Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة وصفية تحليلية لعمالة الأطفال فى بعض قرى محافظة كفرالشيخ /
المؤلف
رزق, وديع وليم شحاته.
هيئة الاعداد
باحث / وديع وليم شحاته رزق
مشرف / راتب عبد اللطيف صومع
مشرف / محمد السيد شمس الدين
مشرف / أحمد جمال الدين وهبه
مناقش / راتب عبد اللطيف صومع
الموضوع
العماله - كفرالشيخ.
تاريخ النشر
2009
عدد الصفحات
346 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/6/2009
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الزراعة - قسم الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

أستهدفت هذه الدراسة بحث ظاهرة عمالة الأطفال الريفيين فى بعض المناطق الريفية بمحافظة كفرالشيخ ، وشملت ميادين الدراسة التعرف على الخصائص الشخصية والأسرية للأطفال العاملين فى تلك المناطق ، والأسباب والبواعث لعمل الأطفال ، وطبيعة وظروف عمل الأطفال الريفيين ، ومستوى رضا هؤلاء الأطفال عن العمل ، وعواقب عمل هؤلاء الأطفال ، وقد أستخدم عدد من النظريات الإجتماعية كأطر نظرية لتفسير ظاهرة عمالة الأطفال الريفيين ، مثل نظرية الدور الإجتماعى ، ونظرية المقايضة الإجتماعية ، ونظرية الفعل الإجتماعى الارادى ، ونظرية الحاجات البشرية.
كما استخدمت التشريعات المنظمة لعمل الأطفال والدراسات السابقة كأستعراض مرجعى ، وبناءاً على هذا الاستعراض تم وضع عدد من الفروض عن عمالة الأطفال الريفيين ، وكانت البيانات المستخدمة فى هذه الدراسة قد تم تجميعها من قرى مسير واسحاقة بمركز كفرالشيخ ، والورق وكفر المشارقة من مركز سيدى سالم بمحافظة كفرالشيخ ، من خلال المقابلات الشخصية مع اختيار عينة مكونة من 250 طفل عامل ، بالاضافة لأولياء أمورهم.
وتم استخدام عدد من الأساليب الاحصائية فى تحليل تلك البيانات واختبار الفروض ، تتضمن النسب % ، والمتوسطات ، والانحراف المعيارى ، ومعامل الاختلاف ، والتحليل لوصف تلك البيانات ، والارتباط البسيط ، والانحدار الخطى المتعدد ، والانحدار الخطى التدرجى الصاعد ، كما تم استخدام اختبار (ف) ، واختبار (ت) للحكم على معنوية العلاقات.
وكانت النتائج للدراسة كالاتى:
• النسبة المئوية لعمالة الأطفال الريفيين وفقاً للنوع كانت (71.2%) فى الذكور ، و(28.8%) فى الاناث ، و(72.8%) خلال الاطفال الصغار حتى سن أقل من 12 سنة ، و(27.2%) خلال الأطفال الصغار عمر 12 – أقل من 15 سنة ، وبالرغم من أن عمل الطفل يكون معوقاً للتعليم ، فان نسبة (80.4%) كانوا ملتحقين بالدراسة ، و(19.6%) تسربوا منها ، نسبة (19.6%) من عمالة الأطفال كانوا أميين. و(58.1%) من الاطفال الذين يعملون طوال العام ذكروا أن العمل قد أعاق تعليمهم وكانت الأسباب الرئيسية للتسرب هى صعوبة الدراسة ، والاحتياج للعمل لمساعدة الأسرة ، وكان غالبية الأطفال المتسربين يأملون فى فرصة التعليم مرة أخرى.
• توضح النتائج أن النسبة المئوية للأطفال العاملين الملتحقين بالمدرسة كانت أعلى بين الاطفال العاملين الذى تكون مهنة أولياء أمورهم غير زراعية وكانت مستوياتهم التعليمية أعلى وحجم أسرهم أقل.
• أشارت النتائج أن التسرب الدراسى أعلى بين الاطفال الاناث العاملين عن الذكور وكذلك بين الاطفال الذين يعملون بأنشطة غير زراعية عن الاطفال الذين يعملون بأنشطة زراعية.
• كما أشارت النتائج الى ان (20.8%) من الاطفال العاملين كانوا يعانون من امراض تشمل البلهارسيا ، والامراض الباطنية ، والصداع .
• كما اشارت النتائج أن غالبية أسر الاطفال العاملين ذات احجام كبيرة (6 أفراد فأكثر) ، ومستوى معيشة منخفض ، ومستوى تعليمى منخفض خاصة بين الاناث.
• أشارت نتائج الدراسة الى ان أهم اسباب عمالة الاطفال الريفيين من وجهة نظرهم كانت مساعدة الاسرة (36%) ، وسوء الحالة الاقتصادية (20.4%) وتوفير المتطلبات الشخصية (13.6%) ، والرغبة فى تعلم حرفة (11.6%) وتوفير المصاريف المدرسية (13.6%).
• كما أشارت النتائج لارتفاع نسبة عمالة الاطفال فى الاسر المركبة عنه فى الاسر البسيطة ، كما زادت عمالة الاطفال مع وجود التفكك الاسرى.
• واشارت النتائج الى ان (72.8%) من الاطفال العاملين قد بدأوا العمل فى عمر اقل من 12 سنة ، وفيما يتعلق بمجال العمل اشارت النتائج بأن (61.6%) من الاطفال العاملين يعملون بالزراعة ، و(38.4%) يعملون بغير الزراعة.
• كما أظهرت النتائج بأن الاطفال العاملين يكونوا أكثر اقبالا على العمل بالانشطة الزراعية ، عندما يعمل ولى الامر بمهنة الزراعة ، وعند امتلاك الاسرة ارض زراعية ، وعند انخفاض المستوى الاقتصادى للاسرة.
• كانت فترات العمل اليومية لحوالى (71.3%) من الاطفال العاملين فترات أطول من المسموح بها قانونا ، والمحددة بعدد 6 ساعات يوميا كحد اقصى ، حوالى (30.5%) من الاطفال العاملين كانوا يعملون طوال ايام الاسبوع ، حتى الذين اخذوا راحة نهاية الاسبوع قضوا معظمها فى انشطة غير ترفيهية.
• أوضحت النتائج أن (71.2%) من الاطفال العاملين يعملون داخل قراهم ، و(28.8%) يعملون خارج قراهم ، وغالبية الاطفال العاملين كانوا يذهبون لعملهم سيراً على الاقدام.
• كما اشارت النتائج بأن (70.8%) من الاطفال العاملين الريفيين كانوا يحصلون على اجر بينما (29.2%) كانوا يعملون بدون اجر ، وان معظم الاطفال العاملين بدون اجر كانوا يعملون لدى أسرهم خاصة فى مجال العمل الزراعى.
• بينت النتائج أيضا أن (24.8%) من الاطفال العاملين قد تعرضوا لاصابات اثناء العمل ، وان حوالى (42.8%) من الاطفال العاملين يتعرضون لعقاب بدنى شديد وسب من أرباب العمل عند ارتكابهم لاخطاء حتى لو كانت بسيطة أثناء العمل.
• أظهرت النتائج أن (62.8%) من الاطفال العاملين كانوا راضيين عن عملهم بصفة عامة ، وشملت اسباب هذا الرضا الحصول على اجر ، ومساعدة الاسرة ، وقضاء وقت طيب مع الاصحاب والاصدقاء ، وان العمل سهل ومريح ، والرغبة فى تعلم حرفة ، أما الذين كانوا غير راضيين عن عملهم ، فذكروا ان عدم رضاهم كان بسبب سوء معاملة صاحب العمل لهم وصعوبة وارهاق العمل.
• وأشارت النتائج أن درجة الرضا عن العمل كانت اعلى بين الاطفال الذكور عن الاناث ، وبين الاطفال الاكبر سنا عن الاطفال الاصغر سنا ، وبين الاطفال الذين يعملون داخل قريتهم عن الاطفال الذين يعملون خارج القرية ، وبين الاطفال الذين لم يتعرضوا لعقاب شديد عن الاطفال العاملين الذين تعرضوا لعقاب شديد اثناء العمل ، وبين الاطفال الذين يحصلون على اجر عن الذين لا يحصلون على اجر.
• اظهرت الدراسة ان لعمل الاطفال اثاراً سلبية واثار ايجابية ، تشمل الاثار السلبية عدم المواظبة على الدراسة بين الاطفال العاملين بسبب صعوبة الجمع بين الدراسة والعمل فى نفس الوقت ، كما اظهرت النتائج وجود نسبة مئوية عالية نسبياً للامية بين الاطفال العاملين تعضد هذ النتائج.
• كما اشارت النتائج ايضا أن كثيراً من الاطفال الريفيين العاملين يتعرضون لمخاطر مهنية كالعمل لساعات طويلة بأجور ضعيفة ، وحمل الاوزان الثقيلة وكثير من الاطفال العاملين يتعرضون لاصابات اثناء العمل ، وكثير منهم كانوا تحت تأثير ضغوط سواء من اسرهم أو ارباب العمل وكان الاطفال العاملين معرضين لعقاب شديد لارتكابهم اخطاء بسيطة أو حتى بدون اخطاء من قبل اصحاب العمل وكثير من هؤلاء الاطفال كانوا محرومين من الانشطة الترفيهية.
• بالرغم من الاثار السلبية لعمل الاطفال ، اظهرت نتائج الدراسة أن هناك بعض الاثار التى تبدو إيجابية مثل توفير مصاريف الدراسة ، ومساعدة الاسرة فى الاعباء المعيشية كما يعتبر العمل نوع من التعويض عن الفشل فى الدراسة لبعض الاطفال ، كما انه ينمى الشعور لدى الطفل العامل بالاعتماد على النفس وتحمل المسئولية من خلال العمل وتراكم الخبرة والمهارة التى تحتاجها مهنته مستقبلا.
• وانتهت الدراسة بتقديم عدد من المقترحات التى كانت متعلقة بالحد من أو تقليل حجم عمل الاطفال الريفيين ، لمنع استغلالهم ولتقليل اثار العواقب التعليمية والنفسية للعمل على هذه الاعمار الصغيرة.
• اشارت النتائج الى وجود علاقة طردية بين عمالة الاطفال وبين حجم الاسرة والحصول على اجر ، وشدة العقاب فى العمل ، والمستوى التعليمى لولى الامر ، والمهنة الرئيسية لولى الامر ، والتفكك الاسرى ، ودافع الطفل للعمل وعلاقة سلبية مع عمر الطفل المبحوث ، والطموح التعليمى للطفل ، والدخل الاسرى الشهرى ، فى حين لا توجد علاقة بين عمالة الاطفال الريفيين وبين المستوى التعليمى للطفل العامل ، والتسرب الدراسى للطفل العامل ، والحيازة المزرعية المملوكة للاسرة والانفتاح الثقافى لولى الامر ، والرضا الاسرى.
• كما اوضحت نتائج تحليل الانحدار الخطى المتعدد لعمالة الاطفال الريفيين كمتغير تابع على مجموعة المتغيرات المستقلة انها ترتبط بمعامل ارتباط متعدد قدرة 0.685 ، ويشير معامل التحديد الى أن المتغيرات البحثية المستقلة مجتمعه تفسر (46.9%) من التباين فى متغير عمالة الاطفال ، الا ان معظم هذه النسبة يسهم فيها عشرة متغيرات وهى: عمر الطفل المبحوث ، والطموح التعليمى للطفل ، والدخل الاسرى الشهرى ، وحجم الاسرة ، والمهنة الرئيسية لولى الامر ، والتفكك الاسرى ، وحصول الطفل العامل على اجر ، ودرجة استفادة الطفل العامل من الاجر ، ودافع الطفل للعمل ، وشدة العقاب فى العمل.
• ويشير النموذج المختزل الى ان هناك سبع متغيرات مستقلة تسهم اسهاماً معنوياً فريداً فى تفسير التباين فى عمالة الاطفال وهى حجم الاسرة ، وعمل الطفل المبحوث ، وشدة العقاب اثناء العمل ، والطموح التعليمى للطفل العامل ، ودافع الطفل للعمل ، والدخل الاسرى الشهرى ، والتفكك الاسرى ، وترتبط هذه المتغيرات مجتمعة بعمالة الاطفال بمعامل ارتباط قدره 0.666 ويشير معامل التحديد لان هذه المتغيرات المستقلة تفسر (44.4%) من التباين فى عمالة الاطفال الريفيين.