Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفن القصصي عند إبراهيم عبد المجيد:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
محمد،أماني محمد سعد.
هيئة الاعداد
مشرف / عبد المرضي زكريا خالد
مشرف / حسام محمد السيد عقل
مشرف / عبد المرضي زكريا خالد
باحث / أماني محمد سعد محمد
الموضوع
الفن القصصي. إبراهيم عبد المجيد.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
P 392.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 390

from 390

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى تقديم صورة وافية عن الإبداع القصصي عند إبراهيم عبد المجيد. وقد كان المنهج المستخدم هو المنهج الوصفي التحليلي، مع الاستعانة بالمنهج النفسي عند الحاجة. وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يقع في مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة، وذلك على النحو التالي.
المقدمة: وتتناول التعريف بموضوع البحث، وأسباب اختياره، والهدف منه، والمنهج المتبع، والدراسات السابقة، وخطة السير في البحث.
أما التمهيد: فيحتوي على ترجمة موجزة للسيرة الذاتية لإبراهيم عبد المجيد، وبيان دوره في مجال الإبداع الأدبي، كما يتضمن الإشارة إلى أهم الروافد التي أثرت في فنه، ثم يُذيَّل بعرض لمؤلفاته الإبداعية.
ثم تناولت الدراسة في الفصل الأول ”عتبات النص القصصي” وذلك في مبحثين، يتناول المبحث الأول” العنوان ودلالاته في نصوص الكاتب القصصية”، من حيث الإشارة إلى أهمية العنوان وما يؤديه من وظائف ودلالات، ومن ثم الكشف عن طبيعة العلاقة التي تربط بين العنوان والنص القصصي.
ويأتي المبحث الثاني ليتناول بالدراسة ”جملة الاستهلال” لكونها مكونًا رئيسًا من مكونات النص الأدبي، وعتبة أساسية ندلف من خلالها إلى النص لنسبر أغواره، ونتعرف على استراتيجياته ورؤاه.
أما الفصل الثاني وهو بعنوان” البناء الفني للشخصية”، وقد قسم هذا الفصل إلى مبحثين: وأفرد المبحث الأول” الشخصية ودلالتها” لدراسة عنصر الشخصية، والتعرف على أنواعها وطرق تقديمها، ومدى توافق الاسم مع الدور الذي تنهض به الشخصية. أما المبحث الثاني” الشخصية أبعادها ومعالمها” فيهدف إلى الوقوف على أهم أبعاد الشخصية المشكلة لها، فضلاً عن التعرف على أهم الملامح المميزة لها.
ويأتي الفصل الثالث” آليات التشكيل الزماني والمكاني” ليعرض لأهمية الدور الذي ينهض به عنصرا الزمان والمكان داخل النص القصصي. وقد جاء في مبحثين، حيث أفرد المبحث الأول للحديث عن عنصر الزمان وأثره في تشكيل البنية الإيقاعية للنص، تلاه الحديث عن بنية الزمن في قصص الكاتب اعتمادًا على التقسيم الذي وضعه جيرار جنيت. ويدور المبحث الثاني حول دراسة عنصر المكان وكيفية توظيف الكاتب له، مع إبراز أهم ملامح المكان وأبعاده، والوقوف على الوظائف السردية التي ينهض بها عنصر الوصف في رصد معالم المكان السردي.
أما الفصل الرابع فهو بعنوان ”الرؤى السردية”، وقد تناولت فيه التفريق بين الراوي والمؤلف، مع الإشارة إلى علاقة الراوي بالحكاية، تلا ذلك القيام بتحليل لأنماط الراوي ووظائفه في قصص الكاتب، مع الإشارة إلى ظاهرة توالد السرد في قصص الكاتب القصيرة.
ثم يأتي الفصل الخامس وهو بعنوان ”البنية اللغوية” ليشمل ثلاثة مباحث: يتناول المبحث الأول دراسة اللغة التي يستخدمها الكاتب بوصفها لغة للسرد. أما المبحث الثاني فينصب على دراسة لغة الحوار، الذي ينقسم بدوره إلى حوار داخلي، وآخر خارجي على نحو يستهدف التعرف على أهم الأساليب والمستويات اللغوية المستخدمة، ويأتي المبحث الثالث ليشير إلى أهم الخصائص اللغوية والأسلوبية في قصص الكاتب.
وقد انتهت الدراسة بخاتمة أبرزت أهم النتائج التي توصل إليها البحث، أعقبها قائمة بالمصادر والمراجع.