الفهرس 
المقدمة
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 291 |  |  |
| | | from | 291 | | |
المستخلص
تعد مدينة أبوتيج إحدى مدن محافظة أسيوط والعاصمة الإدارية لمركز أبوتيج، كما تقع جنوب شرق مدينة أسيوط، (عاصمة المحافظة) بمسافة (19.4)كم ويحدها من الشرق نهر النيل على حين يحدها من جهة الغرب ترعة نجع حمادى ومن الجنوب قرية النخيلة.
وتشتمل الدراسة الحالية على خمسة فصول يسبقها مقدمة ويليها خاتمة وذللك على النحو التالى:
أما المقدمة فتهتم بموقع وحدود منطقة الدراسة وأسباب اختيار الموضوع والمنطقة محل الدراسة وأهداف الدراسة كما تعرضت للدراسات السابقة ومصادر البحث ومراحله المختلفة علاوة على الصعوبات التى واجهت الطالبة أثناء الدراسة.
ويتناول الفصل الأول من الدراسة الموقع الجغرافى لمدينة أبوتيج بالنسبة لمحافظة أسيوط أو بالنسبة لمحاور النقل والطرق والسكك الحديدية لما لها جميعاً من أثر واضح فالتطور الإدارى والعمرانى للمدينة إلى جانب دورها فى خلق علاقات مكانية متبادلة بين مدينة أبوتيج من ناحية والمكمناطق المجاورة بها من ناحية أخرى الريفية منهلا أو الحضارية على حد سواء.
كما يتناول الفصل بالتحليل الخريطة الكنتورية للمدينة وخصائص التربة والمناخ والحدود التنظيمية للمدينة.
أما الفصل الثانى فيتناول دراسة النمو العمرانى فى مدينة أبوتيج وذلك على المستويين الأفقى والرأسى، وذلك من خلال دراسة تغيرات الكتلة العمرانية منذ عام (1905 حتى عام 2009) وقد اعتمد النمو العمرانى الرأسى بصفة رئيسية على بيانات الدراسة الميدانية للمدينة عام 2009م، وينتهى هذا الفصل بدراسة العوامل المؤثرة فى النمو العمرانى داخل المدينة فمثله فى التغيرات السكانية والإدارية التى شاهدتها المدينة إلى جانب إزدهار الأسواق العقارية وتطور طرق النقل والمواصلات.
أما الفصل الثالث فيهتم بدراسة وتحليل خصائص المجتمع السكانى لمدينة أبوتيج وذلك من خلال دراسة نمو المجتمع السكانى فى الفترة (1927-2009) وكذلك إظهار أهم ملامح التركيب العمرى والنوعى ونسبة الإعالة الكلية داخل المدينة ودراسة الحالة الزواجية والتعليمية والتركيب الاقتصادى لسكان المدينة.
أما الفصل الرابع فيتناول الملامح المورفولوجية للمدينة حيث يعالج خطة المدينة وأنماطها السائدة كما يعالج السمات المورفولوجية للمبانى داخل المدينة والتى تبرز تباين واضح فيما بينها من حيث النمط مرتبطة بذلك بعدة عوامل.
كما يتناول الفصل نفسه دراسة أعمار المبانى، وكذلك حيازة الوحدات السكنية إلى جانب دراسة المرافق العامة كالمياه والصرف الصحى.
ويتناول الفصل الخامس دراسة استخدام الأرض فى مدينة أبوتيج متمثلة فى الاستخدام السكنى والتجارى والصناعى والطرق والشوارع والاستخدام التعليمى والترفيهى والصحى والدينى والإدارى ويختتم هذا الفصل بتقييم أسعار الأرض داخل المدينة باعتبارها أهم العوامل المؤثرة فى استخدام الأرض.
وأخيراً الخاتمة والتى تناولت أهم نتائج الدراسة شاملة ما تحقق من الأهداف حيث أبرزت شخصية المدينة من خلال نشأتها أو نموها العمرانى أو خصائصها السكانية أو مورفولوجية مبانيها أو استخدامات الأرض بها.