Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج مهام تعليمية مدعم بالحاسب الآلي علي مستوي أداء المهارات الأساسية في تنس الطاولة /
المؤلف
محمد، طه محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / طه محمد السيد محمد
مشرف / إيمان سيد أحمد
مناقش / محسن إسماعيل إبراهيم
مناقش / راندا شوقي سيد
الموضوع
تنس الطاولة. التربية البدنية - مناهج.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
250 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
27/2/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

إن أبرز ما يميز عالمنا المعاصر ذلك التطور في جميع جوانب الحياة لكافة المجالات خاصة المجال التعليمي، ويمثل البحث العلمي أهمية في تحقيق التقدم الحضاري في المجالات المختلفة ويعتبر هذا القرن عصر التكنولوجيا والاستفادة مما تقدمه من أجهزة وأدوات تعليمية وبرامج وأساليب وطرق تدريس تهدف إلي تحسين مستوي المتعلم والعملية التعليمية بأكملها.
وقد احتلت العملية التعليمة مكانا بارزاً ضمن عمليات هذا التطور باعتبارها عملية شاملة، ولهذا شهدت الفترة الحالية محاولات جادة لتطوير التعليم بغرض التنمية البشرية والجودة الشاملة والاعتماد، ولمسايرة هذا التطور في مجال التعليم ينبغي البحث عن أفضل الطرق والأساليب التي يمكن إتباعها في التدريس لملاحقة هذا التقدم(54:62).
ولكي يتمكن المعلم من الاستفادة من برامج وأساليب وطرق التدريس والتعليم لتحسين مستوي المتعلم والعملية التعليمية فلابد أن يكون ملماً إلماماً تاماً ببرامج وطرق وأساليب التدريس المختلفة وكيفية تأثيرها في سرعة تحقيق الهدف من عملية التعليم والتعلم وهو إتقان وتثبيت الأداء للمهارات الحركية وكذلك توفير الوسائل المختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب(223:42).
وتعد البرامج التعليمية احدي المرتكزات المهمة في عمليه التخطيط للتعليم،وترجمتها إلي برامج تنفيذيه لها مضمون متجه لتحقيق أهداف تعليمية خاصة ، والبرامج التعليمية لها مبادئ وأسس يجب إتباعها طبقا للأهداف وصياغتها، والإمكانات المتوفرة، وأساليب التدريس (التنفيذ)، وكذلك أساليب التقويم، وبشكل خاص الأفراد المستفيدين من البرامج(30:52).
فالمبتدئ لا يستطيع أن يفرق بين الصواب والخطأ لأداء هذه المهارات، لذا تلعب برامج وطرق وأساليب التدريس دوراً مهما في تعليم المبتدئين لهذه المهارات وذلك عن طريق الدور المهم الذي يقوم به المعلم في اختيار الأسلوب التدريسي المناسب حتى يتغلب علي أوجه الضعف أو الصعوبة في بداية تعليم المبتدئ للمهارة، فالأسلوب الذي يستخدمه في التدريس يساعده في ذلك، ويساعده أيضا في التغلب علي الفروق الفردية بين الطلاب (27:34).
ويعد أسلوب تحليل المهمة من ضمن هذه الأساليب حيث ترجع جذوره الأولي إلي النظرية الإرتباطية لثورنديك Thorndike الذي استخدم نموذج( المثير – الاستجابة ) كأساس لأسلوب التحليل الذي وضعة واقترحه وهو مكون من ثلاث خطوات رئيسية يذكرها عادل حسني السيد(2005م) وهي :
1- تحليل المهمة المراد تعلمها إلي مكوناتها ثم ترتيبها ترتيبا هرميا يبدأ بأبسط المهام وينتهي بأكثرها تعقيداً.
2- البدء بتعليم المهام البسيطة وتدعيم ارتباطها بالأداء السليم للفرد ثم الارتقاء في تعليم المهام التي تليها في الترتيب الهرمي وتدعيم ارتباطها بالأداء السليم وهكذا.
3- عندما يكتمل تعلم المهمة الأساسية تدعم الأداء عن طريق التمرين(11:35).
ويعتبر تحليل المهام التعليمية من الأساليب الأساسية المستخدمة في تعليم المبتدئين حيث أن فكرتها تقوم علي تحليل الموضوع المراد تعلمه ووضعه في مستويات، ثم ترتيب المستويات هرميا من البسيط للمركب ، ثم مساعدة المتعلمين علي تعلم مكونات كل مستوي باعتباره متطلب أساسي لتعلم المستوي التالي وهكذا حتى يصل بالمتعلم إلي تعلم الموضوع المطلوب (218:75).
وهذا ما يؤكده ” ويليامز وأندرسون( 2002م) Williams and Anderson” أنه لتعليم المبتدئين المهارات الأساسية والتقدم بمستوي الأداء المهاري ، لابد أن يراعي توسيع رصيد التلاميذ من المهارات والانتقال من الحركات البسيطة إلي المركبة (158:113) .
وأن مهمة المعلم لم تعد قاصرة علي الشرح والإلقاء وإتباع الأساليب التقليدية في التدريس بل أصبحت مسئوليته الأولي هي رسم مخطط لإستراتيجيات الدرس تعمل فيها طرق التدريس والوسائل التعليمية لتحقيق أهداف محددة (35:62).
كما أنه لا يمكن تعليم مهارات الأنشطة الرياضية بوسائل التلقين والحفظ لأنها أحوج ما تكون لاستغلال كل وسائل التقدم العلمي التكنولوجي من أساليب وتقنيات لكي تسهل علي المعلم والمتعلم الوصول إلي الأهداف المرجوة (7:66).
ويشير” محمد عطية خميس(2009م) ”أن المواقف التعليمية لابد أن تكون مزودة بالوسائل التي تسهل إكساب المعلومة، وسرعة التعلم في آن واحد ، وأن التمييز بين معلم وآخر في مدي قدرته علي التنويع في استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية (57:69).
و الطريقة التقليدية ”الشرح والنموذج” تفتقر المواقف التعليمية الأكثر فعالية ، مثل الصور الثابتة والمتحركة التي تدعم الموقف التعليمي لدي الطالب وتساعد علي سرعة التعلم ولذلك فلابد وأن تتغير للوفاء بأغراض التربية الرياضية وأهدافها الحديثة ومراعاة التزايد الكمي في أعداد المتعلمين والفروق الفردية بينهم من خلال الاستفادة من التقدم التكنولوجي والوسائل التعليمية الحديثة(22:42)(4:86).
ولذلك حرص التربويون علي توظيف تقنيات الاتصال المختلفة التي بدأت تظهر هنا وهناك في خدمة العملية التعليمية، وقد أضاف التطور العلمي والتكنولوجي كثيراً من الوسائل الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في تهيئة المواقف التعليمية التي تساعد علي سرعة تعلم المهارات الحركية (3،2:7).
ومن هذه الوسائل الحديثة الحاسب الآلي الذي يتميز بقدرته علي تخزين كم هائل من المعلومات واسترجاعها وقت الحاجة إليها وترتيبها وتحليلها ومعالجتها للحصول علي نتائج دقيقة في أقل وقت وبأقل تكلفة ممكنة (41:38).
ويتفق كل من مصطفي عبد السميع محمد (1999م)، ”ومهدي محمود سالم(2002م)، و” ديفيد) David1991م)،” جول Gol(1991م)”،”وجيمس والنتجون James &Ellington (1996م)” أن تقديم المعلومة بطريقة شيقة عن طريق استخدام الحاسب الآلي يكون ذا تأثير نفسي جيد ويجعل التعلم بصورة أوسع وأفضل من خلال تقديم عروض أكثر تفاعلاً وتناسقاً وتكاملاً بين عناصرها مما يزيد من تذكر المتعلم للمعلومة و يعمل علي خلق بيئة تعليمية نشطة تمكن الطالب من التعلم بسهولة أكثر من الطرق التقليدية.
(166:78)(161:84)(38:93)(28:97)(41:99).
وتعتبر رياضة تنس الطاولة من الرياضات الشيقة التي فرضت نفسها علي الساحة الشعبية في كثير من الدول بالرغم مما تتطلبه من قدرة عالية علي التركيز وسرعة التصرف في اختيار الحركات الهادفة والاقتصادية التي تسمح باستمرار اللعب في مواقفه المتعددة بطريقة قانونية نظراً لطبيعة هذه الرياضة وما تتميز به من سرعة فائقة للكرة و صغر في حجم المضرب والطاولة لذلك تحتاج إلي تطبيق الأساليب العلمية الحديثة لتحقيق متطلباتها(15:10).
وتعد المهارات الأساسية في تنس الطاولة بمثابة العمود الفقري والدعامة الأساسية في الأداء لنوع النشاط الممارس فهي التي تتيح للاعب في حالة الهجوم والدفاع إحراز النقاط والفوز بالمباراة ، ويعد إتقانها من أهم عوامل وصول اللاعبين إلى مستوى عالي(34:51)(262:53).
وفى هذا الصدد يشير كل من ” مفتي إبراهيم(1998م)، محمد محمود عبد الدايم، محمد صبحي حسانين(1999م)”إلى أن إتقان أداء المهارات الأساسية للأنشطة الرياضية يعد من أهم الأسس الجوهرية لنجاح اللاعب فضلاً عن الفريق وتحقيق الفوز(15:81)(43:73).
وبالرغم من أن المهارات الأساسية في تنس الطاولة تبدو سهلة الأداء إلا أنها تتطلب بذل جهد كبير في تعلمها وإتقانها لصعوبة تنفيذها نظراً للسرعة العالية للكرة وصغر حجم الطاولة والمضرب (263:53).
ومن خلال عمل الباحث كمعاون في تدريس مقرر أساسيات ألعاب المضرب للفرقة الأولي لاحظ ضعف مستوي أداء الطلاب للمهارات الأساسية في تنس الطاولة، قد يظهر معه بعض الأخطاء في الأداء ومنها عدم القدرة على الربط الحركي بين تحركات القدمين والجذع والذراع الضاربة ،وعدم القدرة علي التحكم في زوايا المضرب، وذلك أثناء التعليم وبعد انتهاء العملية التعليمية.
ويري الباحث أن ذلك قد يرجع إلي الاعتماد بشكل أساسي علي أسلوب (الشرح،النموذج) في تعليم المهارات، وبالإضافة إلي عدم الاستفادة من الأساليب التدريسية الحديثة وما تتطلبه من وسائل تكنولوجية حديثة في العملية التعليمية، قد تساعد المعلم في التركيز علي النقاط الفنية المهمة للأداء، ومما يتبعها من بيئة تعليمية يملؤها عاملي التشويق والإثارة للطلاب، وهذا قد يساعد في التغلب علي أعداد الطلاب المتزايدة وقصر الفترة الزمنية اللازمة للتعليم.
وحيث أن مهارات تنس الطاولة عامة تتميز بسرعة أدائها فلذلك تحتاج إلي وقت طويل وجهد كبير من المعلم لإكسابها وتعليمها للطلاب وذلك لحداثتها بالنسبة لهم، وأيضا لطبيعة الأداء في رياضة تنس الطاولة لما تتطلبه من درجة عالية من السرعة والدقة والرشاقة والتوازن والتوافق وذلك نظراً لصغر حجم المضرب والطاولة ، وعرض النموذج دون توفر زاوية رؤية مناسبة لجميع الطلاب لا يؤدي إلي إدراك المراحل الفنية للمهارة وبالتالي عدم تكوين تصور حركي كامل لها.
وفي هذا الصدد يشير محمد حسن علاوي(1997م) أن الفرد قد لا تتاح له الفرصة لاستيعاب واكتساب القدر الكافي من الرؤية نظراً لأن المهارة تمر أمامه مروراً سريعاً، ولا تترك سوي الانطباعات الباهتة مما يؤدي إلي اكتساب أداء خاطئ للمهارات الحركية(119:57)(34:59).
ولذلك يحاول الباحث الاستفادة من استخدام أسلوب تحليل المهام التعليمية حيث يعتمد هذا الأسلوب علي تحليل المهارة الحركية والتدرج في تعليمها من البسيط للمركب ومن السهل إلي الصعب ذلك من خلال مهام فرعية ، قد تساعد المعلم في التغلب علي الفروق الفردية بين الطلاب وتساعده أيضا في القدرة علي تركيز انتباه الطلاب علي النقاط الفنية المهمة في المهارة المطلوبة .
ويري الباحث أنه في ظل التقدم التكنولوجي الهائل في الأجهزة والأدوات والوسائل التعليمية التي يعد الحاسب الآلي أحدها بل أهمها فلابد من الاستفادة مما يتم عرضه من خلاله من برامج تعليمية تساعد المعلم علي التركيز علي النقاط الفنية المهمة في الأداء والبعد عن الملل والتلقين ويوفر عوامل الاستثارة لدوافع الطلاب وتشويقهم للتعلم.
ويتفق ذلك مع كل من ”عبد الحميد شرف (2000م)، محمد سعد زغلول وآخرون(2001م)،وفيقه مصطفي سالم(2002م)” أن قيمة ارتباط الحاسب الآلي بالوسائط التعليمية في تعلم الأنشطة الرياضية المختلفة تتضح في زيادة التركيز علي الأجزاء أو النقاط المهمة في المهارة وتشويق وإثارة المتعلم وبذلك يتمكن المتعلم من الوصول للأداء الجيد(116:38)(98:66)(251:86).
ومن خلال المسح المرجعي للدراسات السابقة تبين للباحث -علي حد علمه- ندرة الدراسات السابقة التي تناولت الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل (الحاسب الآلي) في التوظيف الجيد لبرامج وأساليب وطرق التدريس بصوره منهجية منظمة في تنس الطاولة ، فلذلك يحاول الباحث ربط تحليل المهام التعليمية بالحاسب الآلي لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من أساليب التدريس والوسائل التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية وخاصة أن هذه المهارات تدرس للطلاب داخل الصالة وبالتالي يسهل توفير جهاز عرض البيانات وشاشة عرض وجهاز كمبيوتر طوال فترة التعليم مما قد يساعد علي تكوين تصور حركي كامل للمهارة وذلك من خلال تقسيم المهارة إلي مهام فرعية يتم تعليمها في تسلسل حتى يتم تحقيق المهمة الرئيسية وهي أداء المهارة وذلك من خلال صور ثابتة ومتحركة ( فيديو) تتناسب مع كل مهمة رئيسية وذلك قد يساعد علي فاعلية البرنامج عند تطبيقه وإثراء العملية التعليمية بتشويق المتعلم واستثارة دوافعه للتعلم.
وهذا ما دفع الباحث إلي تصميم برنامج مهام تعليمية مدعم بالحاسب الآلي لمعرفة أثره علي مستوي أداء المهارات الأساسية في تنس الطاولة.
هدف البحث:
يهدف البحث إلي التعرف علي تأثير برنامج مهام تعليمية مدعم بالحاسب الآلي علي التحصيل المعرفي ومستوي أداء المهارات الأساسية في تنس الطاولة لطلاب الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط.
فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في تنس الطاولة لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في تنس الطاولة لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في تنس الطاولة لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في مستوي أداء المهارات الأساسية في تنس الطاولة لصالح القياس البعدي .
5- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوي أداء المهارات الأساسية في تنس الطاولة لصالح القياس البعدي .
6- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوي أداء بعض المهارات الأساسية في تنس الطاولة لصالح المجموعة التجريبية.
خطة وإجراءات البحث :
منــهج البحـــث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين احداهما تجريبية والأخرى ضابطة بتطبيق القياسات القبلية والبعدية لكلا المجموعتين وذلك لملائمته لطبيعة هذا البحث.
مجتمع البحــث :
يشمل مجتمع البحث طلاب الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، والمقيدون بسجلات الكلية للعام الدراسي (2012- 2013م)
عينة البحـــث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، من طلاب الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بأسيوط للعام الدراسي (2012- 2013م) حيث بلغ عددهم (40) طالب، وتم تقسيم العينة إلى ما يلي:
- المجموعة الضابطة عددها(20) طالب يتم تدريس المهارات قيد البحث لهم وفقاً لأسلوب الشرح والنموذج.
- المجموعة التجريبية عددها(20) طالب يتم تدريس المهارات قيد البحث لهم باستخدام برنامج المهام التعليمية المدعم بالحاسب الآلي.
وقد روعي في اختيار عينة التجريب الآتي:
1- أن يكونوا من طلاب الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية ومقيدين بالعام الدراسي 2012- 2013م.
2- اختيار الطلاب المنتظمين في الحضور وفقا للائحة الكلية بنسبة لا تقل عن (75%).
3- اختيار الطلاب الذين لم يسبق لهم تعلم مهارات رياضة تنس الطاولة من قبل.
4- أن يكون لدي الطالب الرغبة في المشاركة بالبحث
وسائل جمع البيانات
• تحليل المحتوي
• استمارات استطلاع آراء الساده الخبراء
• استمارات تسجيل البيانات
• اختبار التحصيل المعرفي
• الاختبارات البدنية
• الاختبارات المهارية
المعالجات الإحصائية:
بعد الانتهاء من التطبيق وتجميع النتائج وجدولتها قام الباحث بإجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss وذلك من خال المعاملات الإحصائية التالية :
المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الارتباط، التباين، النسبة الفئية، معاملات السهولة والصعوبة، معامل التميز، النسبة المئوية، نسبة التحسن، اختبار ”ت”.
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً:الاستـنتــاجات:
في ضوء أهداف وفروض البحث والنتائج التي تم التوصل إليها يمكن استخلاص ما يلي:
1- أسلوب الشرح وأداء النموذج ساهم بطريقة ايجابية في تحسين مستوي التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في تنس الطاولة ”قيد البحث” لأفراد المجموعة الضابطة.
2- برنامج المهام التعليمية المدعم بالحاسب الآلي ساهم بطريقة ايجابية في تحسين مستوي التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في تنس الطاولة ”قيد البحث” لأفراد المجموعة التجريبية.
3- تفوقت المجموعة التجريبية علي المجموعة الضابطة في التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في تنس الطاولة ”قيد البحث” حيث بلغت نسبة التحسن قيمه(855.62%) بالنسبة للمجموعة التجريبية ، في حين كانت نسبة التحسن بالنسبة للمجموعة الضابطة قد قيمتها(735.39%) وهذا يشير إلي التأثير الايجابي لاستخدام برنامج المهام التعليمية المدعم بالحاسب الآلي على مستوي التحصيل المعرفي.
4- أسلوب الشرح وأداء النموذج ساهم بطريقة ايجابية في تحسين مستوي أداء المهارات الأساسية في تنس الطاولة ”قيد البحث” لأفراد المجموعة الضابطة.
5- برنامج المهام التعليمية المدعم بالحاسب الآلي ساهم بطريقة ايجابية في تعليم المهارات الأساسية في تنس الطاولة ”قيد البحث” لأفراد المجموعة التجريبية.
6- تفوقت المجموعة التجريبية علي المجموعة الضابطة في مستوي أداء المهارات الأساسية في تنس الطاولة (قيد البحث) حيث تراوحت نسبة التحسن مابين (102.12% : 317.92%) بالنسبة للمجموعة التجريبية، في حين كانت نسبة التحسن بالنسبة للمجموعة الضابطة قد تراوحت ما بين(43.11% : 236%) وهذا يدل على التأثير الايجابي لبرنامج المهام التعليمية المدعم بالحاسب الآلي علي مستوي الأداء المهاري.
ثانياً:التـوصيــات:
1- يوصي الباحث بتطبيق برنامج المهام التعليمية المدعم بالحاسب الالي المقترح لتعليم مهارات تنس الطاولة على طلاب كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط.
2- يوصي الباحث أن تكون المواقف التعليمية مزودة بالوسائل التي تسهل إكساب المعلومة، وسرعة التعلم في آن واحد لتساعد علي جذب انتباه المتعلمين واندماجهم في الدرس ،وتوفر عنصري التشويق والاستثارة لدوافع المتعلمين.
3- يوصي الباحث باهتمام كليات التربية الرياضية بإدخال الأساليب التكنولوجية الحديثة ضمن برامج إعداد الطلاب بالكلية في فترة الإعداد الأكاديمي.
4- يوصي الباحث باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في عرض المادة التعليمية سواء العملية أو النظرية لما لها من دور كبير في جذب المتعلمين وتشويقهم، يوصي الباحث بإجراء دراسات مشابهه باستخدام المهام التعليمية المدعم بالحاسب الآلي لتعليم المهارات الأساسية لبعض الأنشطة الرياضية الأخرى.