Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات المنظر المسرحى فى عروض الخيال العلمى لمسرح الطفل فى العالم العربى فى الربع الاخير من القرن العشرين (1975-2000) =
المؤلف
الرشيدى، خلود خالد.
هيئة الاعداد
باحث / خلود خالد الرشيدى
مشرف / عبد المنعم علوانى منظور
مشرف / عبد المنعم علوانى منظور
مشرف / عبد المنعم علوانى منظور
الموضوع
مسرح الاطفال. المسرح - عروض.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
أ-س، 352، A-G ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - علوم المسرح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 156

from 156

المستخلص

يهدف هذا البحث الى :
دراسة الإمكانيات التقنية المعاصرة التى يمكن من خلالها تحقيق المنظر المسرحى لعروض الخيال بأنواعه فى العرض المسرحى مكان التوسط بين الخيال والبناء، فالواقع والخيال شيئان متناقضان ولكنهما على خشبة المسرح ليسا بمتناقضين، لان وسائل التعبير تتحرك بين الخيال والواقع كما يشارك المسرح وبأسلوب خاص فى تحديد العلاقة بين العالم والعوالم الوهمية ومن هنا تأتى أحد مبررات إجراء هذا البحث وحيث أصبح للخيال العلمى كُتابه ونصوصه الدرامية مُسايرة لما أصبح موجوداً فى العالم مما يتطلب تصميم مناظر مسرحيه من خلال الامكانات التقنية التى يمكن بها تحقيق الرؤية التشكيلية للاحداث وكذلك طُرق التشكيل والتغيير لإحداث الدهشة والشعور بالعجب مع تحقيق الأهداف العامة سواء كانت جمالية أو درامية أو معرفية أو تعبيرية، حيث الادوار المنوط بها مسرح الطفل هى بناء شخصيته وتكوين قدراته الوجدانية والمعرفية والجمالية خاصة وأنه مسرح يؤكد على الوظيفة المعرفية والتربوية والترفيهية كأحد أدوات تحقيق السعادة والسرور عبر المواقف الدرامية المقصودة وعليه ترى الباحثة مبررات عدة لتحقيق هذه الاهداف من خلال المعطيات التقنية المعاصرة مع انتشار أجهزة المشاهده المختلفة التى يمكن ان يشاهدها الأطفال مما يتطلب من العرض المسرحى ان يساير هذه التقنيات ويلبى بها حاجات المشاهد وهو الطفل محل البحث مع الطفرة التقنية التى تُقدم الواقع الافتراضى والمسرح الرقمى، هذا غير شبكة المعلومات (الانترنت)، وعليهفقد أصبح المسرح فى حاجة شديدة لتقديم عروضه من خلال التقنيات المعاصرة.
ومن مبررات إجراء هذا البحث إستكمال لبعض دراسات الدكتوراه التى تناولت القيم التشكلية فى مناظر مسرح الطفل وكذلك الامكانيات التكنولوجية وتأثيرها على المنظر المسرحى المعاصر ودراسة عن المفاهيم الجديدة للمكان والزمان التى تتناول التكنولوجيا المعاصرة وعلوم الحركة وقوانين التلقى.
منهج الدراسة :
تستخدم الباحثة المنهج الوصف وكذلك المنهج التحليلى للمضمون لدراسة ما قدم من تصميمات للمناظر والملابس لعروض مسرحية للطفل ذات الموضوعات الخيالية خاصة الخيال العلمى وما تتميز به من استخدامات تقنية معاصرة وكيف وظفت ثم من خلال المراجع العلمية المتعلقة بالموضوع فى اللغات المختلفة، ووصف وتحليل الصور سواء كانت فتوغرافيا أو من خلال التسجيلات المرئية للعروض محل البحث واستخدام وسائل الاتصال مثل الشبكة العالمية للمعلومات (الانترنت) ومشاهدة العروض المتاح وكذلك اللقاءات مع المتخصصين فى موضوع البحث.
نتائج الدراسة :
1- ان للخيال مجالاته المتعددة ارتباطا بنوعيته ما بين الخيال العلمى الذى يعالج استجابة الانسان لكل تقدم فى العلم والتكنولوجيا بع تأمل وتعلم ودراسة وجهد وتوصل الى تحقيق الكثير منه ليرتقى بحياته ومازال يبحث، وبين التخيل الانسانى كصفة إنسانية أساسية ومرتبة متميزة من التجربة تقع فى موقف وسط بين الاحساس والفهم، مع قيم الخيال وصفة حاسة باطنة تدفع الى إيجاد ما نتمناه، ويمكن تحقيقه ويعيش الانسان بين تلك المجالات فيطور من حياته ويرتقى بها فيخترع ويبدع ويتواصل ويحل المشكلات ويعبر من خلالها وجدانيا منذ مراحل طفولته، حيث تُبنى الشخصية وتتكون فيها تلك القدرات من خلال الفطرة والتعلم على الكشف والتأمل والتعبير.
2- يعتبر الخيال ملكة لا غنى عنها للمعرفة وأساسا يرتقى من خلاله الإنسان سواء كان خيالاً إبداعياً أو تجريدياً او إنفعالياً أو علمياً تجريبياً أو عددياً، أو كان أسطورياً وغيره من خيال أدبى وعلمى وحتى بدنى.
3- أفرز القرن العشرين خاصة الربع الأخير منه الكثير من الابتكارات واختراعات التى تأسست على منظومة، وإختراعات أخرى سابقة حيث أن التطور التطور يمثل سلسلة متصلة تتلامس وتتداخل، ولا يمكن فصل أجزائها لانها تمثل منظومة متتابعة وهذا الخيال العلمى كان فكرة ثم تحققت وغيرت من شكل الحياة خاصة الفنون ومنها العرض المسرحى المقدم للاطفال المستند على قصص وأحداث تكنولوجية ومبادئ علمية لها مرجعياتها مثل السفر عبر الزمان والذهاب للمستقبل والصعود الى القمر والحركة بين الكواكب والانسان الآلى والدخول الى فضائيات لا نهائية مع وسائل التواصل والصور الحية المتفاعلة ذات الأبعاد الثلاثة وثورة الإنترنت والاقمار الصناعية، وكذلك الحركة وأنواعها.
4- أن للاطفال فى مراحلهم العمرية المختلفة الكثير من الممارسات فى عالم الخيال يظهر ذلك فى رسوماتهم وأعمالهم التشكيلية فيعبرون عن أنفسهم من خلال تخيلاتهم وارتقائهم العقلى، ومن خلال المبالغات والتدخلات والشفافيات كرؤية خلاقة لا توجد فى الواقع وإن وجدت فإنها تأخذ إطارا يعبر بطريقة أخرى لتصور هؤلاء الأطفال حين يرسمون ويتحررون ويتواصلون بألوانهم وخطوطهم، ورفقائهم الذين يرسمونهم، وإيجاد النظير الذى يشكلونه بأحاسيسهم سواء كان بشكل شعورى أو غير شعورى فقد نرى الأزمنة الأربعة فى موضوع واحد، او أنهم يتخيلون السماء بطريقتهم وحتى الأفكار تصبح كائنات سواء جاءت بشكل منتظم او تلقائى وهذا الرسم يكشف عن إمكانيات هائلة.
5- أن الميكانيكا كأحد منتجات الخيال العلمى الذى تحقق فى شكل آلات وروافع ومقصات قد أضافت للعرض المسرحى الكثير خاصة نظم التغيير فى وحدة أماكن العرض فظهرت طريقة الوزان للرفع والخفض ثم المصعد من خلال المقص الهيدروليكى أو المحرك الكهربائى والضغط والأوزان ونظام أسفاليا والكباسات الهيدروليكية وطرق الإنزلاق والتحريك بالعربات والدورانات.