الفهرس 
الإطار العام للبحثOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 299 |  |  |
| | | from | 299 | | |
Abstract
ملخص البحث
دور القيادة التحويلية في تحسين الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية
مقدمة:
نعيش اليوم عصراً يتسم بالعديد من التطورات المتسارعة والتغيرات المتلاحقة، والتي انعكست بشكل ملحوظ على النظام التعليمي، مما استدعى ضرورة إصلاحه وتطويره، وهذا الإصلاح والتطوير يتطلب إعداد كوادر قادرة على التجديد والتطوير ومن بعض هؤلاء مدير المدرسة، فاليوم أصبح المدير قائداً تعليمياً ووكيلاً للتغيير في المدرسة ومسئولاً عن تحسين العملية التعليمية داخلها، ومن هنا تعين عليه أن يستخدم أحد الأساليب القيادية المعاصرة التي تساعده على إحداث التغيير ومن بين هذه الأساليب أسلوب القيادة التحويلية ذلك النمط الحديث والمستقبل للقيادة.
وبالنظر إلى الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي وجد أنه يعانى العديد من المشكلات وأوجه القصور، من أهمها غياب الثقافة التنظيمية نحو التغيير والتجديد والتطوير، أن الإدارة المدرسية لا تمتلك مهارات القيادة التغييرية وعدم استخدام الأساليب الإدارية الحديثة في المدرسة، مما استدعى إلى ضرورة تطويره وتحسينه من خلال استخدام أسلوب القيادة التحويلية.
مشكلة البحث:
يمكن تحديد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي الآتي:
ما دور القيادة التحويلية في تحسين الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية ؟
و يتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية:
- ما الإطار المفاهيمى للقيادة التحويلية ؟
- ما طبيعة الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية؟
- ما واقع ممارسة مديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية لأسلوب القيادة التحويلية؟
- ما التصور المقترح لتحسين الأداء الإداري لمديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي باستخدام أسلوب القيادة التحويلية بجمهورية مصر العربية ؟
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى ما يلي:
- تحديد مفهوم القيادة التحويلية وعناصر القيادة التحويلية التربوية.
- التعرف على طبيعة الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي.
- الكشف عن واقع ممارسة مديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لأسلوب القيادة التحويلية.
- وضع تصور مقترح لتحسين الأداء الإداري لمديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية باستخدام أسلوب القيادة التحويلية.
أهمية البحث:
تنطلق أهمية البحث من أنه يتناول موضوعاً يهتم بتنمية وتحسين قدرات القيادات التربوية داخل المدرسة، فهو يؤكد على أهمية المهارات والقدرات القيادية التحويلية اللازمة للقائد التربوي في المؤسسة التعليمية، بالإضافة إلى أهمية مرحلة التعليم الأساسي ذاتها إذ أنها تعتبر الركيزة الأساسية للعملية التعليمة ويتوقف عليها مستوى المخرجات التعليمية.
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي في إطاره النظري على الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي باستخدام أسلوب القيادة التحويلية وفى دراسته الميدانية اقتصر على الحلقة الأولى من التعليم الأساسي فتم التطبيق على عينة من مديري ومعلمي مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في محافظات (الفيوم–الجيزة-الإسكندرية) في الفترة من يونيه إلى سبتمبر 2013م.
منهج البحث وأدواته:
تم استخدام المنهج الوصفي لتحقيق أهداف البحث، واعتمد البحث في دراسته الميدانية على استبانة موجه إلى مديري و معلمي مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مصر.
خطوات السير في البحث:
تم عرض البحث وفقاً للخطوات الآتية:
الفصل الأول: الإطار العام للبحث ويشمل: مقدمة، مشكلة البحث، أهداف البحث وأهميته، ومنهجه، مصطلحات البحث، الدراسات السابقة، وخطوات السير في البحث
الفصل الثاني:الإطار المفاهيمى للقيادة التحويلية والتعرف على عناصر القيادة التحويلية المدرسية.
الفصل الثالث: طبيعة الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بمصر.
الفصل الرابع: الدراسة الميدانية وتحليل نتائجها وتفسيرها.
الفصل الخامس: تصور المقترح لتحسين الأداء الإداري لمديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مصر باستخدام أسلوب القيادة التحويلية.
نتائج البحث:
من أهم النتائج التي توصل لها البحث ما يلى:
1- يمارس المديرون القيادة التحويلية بدرجة كبيرة من وجهة نظرهم، بينما يرى المعلمون أن المديرين يمارسون القيادة التحويلية بدرجة متوسطة.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المديرين والمعلمين لصالح المديرين حول المحاور الخاصة بممارسات القيادة التحويلية والمتمثلة في تحديد الاتجاهات وتنمية وتطوير أعضاء المدرسة وإعادة تشكيل الثقافة التنظيمية بالمدرسة وإدارة البرنامج التعليمي بالمدرسة، وهذا قد يشير إلى تحيز المدير لأدائه في العمل ومحاولة ظهوره بشكل مثالي وعلى أنه قائد تحويلي ووجود فرق بينه وبين المعلمين في هذا الراي يشير إلى وجود مشكلة في تطبيق هذه الممارسات من قبل المديرين وأن المعلمين لا يرون ما يراه المدير بالعكس يرون أنه مدير غير تحويلي لا ينظر إلى المستقبل وليتطلع للتغيير .
3- من المعوقات التي تعيق المديرون عن ممارسة أسلوب القيادة التحويلية ما يلي:
ممارسة بعض الضغوط من قبل المستويات العليا على مدير المدرسة.
جمود اللوائح والقوانين والقرارات المنظمة للعمل.
لا يهيأ مدير المدرسة مناخ مدرسي يشجع على الإبداع والابتكار.
تكرار المسئوليات والواجبات بحيث يقوم بها المدير أو الوكيل مما يؤدى إلى نوع من الصراع في الأدوار والوظائف
ضعف برامج التدريب الموجهة للمديرين على استخدام الأساليب الإدارية الحديثة في أداء العمل.
ومن منطلق ذلك تم وضع تصور مقترح لتحسين الأداء الإداري لمديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مصر باستخدام أسلوب القيادة التحويلية، يتضمن مجموعة من الأسس، الأهداف، المنطلقات، المتطلبات، أبعاد وآليات التنفيذ، المعوقات ومقترحات للتغلب عليها.
ومن أهم المقترحات التي تناولها التصور المقترح لتفعيل استخدام المديرون لأسلوب القيادة التحويلية:
تنمية وعى القيادات الإدارية العليا بالوزارة والمديريات والإدارات التعليمية بالحاجة إلى التغيير واستخدام الأنماط القيادية الحديثة في إدارة المدارس، وذلك بعقد المؤتمرات والندوات واللقاءات لنشر ثقافة التغيير والتعريف بتلك الأنماط الحديثة وما الإفادة منها في تحسين العملية التعليمية.
إنشاء مراكز لإعداد وتدريب القادة تابعة للمديريات التعليمية بالتعاون مع كليات التربية، تهتم بإعداد وتدريب وتقويم أداء مديري المدارس.
الاعتماد على الكفاءات المهنية والفنية عند تعين القيادات المدرسية، وعدم الاعتماد فقط على معيار الأقدمية.
عقد دورات تدريبية ومؤتمرات وندوات لمديري المدارس الابتدائية حول:
- التعرف على أسلوب القيادة التحويلية و مدى أهميته في تحسين العملية التعليمية .
- اكتساب مهارات مختلفة لتقويم وتقييم أداء العاملين بصورة موضوعية.
- اتقان مهارات تكوين فرق العمل، وتقبل مشاركة العاملين في صنع واتخاذ القرارات .
دعم العلاقة مع المجتمع المحلي من خلال الدعوات المتكررة لأولياء الأمور وأفراد المجتمع المحلي لزيارة المدرسة للاستفادة من أراءهم في حل المشكلات المدرسية ، وتقديم المساعدات اللازمة لسد احتياجات المدرسة