الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
تمثل الكسور المنخسفة بعظام الجمجمة نسبة 11%من اصابات الرأس,والتى قد تسبب مضاعفات خطيرة منها زيادة ضغط المخ، وتعرض انسجة المخ للتلف وحدوث التشنجات.
تحدث الكسور المنخسفة المضاعفة عندما يصاحبها جرح بفروة الرأس ونتيجة لذلك يحدث إتصال بين التجويف الداخلى للجمجة مع البيئة الخارجية والذى يزيد من مخاطر التلوث والعدوى. ويطلق على الكسور المنخسفة بالمعقدة عندما تصاحب بتمزق الأم الجافية.
قد يحدث تجمع دموى داخل الجمجمة عند حدوث نزيف من حواف العظام المكسورة أو من الأم الجافية او اصابة نسيج المخ والذى يؤدى بدوره إلى تدهور مستوى وعى المريض .
ومن الطرق العلاجية المتبعة لمثل هذه الحالات العلاج التحفظى او التدخل الجراحى لرفع العظام المنخسفة, حيث يجب رفع عظام الجمجمة المنخسفة فى الحالات التالية :- الكسر المنخسف المضاعف, أو عند حدوث تمزق الأم الجافية, أو عند وجود ضغط كبير على المخ, او عند فقد المظهر الجمالى للجمجمة مثل حدوث كسر منخسف بعظام الجبهة.
قد ينتج نقص فى عظام الجمجمة نتيجة فقد جزء من العظام اثناء الإصابة أو بسبب الإلتهابات، او ما بعد التدخل الجراحى ويحتاج هذا لترقيع عظام الجمجمة والذى بدوره يحسن الحالة العصبية للمريض .وقد وجد أن التدخل الجراحي لإعادة هيكلة وترقيع نقص عظام قبة الجمجمة له تأثير إيجابي على تحسين وظائف خلايا المخ هذا بجانب المحافظة على الشكل الجمالي للجمجمة وحماية المخ من التعرض للإصابة . وأيضا مثلما له فوائد تنتج عنه أضرار من أهم هذه الأضرار هي التهابات .
وتشمل هذه الدراسة خمسين مصاب بكسور منخسفة بعظام الجمجمة كان معظم المصابين من الذكور بنسبة بلغت 68% معظمهم من الاطفال اقل من 15 سنة . وقد كان السبب الرئيسى فى الاصابة بكسور عظام الجمجمة المنخسفة هو السقوط من مكان مرتفع اثناء اللعب. وعادة ما تسبب الكسور المنخسفة تلف موضعى لنسيج المخ ولهذا السبب لا تصاحب بفقدان الوعى ولكنها قد تؤدى إلى اضرار عصبية موضعية، لذلك فان مستوى الوعى في 68% من الحالات كان اكثر من 13 .
وتبين من هذه الدراسة ان نسبه الكسر المضاعف تمثل 72% من المصابين محل الدراسة .وقد تم اجراء تدخل جراحي لجميع هذه الحالات . بينما كانت نسبه الكسور المنخسفه البسيطه 28% وقد تم علاجها تحفظيا في 43% من الحالات بينما اجريت تداخلات جراحيه في 57% منها. تحدث الإصابة بالنوبات الصرعية في 15% من المصابين بالكسور المنخسفة وتزيد هذه النسبة إلى 70% عندما يكون الكسر مصاحب بتلف جزء من نسيج المخ ، ولهذا السبب ينبغى تناول الأدوية المضادة للتشنجات لمدة عام على الأقل خاصة عند حدوث تمزق بالأم الجافية.
وقد اظهرت نتائج متابعة المصابين ان الالتهابات الموضعية من اكثر المضاعفات الوارد حدوثها فى مثل هذه الحالات وذلك لتلوث الجروح المصاحبة لكسور عظام الجمجمة وقت حدوثها نتيجة العوامل البيئية وقد تم علاج هذه الالتهابات عن طريق المضادات الحيوية والغيارات الموضعية المتكررة على الجروح. تبين ايضا من الدراسة ان معظم المصابين بكسور عظام الجمجمة المنخسفة (92%) قد تحسنوا كليا خلال ثلاثة اشهر من المتابعة وان التدخل الجراحى لرفع العظام المنخسفة وتنظيف الجرح ورتق الام الجافية يعتبر الطريقة المثلى لعلاج مثل هذه الحالات.