الفهرس 
التوزيع الجغرافي لسكان المجمع العمراني لمدينة بنهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 378 |  |  |
| | | from | 378 | | |
المستخلص
الفصل الأول ”النمو والتوزيع الجغرافي لسكان مدينة مدينة بنها”، وتناول موضوعات عدة بداية بالنمو السكاني بمدينة بنها والذي تم دراسته على مستوى الشياخات، الزمن اللازم لتضاعف أعداد سكان المدينة، مكونات النمو السكاني (الزيادة الطبيعية، الهجرة)،.
بينما يتعلق الفصل الثاني بدراسة ”خصائص سكان المجمع العمراني لمدينة بنها” والذي تناول الخصائص النوعية والعمرية، التركيب العمري، مؤشرات العمر لسكان المدينة، معدل الإعالة، دليل التعمر، تحليل الأهرامات السكانية المدينة،.
أما الفصل الثالث ”التطور التاريخي وأنماط النسيج العمراني بالمجمع العمراني لمدينة بنها” وتناول دراسة النشأة التاريخية للمدينة، ومراحل النمو العمراني الأربع من (1930 وحتى عام 2009م)، ودراسة تطور ارتفاعات المباني، التوزيع الجغرافي للاضافات العمرانية في الفترة (1930 -2009)،.
جاء الفصل الرابع بعنوان ”وظائف وأنماط العمران علي مستوي مدينة بنها” وتناول التوزيع النسبي للأراضي الفضاء والمستخدمة بالمدينة، التوزيع المساحي والنسبي للأنماط الرئيسة للاستخدامات، والتغير في خريطة الاستخدامات، ووظائف وأنماط العمران علي مستوى المدينة (الوظيفة السكنية- الوظيفة التعليمية- الوظيفة التجارية- الوظيفة الصناعية- الوظيفة الترويحية والثقافية- الوظيفة الصحية- الوظيفة الإدارية)،.
بينما يدور الفصل الخامس ”التركيب العمراني بالمجمع الحضري لمدينة بنها” حول دراسة الحجم العمراني، المساحة العمرانية، أعداد المباني، الكثافة العمرانية، وأنماط المباني بالمجمع العمراني لبنها، خريطة استخدامات المباني بين ضفتي المجمع، أعمار المباني، مادة البنا.
فيما تناول الفصل السادس ”العلاقة بين سكان المجمع الحضري وعمرانه ومستقبلهما” العلاقة بين السكان العمران، علاقة السكان بنوع المسكن، العلاقة بين معدلي النمو السكاني والنمو العمراني، وشبكات البنية التحتية بالمجمع الحضري لمدينة بنها.
تمثل الفصل السابع ”معمور الضفة الغربية للمجمع العمراني لمدينة بنها” في دراسة الموقع الجغرافي والعلاقات المكانية، خصائص موقع لقرية كفر الجزار، ملامح موقع قرية بطا، ثم دراسة سكان الضفة الغربية من المجمع العمراني.
وأختتمت الدراسة بالفصل الثامن ”نهر النيل فى المجمع العمراني لبنها” والذي شهد دراسة نهر النيل بالمجمع العمراني، التغيرات الموسمية على القطاع العرضي لنهر النيل، التباينات المكانية لمركب القطاعات العرضية للنهر،
كما قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج لعل من بين أهمها ما يلي:
• يوجد تغير واضح في التوزيع الجغرافي لعدد السكان على شياخات مدينة بنها وتوجد أعلا نسبة تغير في شياختي الرياح وبنها الجديدة ويعكس هذا التغير قدرة هذه الشياخات على استيعاب أعداد سكانها .
• يميل التوزيع السكاني لمدينة بنها نحو التركز التدريجي، بعدما كان يميل نحو التشتت على مدى تعدادي عام 1986 و 1996، بينما تحول ليقترب من التركز في التعداد الأخير. كما ترتفع الكثافة فى الجنوب وكلما اتجهنا شمالا وغرباً، وهو نفس الامتداد العمرانى للمدينة فى نصف القرن الأخير، مع ملاحظة انتقال مركز الكثافة القصوى من بندر بنها فى الجنوب الغربى الى شياخة الرياح فى الجنوب الشرقى، والحفاظ على تدرج الكثافة بالاتجاه شمالاً وشرقاً.
• وتعد المرحلة الرابعة والممتدة من عام 1990 حتى عام 2009، والتي شهدت نمواﹰ عمرانياﹰ ملحوظا ؛ إذ وصلت مساحة المجمع الحضري إلي 2242 فدانا أي ما يعادل 9.4كم2، بما يوازي إضافة عمرانية مقدارها نحو 2.99 كيلومتر مربع، تمثل 31.7% من جملة الإضافات العمرانية للمجمع الحضري أثناء الفترة مابين عامي 1930 و 2009، والتي تعتبر طفرة كبيرة عن المرحلة السابقة، وقد انخفض معدل النمو العمراني في هذه المرحلة ؛ حيث بلغ 1.9% .
• كما يمثل الاتجاه الشمالي لاتجاه الرئيسي للنمو العمراني بالمجمع الحضري لمدينة بنها؛ حيث بلغ النمو العمراني به 3.8كم2 ، وهو ما يمثل 20.7% من إجمالي المساحة العمرانية المضافة إلي المجمع الحضري لمدينة بنها
• وأظهر معامل الارتباط بين معدل النمو السكاني ومعدل النمو العمراني الفعلي علاقة طردية قوية بينهما بلغت 0.91 وتشير هذه العلاقة إلى أن معدل النمو السكاني لا يتوقف فقط على النمو العمراني الرأسي بل يشير إلى زيادة كثافة السكان داخل هذه الوحدات.
• رغم تحضر السكان لكن مظاهر التضخم تسيطر على الهيكل الاقتصادي للسكان بقرى الضفة الغربية، إذ يعمل بقطاع الخدمات مابين( 72.2-48.8% في كل من كفر الجزار وبطا على التوالي)، وتنخفض نسبة مساهمة الصناعات التحويلية والتشييد والبناء حيث يعمل به 29.9% و 20.8% في كل من بطا وكفر الجزار.
• يمتد العمران على ضفتي نهر النيل بتكافؤ نسبي في جملة أطوال واجهاتها النهرية، حيث تبلغ 5.06 كم بالضفة الشرقية مقابل 3.72 كم بالضفة الغربية أي 57.6% - مقابل 4804% لكليهما على التوالي. ويتراوح عمق العمران نحو الداخل بين 277 و 1663 مترا بالضفة الغربية مقابل ما ين 400 و 2090 مترا ىالضفة الشرقية (مدينة بنها)
• يتراوح القطاع العرضي لنهر النيل بين ربع وثلث الكيلومتر( 296 مترا و337 مترا)، بينما يتراوح عرض المسطاح المائي لمجرى النهر بين سدس وربع جملة القطاع العرضي ( 165 و220 مترا ، أي بين 55.7% و65.3%)، والباقي أراضي طرح وجسور نيلية.
• يتفاوت اتساع مجرى النهر عبر شهور السنة تبعا لتصرفات نهر النيل ، فأدنى اتساع للمجرى سجل في نهاية فصل الشتاء (شهر فبراير) وأقصى اتساع سجل في شهر أغسطس(نهاية فصل الصيف)، وينتج عنه تحرير شقة من أراضي طرح النهر على جانبي المجرى يتم زراعتها فصليا، ويغمر جزء منها بمياه النهر في فصل إرتفاع منسوب المياه .
• تتمثل دوافع الانتقال السكني بالضفة الغربي نتيجة القرب من مقرات العمل في بنها بنسبة خمسي (41.4، حيازة وحدة سكنية أرخص بنسبة الثلث (32.6%)، الإستثمار العقاري في مناطق الواجهه المائية بقريتي كفر الجزار وبطا بنسبة 9.2% ، ووجود اقارب أو معارف (8.4%) وأخيرا الارتباط بعمل بالضفة الغربية أو القطاع الشمالي من المدينة (5.9% ).
• كان عدم تكافؤ ححم السكان والخدمات والتسهيلات اللوجستية بين الضفة الشرقية والغربية للمجمع العمراني أثره في حجم وأغراض حركة السكان من الغرب للشرق ، ويتمثل الذهاب إلى بنها بغرض التسويق بنسبة تزيد عن خمسي (46.0%%) واجتذاب الخدمات التعليمية المتوسعة أكثر من ثلث (35.8 % )والسفر لنواحي مصر (31.6%) ، والاستفادة بالخدمات التي تتوفر بالمدينة ( 30.2 % ) أو أعمال اداريه متكررة والعمل بالمدينة في وضع متكافئ( 16.7% لكل منهما على التوالي .
كما قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أبرزها ما يأتي:
العمل على إعادة توزيع السكان بالمجمع الحضري بحيث يتم تخفيض كثافة السكان بالمناطق مرتفعة الكثافة خاصة بالشياخات القديمة، في كلا من شياخات بنها وكفر مناقر والمنشية حيث يزيد متوسط الكثافة العامة عن 150شخص للفدان، ويجب الوصول بها إلي 121 شخص للفدان ، وهي علي الترتيب 153و157و162 علي الترتيب.
تجميع المصانع والورش الصناعية الصغيرة التي تتخلل النسيج العمراني في مجمع جنوب مدينة بنها لمحاولة تقليل الآثار البيئية السلبية المترتبة على وجودها أو في شرق مدينة بنها في المنطقة المحصورة بين مصنع توشيبا العربي والمصنع الحربي .
محاولة الاستفادة من شبكة المجاري المائية بإنشاء شريط أخضر بامتدادها، واستغلال الأراضي الفضاء المنتشرة في المجمع الحضري في زيادة المساحات الخضراء بمدينة بنها، وكذلك الاعتماد علي استغلال النقل النهري لربط مدينة بنها بباقي محافظات الجمهورية المطلة علي النيل وفروعه.
القضاء على ظاهرة العشوائيات السكنية الموجودة بالمجمع الحضري لمدينة بنها نهائيا عن طريق توفير خدمات البنية التحتية الأساسية وتوجيه عين الاهتمام نحو سكانها من النواحي الصحية والاقتصادية، وتطوير العشوائيات من خلال احلال وتجديد تلك المناطق سكانيا وسكنيا واقتصاديا واجتماعيا.
الاهتمام بعمليات الإحلال والتجديد للمناطق المتدهورة بالمجمع الحضري، على أن يتم اختيار أنسب الأساليب للتعامل مع هذه المناطق، وتقديم القروض اللازم وتوفر مواد البناء مع زيادة عدد الأدوار لتعويض النقص في المساحة.ويتم ذلك من خلال التوسع الرأسي في البناء.