Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقويمية للاستثمار فى الاندية الرياضية الشعبية بمحافظة القليوبية /
المؤلف
على، محمد السيد رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد رمضان على
مشرف / محــمـــد كــمــال السـمنــودى
مشرف / محـــمـــد محـمـــد رفــعـــت
مناقش / محـــمـــد محـمـــد رفــعـــت
الموضوع
التنمية الادارية الاندية الرياضية. النوادى الرياضية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
109 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 120

from 120

المستخلص

/1 مقدمة البحث:
يشهد العالم حاليا تغيرات كبيرة وعميقة فى الأنظمة والسياسات الاقتصادية والتنموية بما ارتبطت به من انتقال كثير مما كانت تؤديه المنظمات الحكومية أو المشروعات العامة إلى اعتماد أكبر على النظم الحديثة والمتقدمة والأفكار المستحـدثة، فالحكومة فى مفهومها الحديث تلعب دورا تجميعيا لطاقات أفراد المجتمع جميعا، وهى فى مفهومها الحديث توجد البيئة التنافسية التى تسمح بإبداع الأفراد والمؤسسات.
ويرى مدحت الطراونه وآخرون (1999) أن العنصر البشري يشغل موقعا مهما في رفع مستوى المنظمات وكفاءتها، وزيادة درجة الأداء الوظيفى داخلها وخارجها، ومن هنا يلاحظ أن مصلحة أي منظمة تكمن في مقدرتها على الاحتفاظ بالعاملين لديها، من خلال إشباع حاجاتهم، وتلبية رغباتهم. ذلك أن مقدرة الإدارة على تنمية روح الولاء والإخلاص والكفاءة عند الأفراد والعمل على إيجاد المناخ التنظيمي المناسب، من أجور وحوافز ورضا وظيفي سيؤدي بصورة حتمية إلى نجاح المنظمة وتحقيق أهدافها. (44 :44)
ويرى عصـام محمد عشماوى (1991) أن الإدارة هى المعرفة الصحيحة لما تريد عمله وهى فن توجية النشاط الإنسانى، وعلى هذا فإن الإدارة فى أى مؤسسة توصف بكونها نشاطا إنسانيا يهدف إلى الوصول للهدف بأحسن الوسائل وأقل التكاليف مع الوضع فى الاعتبار أهمية العلاقات الانسانية باعتبارها العامل الرئيسى فى الإدارة.
ونقلا عن تريفور سلاك Trevor Slack فإنه يؤكد أيضا أن المؤسسة الرياضية هى مؤسسة لها نظرية، وأن الدراسات فى أى نظام إدارى بنائى ترتبط بطبيعة حجم العمل الذى تؤديه هذه المؤسسة فى مجال الإدارة الرياضية، حيث تهتم بوضع تصميم هيكل بنائى بما يتفق مع حجم المؤسسة الرياضية مما يساعد على إتاحة الفهم الجيد للأسلوب الأمثل لتنظيم هذه المؤسسات وإتاحة الفرصة للتصرف على المستويات الإدارية والأنشطة التى من الممكن أن يشملها التنظيم داخل المؤسسة وفقا لحجمها ووظائفها. (27 : 7-8)
ويشير نبيل خليل ندا (2010) إلى أن مفهوم الإدارة يتجه نحو كونها علما وفنا وعملية تنفيذ للأعمال فى إطار خطة وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقويم نحو تحقيق الأهداف التى سبق تحديدها وبإمكانيات تم تدبيرها. ويعرف الإدارة بأنها تلك الوظائف من تنبؤ وتخطيط وتنظيم وإصدار الأوامر وتنفيذ وتنسيق ومتابعة ورقابة. (45-11)
هذا؛ ويؤكد أمين أنور الخولى (1996) نقلا عن ميلفإنت Melenfant أن موضوع دراسة اقتصاديات الرياضة لم يطرح للبحث والبحث إلا مؤخرا؛ وذلك لأن الرياضة ظلت فترة طويلة من الزمن ليست أحد اهتمامات علم الاقتصاد برغم أن الشواهد الحديثة تدل على اتصالها بوقت الفراغ والقيم الاستهلاكية وبالصحة والإنتاج. (9-134)
1/2 مشكلة البحث:
اتضح من خلال ما جاء بتقرير المجلس القومى للرياضة والذى عقد مؤتمرا بعنوان ”تعظيم دور الجمعيات العمومية للأندية الرياضية ” بالقاهرة من 22-24/5/2011م، أن هناك فروقا فى التمويل بين النادى فى الحي الراقي وآخر فى الحي الشعبي، وأن ميزانية الدولة لاتتحمل دعم كافة الأندية الرياضية، وأوصى المؤتمر بضرورة تحويل الأنشطة الرياضية إلى نشاط رياضي استثماري لحل مشاكل عديدة فى رياضات الأندية الشعبية.
وتشير الدراسة الوثائقية التى أصدرها المجلس القومى للرياضة عام (2011) أن الأندية فى مصر بدأت نشأتها مع ثورة (1919) ونتيجة لجهود أهلية، ويضيف البحث لذلك أن التمويل من أهم العناصر لأى نهضة شبابية أو رياضية؛ فقضية التمويل تستحق أن توضع تحت الضوء.(11-10)
ويؤكد البحث أن الحكومة قد أولت إنشاء الأندية الرياضية اهتماما كبيرا فزاد عددها من عام 1981: 1995 من 724: 1253 نادى رياضى. (11-17)
ويرى حلمى المنيرى وعصام بدوى عام (1994) أن نتائج البحوث أكدت عزوف الشباب عن ممارسة الأنشطة الرياضية وذلك لقلة الاعتمادات المالية المخصصة للأنشطة الرياضية وعدم توفر الإمكانيات الرياضية. (17- 106)
ويشير ”حسن الشافعى 2006م” إلى أن الاستثمار يعد أبرز التغيرات التى أدخلت على اقتصاديات العالم المتقدم والنامى خلال العقدين الأخيرين، حيث يشير هذا المفهوم إلى استثمار الأموال فى الشهادات والأسهم وصناديق الاستثمار وكذلك الاستثمار فى بعض الأوراق المالية التى تساعد المستثمر على التحوط ضد مخأطر تقلب أسعار الأوراق المالية، والاستثمار يقوم على عمل هدفه زيادة رأس مال الفرد أو زيادة موارده عن طريق تشغيل ماله أو استغلاله بهدف زيادته، أى إن وظيفة الاستثمار تشغيل الأصول، وهو أحد الوسائل الأساسية لتنفيذ برامج التنمية، ومن أهم العوامل المؤثرة على التغيير البنائى للاقتصاد الوطنى. (15-17-19)
ويضيف كمال درويش وآخرون (1993) أن المفهوم الحديث للتسويق فى الهيئات الرياضية يتطلب تصميم هيكل تنظيمى بما يتماشى مع هذا المفهوم ويمده بنظام فعال للعمل وليس هيكلا تنظيميا يكون هدفا فى حـد ذاته وإنما المهم هـو ما يجرى بداخله. ويعد تصميم الهيكل التنظيمى للمنشأة أو الهيئة أول مرحلة من مراحل التنظيم، كما يعـد تصميم ذلك الهيكل جوهر عملية التنظيم إذ يقوم على أساس تحديد الأهداف وأوجه النشاط اللازمة لتحقيق الأهداف ويقسم هذه الأوجه من النشاط إلى مجموعات متناسقة. (32- 80)
ويؤكد أبو الفتوح على فضالة (1994) أن العنصر البشرى يقع عليه العبء الأساسى فى عدم إخلال الهيكل التمويلى، أن القرارات التمويلية والإدارية الصادرة من الإدارة العليا تؤثر بشكل مباشر على نجاح أو فشل المنظمة أو الهيئة. (2-297)
ويذكر على عبد المجيد (1997) أن التسويق أصبح من العلوم المهمة فى الدول المتقدمة اقتصاديا بعـد أن أصبحت المشاكل التى تواجه المنظمات المختلفة ليست مشاكل فنية فحسب، وكذلك الدول النامية اقتصاديا قـد أصبحت تهتم أيضا بنواحى التسويق المختلفة استفادت من التجربة العلمية المختلفة التى مرت بها الدول المتقدمة فى نموها، يلى ذلك أن الأمر يقتضى من كل دولة فى دور النمو الاقتصادى أن تهتم ببناء أجهزة قوية لتسويق منتجاتها الجديدة. (29- 5)
ويذكر يسرى خضر إسماعيل (1995) أن التخطيط للنشاط التسويقى هـو جزء من التخطيط للمنشأة ككل سواء أكان ذلك فى الأجل القصير أم الأجل الطويل، ولكى تسير المنشأة وتحقق وجودها الدائم فى البيئة عليها أن تعرف ماذا يحدث حولها وكيف يحدث، وهذا الأمر يحتاج بالضرورة تحديدا دقيقا للأهداف والطرق اللازمة لتحقيق تلك الأهداف. (48- 51)
وانطلاقا مما سبق، ومن خلال عمل الباحث بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية وكذلك المتابعة الدقيقة لأحوال الأندية الشعبية بها لاحظ أن معظمها يواجه خطر الإفلاس مما يهدد مسيرة هـذه الأندية الرياضية، فهذه الأندية تشتكى من العجز المالى بشكل دائم، بل وأصبح المبرر الذى تعلق عليه النتائج السيئة، لذا أصبح من الضرورى إيجاد مصادر تمويل غير تقليدية لتواجه هذه الأندية مشاكلها الرياضية الخاصة بها، وعليه سوف يقوم الباحث بإجراء تقويم للاستثمار فى الأندية الرياضية الشعبية بمحافظة الدقهلية، أملا فى الوصول إلى نقاط الضعف والقوة بهذه الأندية فى مجال استثمار الموارد البشرية والمادية، ووضع خطة وتصور للاستثمار الرياضى المناسب لها وبهذا نساير التوجه العالمى فى الاعتماد على الموارد الذاتية دون تحمل الحكومات العبء الأكبر فى تمويل هذه الأندية.
ومن خلال عمل الباحث فى قطاع الرياضة بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية وكذلك من خلال إطلاعه على العديد من البحوث السابقة فى هذا المجال لاحظ أن هناك العديد من المشاكل الإدارية والتمويلية التى تؤثر على سير خطة الأنشطة الرياضية بالأندية الرياضية الشعبية، فالأندية تعد بمختلف مستوياتها ركنا أساسيا فى تنظيم القطاع الأهلى وتمثل القاعدة العريضة فيها مما دفع الباحث لمحاولة عمل دراسة تقويمية للاستثمار بالأندية الرياضية الشعبية بمحافظة الدقهلية لكونه ينتمى لهذه المؤسسة ويلمس مشاكلها عن قرب.
1/3 أهمية البحث
ومن هنا يمكن الإشارة إلى أهمية عمل دراسة تقويمية للاستثمار بالأندية الرياضية الشعبية بمحافظة الدقهلية، وهو موضوع من الموضوعات التى تهم المجال الرياضي فى القطاعين الحكومى والأهلى.
1/4 أهداف البحث.
يهدف البحث إلى تقويم الاستثمار بالأندية الرياضية الشعبية بمحافظة الدقهلية من خلال التعرف على:
1ـ الواقع الحالى للاستثمار فى المجال الرياضى.
2ـ واقع التسويق بالمنشأت الرياضية.
3ـ دور المؤسسات والهيئات فى زياده الاستثمار.
أ/ دور الدعم الحكومى
ب/ دور الشركات الراعية والمدارس الرياضية
ج/ دور وسائل الإعلام المختلفة
د/ دور العلاقات العامة
4ـ تأثير التشريعات القانونية واللوئح المالية على زياده الاستثمار.