطوات حتى كان النحو العربي على صورته التي نعهده عليها الآن، يؤيد هذا أن أوائل الدارسين من النحاة كانوا من القراء أو من عنوا بالدراسات القرآنية.
7-تحديدهم عصر الاحتجاج بزمن معين حرم اللغة من خير كثير كان يرجى لها، فاللغة كائن اجتماعي لا يثبت على حالة واحدة.
8-ذهب جمهور العلماء إلى أن وضع علم النحو عربي محض حيث نشأ بالعراق في صدر الإسلام نشأة عربية على مقتضى الفطرة للأسباب التي دعت إلى وضعه وقد أشرت إليها أنفاً.
9-اختلف الناس في أول من رسم النحو فقال قائلون: أبو الأسود الدؤلى، وقال آخرون: نصر بن عاصم الليثى، وقال آخرون: عبد الرحمن بن هرمز وأكثر الناس على أبى الأسود الدؤلى.
10-لقد كانت الفكرة التي شغلت أ.د محمد حماسة هي تعانق النحو والدلالة تعانقاً حميماً بحيث يكون الفهم الصحيح للنحو هو الفهم الصحيح للأساس الدلالي الذي يقوم عليه النص فالنحو بغير الدلالة قواعد جوفاء صماء خالية من المعنى وكذلك الدلالة بدون قواعد نحوية تضبطها تصبح معاني مبعثرة تفتقد لرابط يربطها داخل التراكيب اللغوية فكلا العلمين يؤثر في الآخر ويتأثر به.
11-المعنى هو بداية التحليل اللغوي وهو غايته لأننا لا نتكلم من أجل أن نصدر ضجيجاً صوتياً وإنما لكي نوصل معاني إلى غيرنا.
12-ربط النحو بالمعنى ليس جديداً بل عود على بدء لأن بدايات النحو كانت من خلال المعنى وخير دليل على ذلك ما كتبه سيبويه وعبد القاهر.
13-النحو له دور كبير في الإبداع، بل إن النحو يسهم في كشف أسرار النص وفهمه وسبر أغواره، فالمدخل لفهم النص هو القواعد النحوية.
14-يمكن فهم بعض القضايا النحوية من خلال ظاهرة التنغيم.