Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات إدارة النشاط الرياضى بالمدارس الإعدادية بالدقهلية /
المؤلف
عبد المطلب، محمد السيد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد محمود عبد المطلب
مشرف / أبوالنجا أحمد عزالدين
مشرف / محمد محمد رفعت
مشرف / -------------------------------------------
الموضوع
المناهج وطرق التدريس. التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
100 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 129

from 129

المستخلص

أصبحت التربية الرياضية والبدنية فى وقتنا الحالى من أهم مظاهر التقدم والرقى التى تقاس بها الشعوب والمجتمعات وتكشف مدى تقدمها ورقيها. كما أنها مظهر حضارى ذو جوهر تربوى يعود على الفرد والمجتمع بالنفع والرقى والتقدم . وإعطاء الفرصة لكل فرد ذو موهبة ممكن تنميتها عن طريق ممارسته للنشاط الرياضى من خلال أسلوب علمى ومشرفين متخصصين فى المجال الرياضى.
ومما لاشك فيه إن الأسلوب العلمى هو أساس الوصول إلى المستويات الرياضية العالية وان الأسلوب الارتجالى لايجنى من وراءه إلا التقدم المحدود .
يواجه الاتجاه إلى تفعيل الأنشطة الرياضية وإدارتها لتنفيذها وإتاحة فرص ممارستها داخل المدارس الإعدادية على مستوى الجمهورية بصفة عامة وفى محافظة الدقهلية بصفة خاصة العديد من المعوقات والصعوبات التى يمكن مواجهته بالتخطيط العلمى الجيد ومعرفة المعوقات التى تواجه إدارة النشاط الرياضى المدرسى أمر ضرورى واساسى لتذليلها ومعرفة السبل لمواجهتها .
ويرى الباحث أن إدارة النشاط الرياضى داخل المدارس الإعدادية بالدقهلية تعتمد على أمور عديدة وهامة أهمها توفير الإمكانات البشرية والمادية التى تعد العائق الأهم والاساسى الذى يواجه تنفيذ النشاط الرياضى بالمدارس لتهيئة الفرص أمام التلاميذ لممارسة النشاط والاستفادة منه ولتحقيق الهدف المنشود علينا التعرف على ابرز المعوقات والصعوبات التى تواجه إدارة النشاط الرياضى بالمدارس الإعدادية والتى من أبرزها النقاط المتعلقة بخطة وأهداف النشاط الرياضى والحالة الاقتصادية والفترة الزمنية لممارسة النشاط.
مما يساعد على إعادة النظر فى التنظيمات والأنشطة والتشريعات وتعديلاتها أو إعادة النظر فى أساليب التنفيذ التى يمكن عن طريقها تحقيق الأهداف المنشودة والتى أهمها هو إدارة النشاط الرياضى المدرسى لاتاحة الفرص للممارسة الفعالة
وتعتبر الإمكانات المادية والبشرية هى العوامل المؤثرة فى إدارة النشاط الرياضى وان مصطلح الإمكانات المادية يطلق على الملاعب والأدوات ويطلق على الإمكانات البشرية المشرفين -المدرسين.

مشكلة البحث وأهميته
تعتبر المدرسة إحدى المؤسسات التعليمية الهامة والمسئولة عن إدارة البرامج بما تحويه من برامج دراسية وبرامج رياضية وترويحية . وهى حلقة الوصل الوسيطة بين المراحل السنية التى قبلها والتى تليها ولذلك بدأت الدولة تهتم بإنشاء المدارس الرياضية ( الإعدادية – الثانوية ) لتنفيذ سياسة الدولة للقيام بمسئوليتها تجاه الشباب فى مجال الرياضة باعتبار أن النشاط الرياضى مجال هام من مجالات الخدمة العامة وهدفا حيويا من أهداف الدولة لرعاية النشء والشباب وذلك عن طريق توفير المقومات الأساسية من ( إنشاء الملاعب والصالات والأدوات ) لإتاحة الفرص لأكبر عدد منهم لممارسة النشاط الرياضى .
كما أن الأنشطة الرياضية تحدث فى جسم الإنسان تغيرات وظيفية تؤثر إيجابيا على أعضاء الجسم ؛ فغالبا ماترتبط كفاءة الأجهزة الحيوية بالجسم وقدرته على مقاومة الأمراض بممارسة الأنشطة الرياضية ومن أهمية النشاط الرياضى أنه يفتح للشباب أبواب متعددة لشغل أوقات فراغهم فى نشاط مثير مفيد وشيق ومنها البرامج المتعددة المتاحة التى تكسبهم فدرآ من الميول الترويحية والمعرفة فتدفعهم للعمل والنشاط وتؤثر التسهيلات المناسبة تأثيرا بعيد المدى فى نجاح برامج التربية الرياضية والنشاط الرياضى وأهدافه فى مراحل التعليم المختلفة ؛ والتسهيلات المناسبة ليست فقط هى التسهيلات كثيرة العدد ؛ بل أيضا جيدة النوعية المناسبة للمستوى العام للطلاب .
أن أهم المشكلات التى تواجه برامج التربية الرياضية فى المراحل التعليمية المختلفة هى نقص فى الملاعب والمساحات المخصصة لممارسة أوجه النشاطات الرياضية وعدم توفر الأدوات والأجهزة الرياضية ؛وعدم كفاية الميزانية المخصصة للتربية الرياضية وعدم مناسبة الوقت المخصص لتعليم أوجه النشاط وعدم توفر مدرسى التربية الرياضية بالكيفية والكم المناسب .
ومن هنا يمكن الإشارة إلى أن أهمية البحث تنبع من كونه يهتم بتحديد المعوقات التى تواجه تنفيذ وإدارة النشاط الرياضى وممارسته داخليا وخارجيا داخل بعض المدارس الإعدادية بمحافظة الدقهلية ولذا يرى الباحث أن أهمية البحث والحاجة إلية تتلخص فى النقاط التالية :
- خطة الأنشطة الرياضية بالمدارس يجب أن تختلف من مدرسة إلى أخرى ومن محافظة إلى أخرى .
- تهيئة المناخ المناسب لمزاولة النشاط الرياضى المدرسى بصورة أفضل فى محافظة الدقهلية من خلال الإدارة الجيدة والفعالة.
- معرفة المعوقات والصعوبات التى تواجه وتعوق تنفيذ إدارة النشاط الرياضى داخل بعض مدارس الإعدادية بالدقهلية
- هدف البحث
يهدف البحث إلى التعرف على :- المعوقات التى تواجة تنفيذ وإدارة النشاط الرياضى بمدارس المرحلة الإعدادية بمحافظة الدقهلية .
- تساؤلات البحث
يحاول الباحث من خلال البحث الإجابة عن التساؤلات الآتية:
 ما هى المعوقات المتعلقة بأهداف النشاط الرياضى ؟
 ماهى المعوقات المتعلقة بمحتوى النشاط لرياضى ؟
 ما هى المعوقات المتعلقة بالإمكانات المادية والبشرية التى تواجه تنفيذ وإدارة النشاط
الرياضى بالمدارس الإعدادية بالدقهلية ؟
 ماهى المعوقات المتعلقة بتقويم النشاط لرياضى ؟
- المنهج المستخدم
استخدم الباحث المنهج الوصفي- الدراسات المسحية - بخطواته وإجراءاته.
- مجتمع وعينة البحث
يتحدد مجتمع البحث الحالي من الإارات التعليمية بمحافظة الدقهلية والبالغ عددها ( 18 ) إدارة تعليمية بما تتضمنه من مدراء المدارس وموجهى التربية الرياضية ومدرسى التربية ارياضية .
وقام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية البسسيطة من ( 10) إدارات تعليمية بمحافظة الدقهلية بنسبة مئوية (55.55%) من بين الإدارات التعليمية الكلية والبالغ عددها ( 18 ) إداراة تعليمية. فتم إختيار عينة الدراسة من مدراء المدارس بواقع (90) مدير بنسبة مئوية(22.96%) من بين عدد المدراء والبالغ عددهم (392) مدير، كذلك تم اختيار موجهي التربية الرياضية بواقع (24) موجه بنسبة مئوية(100.00%) وأيضاً تم اختيار مدرسي التربية الرياضية بواقع (140) مدرس بنسبة مئوية(54.26%) من بين عدد المدرسين والبالغ عددهم (258) مدرس .
- أدوات ووسائل جمع البيانات :
استعان الباحث في جمع بيانات هذه الدراسة بعدد من الأدوات لجمع البيانات :
 المقابلة الشخصية
 تحليل المحتوى والوثائق والسجلات
 تصميم استمارة الاستبيان
المقابلة الشخصية :
والتى أجراها الباحث مع عدد من مدرسى التربية الرياضية وموجهى التربية الرياضية
تحليل الوثائق والسجلات:
وقد تمثلت هذه السجلات فى المستندات المتعلقة بإحصاء أعداد المدرسين والموجهين وكذلك مدارس المرحلة الإعدادية ، وبرامج الأنشطة الرياضية بالمدارس وميزانية النشاط الرياضى .
تصميم استمارة الاستبيان :
قام الباحث ببناء إستبيان كوسيلة لجمع البيانات تضمن على (4) أبعاد رئيسية وبلـغ عـدد العبارات الخاصة بالإستبيان (70)عبارة موزعة على كل بُعد من أبعاد الاستبيان.
- الدراسة الأساسية :
بعد الاطمئنان لمعاملات الصدق والثبات قام الباحث بتطبيق الاستبيان على عينة البحث والبالغ قوامها (254) مديرا ، مدرس وموجه وذلك لمدة (40) يوم في الفترة من (الخميس12/1/2012م) إلى (الاثنين 20 / 2/ 2012م ), وقد ساعد الباحث في التطبيق مجموعة من الزملاء مرفق رقم (8), وبعد الانتهاء من تطبيق المقياس تم جمعه وتنظيمه وتفريغ البيانات لإجراء المعالجات الإحصائية المناسبة.
- المعالجات الإحصائية

تمت المعالجات الإحصائية لبيانات البحث باستخدام البرنامج الإحصائي( Spss )
وقد استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية :-
1- النسبة المئوية .
2- اختبار ت.
3- معامل ارتباط ألفا كرونباخ.
4- معامل ارتباط سبيرمان براون
5- معامل ارتباط جتمان
6- تحليل التباين Factorial ANOVA.
7- أقل زمن معنوية باستخدام LSD
8- الدرجات الترجيحية.
9- كا 2
- استخلاصـــات البحــث:
 ضعف ميزانية التربية الرياضية وعدم وجود الحوافز الكافية للمدرس والتلميذ
 عدم وجود صاله مغلقة لممارسة الأنشطة الرياضية ولايوجد إضاءة للملاعب ليلاً ولايتوفر وسائل للإعلان عن النشاط .
 لايتم عمل لقاءات لتثقيف التلاميذ بأهداف الأنشطة الرياضية .
 لا يشمل المحتوى على برامج خاصة بذوى الإحتياجات الخاصة .
 لا يسمح بمشاركة المدرسين والتلاميذ فى إختيار المحتوى المقدم وعدم تناسب المحتوى
مع الإمكانات والتلاميذ
 هناك رقابة على النواحى المالية الخاصة بميزانية الأنشطة الرياضية .
 لا يشارك المدرس ، الموجه ، المدير ، التلميذ وولى الامر فى عملية تقويم الأنشطة الرياضية بالمدارس .
- توصيات البحث:
 تخفيض نصاب المدرس وعدم تكليفهم بأعمال أخرى ويكون ذلك بشكل رسمى من وزارة التربية والتعليم وإعتبار النشاط جزء من نصابهم .
 عقد الدورات التدريبية بإستمرار للمدرسين والموجهين لصقل خبراتهم تجاه إدارة النشاط
 إصدار قرارات من وزارة التربية والتعليم لإنشاء الوحدات المنتجة للتربية الرياضية داخل المدارس
 إنشاء ملاعب قانونية بعيدة عن أفنية المدارس وتتناسب مع أعداد التلاميذ مع توفير الأدوات والأجهزة الطبية الخاصة بالإسعافات الأولية .
 ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بتحديث اللوائح والقوانين الخاصة بتنظيم النشاط وحدود الميزانية وعقد الإتفاقيات مع المجلس القومى الرياضة والشباب لتبادل المنفعة بينهما.
 إنشاء لجنة للتخطيط للنشاط ووضع البرامج فى كل مدرسة بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة بالمدرسة والفروق الفرديةللتلاميذ.
 إعطاء الفرص للتلاميذ للمشاركة فى إختيار الأنشطة التى يرغبونها وذلك بعمل إستمارات توزع على التلاميذ فى بداية العام تتضمن عدة إختيارات لأنشطة يرغبون فى ممارستها
( التنظيم الذاتى للنشاط )
 ضرورة تقويم الأنشطة الرياضية بالمدارس الإعدادية بصفة دورية ومستمرة وبإستخدام أساليب التقويم المتنوعة والمتعددة ( الملاحظة العلمية ـ المقابلات الشخصية ـ الإستفتاءات )
 لابد من عمل ورش جماعية يشارك فيها المدرس ، المدير ، الموجه ، التلميذ ، ولى الامر لتقويم النشاط الرياضى بطريق تعاونية.