Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Minimally invasive video assisted endoscopic thyroidectomy /
المؤلف
Al-Ghandour, Mohammed Fatahalla.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتح الله الغندور
مشرف / مختار فريد ابو الهدى
مشرف / عاطف محمد عبد اللطيف
مشرف / تامر يوسف محمد
مناقش / شريف زكي محمد سيد قطـب
الموضوع
Endoscopy. Endoscopic surgery. Urologic Diseases - surgery.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
146 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 177

from 177

Abstract

يعتبر تضخم الغدة الدرقية من أكثر الأمراض شيوعاً ويرجع إلى أسباب عدة منها نقص كمية اليود بالطعام أو زيادة احتياجات الجسم لليود كما فى حالات الحمل والرضاعة وكذلك فى حالات التهابات وأورام الغدة الدرقية. ويهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الطرق الجراحية الحديثة لاستئصال الغدة الدرقية من خلال التدخل الجراحى البسيط بواسطة المنظار الجراحى من حيث نتائجها ومضاعفاتها. ومن ثم تم اختيار20 حالة تضخم حويصلى فى الغدة الدرقية بين حالات تعاني من تضخم بسيط (14حالة حويصلي منفرد بنسبة70% و6حالات حويصلي متعدد بنسبة30%) 9حالات تضخم كولويدى وحالتان ورم حويصلى حميد(10%) و3حالات تضخم متكيس (15%) حيث يتراوح حجم التضخم يتراوح من75,1 الي 4سنتيميتر ومن الجائز أن يصل حجم التضخم الي 8 سم في حالة التضخم الكيسي حيث يتم تفريغ الكيس بواسطة سرنجة لتصل الي حجم صغير جدا. وتم عمل الفوحصات الروتينية والفحوصات الخاصة مثل مقياس الكالسيوم وهرمون الغدة الجار درقية وأيضا الكشف الإكلينيكي لحركية الأحبال الصوتية والحصول علي عينة من التضحم. حيث تم التدحل الجراحي البسيط من خلال فتحة صغيرة (بمتوسط 3سنتيمتر) أسفل مقدمة الرقبة ثم فتح الأنسجة تحت الجلد ثم إبعاد عضلات الرقبة للوصول للغدة الدرقية ثم فصل وقص أقطاب الغدة الدرقية والأوعية الدموية. بواسطة استخدام الآلات الحديثة في الاستئصال الجراحى مثل مشرط الموجات فوق الصوتية والتصوير بكمرات ومناظير حديثة تساعد علي التعرف الدقيق علي العصب الحائر الراجع وكذلك أعصاب الحنجرة والأوعية الدموية وقد تم بنجاح0 ما عدا حالة واحدة فقط (5%) لم نستطع التعرف علي وريد الغدة الأوسط. ثم تم غلق الجرح بخيوط تجميلية بعد التأكد من التوقف التام للنزيف المرئي وكذلك النزيف علي مستوي الأنسجة الدقيقة. وبمقارنة نتائج البحث العلمية من حيث صغر طول الفتح الجراحى ومتوسط وقت العملية الجراحية والتعرف بشكل واضح على المكونات الدقيقة للغدة الدرقية مثل الأوعية الدموية والأعصاب المغذية للحنجرة والأحبال الصوتية ومن ثم تقليل المضاعفات أثناء وبعد العملية وأيضا تقليل فترة بقاء المريض في المستشفي والتي لم تزيد عن 24 ساعة وسرعة العودة للعمل مع ترك ندبة جراحية (متوسط 3سنتيميتر) تكاد تكون غير موجودة ومرضية للمريض من الناحية التجميلية. وحيث أن المجال بالمنظار الجراحي أوضح وأدق ويؤدي الي تفادي الكثير من مضاعفات العمليات بالطرق العادية فقد أدى استخدام المنظار كذلك التعرف بدقة علي المكونات الهامة للغدة الدرقية مثل الأوعية الدموية والأعصاب المغذية للحنجرة والأحبال الصوتية والتي تحمل العديد من المخاطر في حال اصابتها. ومن الأهداف أيضا سهولة الوصول للغدة المريضة واستخدام وسائل جديدة وآمنة في الاستئصال مثل القطع بالتردد الحرارى وتقليل وجود المريض بالمستشفى لأقل فترة ممكنة وسرعة تنفيذ العملية الجراحية. ومن ثم تحسين الأداء المهاري مع تحسين المنحنى التعليمى لتلك الجراحة. ومن خلال البحث تبين الحصول على الأهداف المرجوة حيث أن متوسط وقت إجراء العملية حوالى 45 دقيقة. وحيث أن هذه الطريقة تقلل التدخل الجراحي للأنسجة فان ذلك أدى الي تقليل الألم بعد الجراحة وكذلك تقليل استخدام المسكنات بدرجة كبيرة بالمقارنة بالجراحة التقليدية. المضاعفات بعد العملية بسيطة بشكل كبير وهي حالة واحدة (5%) التي تم وضع جهاز تجميع سوائل (درنقة) لعدم التأكد من تمام توقف تسريب السوائل وحالة أخرى (5%) تم تحويلها الي جراحة اعتيادية وذلك للسيطرة علي نزيف. وحالة واحدة (5%) لإصابة مؤقتة للعصب الحنجري وأيضا حالة واحدة فقط (5%) بها نقص في هرمون الغدة الجار درقية. وختاما فان هذه الطريقة الجديدة لاستئصال التضخم في الغدة الدرقية يعد بداية جديدة لتقليل التدخل الجراحي العادي للمريض ومن ثم تقليل المشاكل المتوقعة أثناء وبعد الجراحة وكذلك تقليل فترة وجود المريض بالمستشفى وسرعة العودة للعمل وبأقل حجم وشكل للندبة الجراحية التي تكاد أن تكون غير موجودة.