الفهرس 
دورات الايقاع الحيوىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
المستخلص
يعتبر البحث العلمي في العصر الحديث وخصوصا في الاونة الاخيرة من الاتجاهات الاولية بالنسبة للدول المتقدمة وعلي وجه الخصوص في مجال الرياضة التنافسية من خلال اتباع الدراسات العلمية والبحوث المعملية والتي تساهم في تقدم الرياضة وفي رفع معدلات الاداء الرياضي والتنافسي الي مستوي الانجاز وتحطيم الارقام وحصد البطولات، واصبحت نتائج اللاعبين خاصة ونتائج الفرق عامة احدي مردودات التقدم العلمي في مجال الرياضة. ولكن رغم ذلك قد يفاجئ البعض باخفاق في الاداء لبعض اللاعبين او عدم القدرة علي الانجاز او تحطيم الارقام وتحقيق البطولات نظرا لاخفاق بعض اللاعبين لاسباب متكررة قد تكون (الاجهاد - الاصابة - عدم اكتمال الفورمة الرياضية). وبالرغم من السيطرة علي كثير من المتغيرات التي لها علاقة بالاخفاق في الرياضة مثل (الفورمة الرياضية - الاجهاد - تشكيل حمل التدريب - الاحماء المناسب - التكيف - الاعداد النفسي).من الممكن ان يفاجئ الجميع باصابة اللاعب وعدم تحقيق الاداء او الانجاز او تحطيم الارقام او لا يؤدي دوره في الفريق مما يستدعي منا البحث عن بعض الاسباب الاخري التي قد تسبب الاصابة والذي قد يكون انخفاض وسيلة الايقاع الحيوي احدي اهم الاسباب التي قد تسبب حدوث الاصابة الامر الذي دفع الباحث الي تساؤله لماذا قد يفاجئ الجميع في وقت ما ببعض اللاعبين وهم في افضل حالة وفورمة رياضية بالتعرض للاصابة؟ ونظرا لان الاصابات قد تحدث للاعب نتيجة الاجهاد او الضغط الزائد او عدم التوافق او انخفاض اللياقة البدنية او طريقة الاداء المهاري فيعتبر الباحث ان تلك المتغيرات قد تكون لها علاقة بالايقاع الحيوي ومستواه مما دفع الباحث الي اجراءات التعرف علي العلاقة بين الايقاع الحيوي وبعض الاصابات للاعبين. مشكلة البحث : ان المتغيرات التي لها علاقة او ارتباط بالاداء الجيد او الانجاز او تحطيم الارقام او تحقيق البطولات كثيرا ما تخضع للبحث والدراسة والاهتمام من قبل الباحثين والمتخصصين في مجالات الرياضة والذي يرجع الكثير منهم الي شدة الاخفاق او الفشل الي عدة عوامل اهمها التعب او الاجهاد او التوتر او عدم القدرة علي اتخاذ القرار او انخفاض مستوي الفورمة الرياضية، وبالرغم من العمل علي تثبيت والسيطرة علي كل هذه المتغيرات الا ان الاصابات تفاجئ اللاعبين مما يدعو الي التساؤل والبحث عن العوامل والمتغيرات الاخري التي قد تسبب الاصابة والذي قد يكون انخفاض مستوي الحالة البدنية والعقلية والانفعالية والحدسية والتي تعتبر اهم مكونات الايقاع الحيوي في مستوي سلبي منخفض او قد تكون متلاقية في نقطة سلبية اسفل منحني الايقاع والتي يطلق عليها المرحلة الحرجة. ونظرا لان نظرية الايقاع الحيوي نظرية مستقرة الي حد ما، واتجه الكثير من الباحثين والعلماء الي دراستها، مما جعلها تمثل اهمية وضعية حادة في مجال الرياضة وجعلها من العوامل والمتغيرات التي يعزي اليها تفسير كثير من المشكلات التي تواجه الرياضي، والتي تعتبر الاصابات الرياضية من احدي اهم هذه المشكلات فدراسة العلاقة بين منحنيات الايقاع الحيوي والاصابات الرياضية من الامور الاكثر اهمية في تفسير عوامل واسباب حدوث الاصابة الرياضية.