![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث العلمي إلي تحقيق التقدم الحضاري والرقي البشري لمجالات الحياة المختلفة ولقد أصبح من المألوف ملاحظة تلك العلاقات الإيجابية الواضحة بين الدول التي حققت قدرا كبيرا من التقدم الحضاري والتفوق الرياضي في البطولات العالمية والألعاب الأوليمبية، ولقد ساهم التطور التكنولوجي في التدريب الرياضي في استخدام أحدث الأساليب العلمية الحديثة بهدف الوصول باللاعبين إلي أفضل مستوي ممكن في نوع النشاط الممارس وفقا للأهداف الموضوعة والزمن المحدد . وعلم التدريب الرياضي قد خطي في السنوات الأخيرة خطوات واسعة للأمام، حيث تضاعفت جهود العلماء في مختلف العلوم المرتبطة بعلم التدريب الرياضي ولعل المتتبع لنتائج البطولات التي تتقدم بصورة مثيرة في مسابقات الميدان والمضمار يكتشف أن هذا التقدم في المستوي الرقمي يرجع إلي ارتباط التدريب الرياضي بالعلوم الأخرى كعلم النفس، وعلم التشريح وعلم الميكانيكا وعلم الفسيولوجي، وكذلك فإن ممارسة ألعاب القوي يتضح فيها المجهود الشاق الذي يبذله اللاعب أثناء الممارسة والتدريب والمدخل في الإنجاز الرقمي والبدني لكثير من الألعاب الرياضية وخاصة ألعاب القوي يعكس كما هائلاً من المعلومات والمعارف التي تسهم في إحداث هذا التطور الكبير في الأداء حتى يصل إلي حدود الإعجاز وإن كان الأسلوب العلمي هو المدخل الصحيح للوصول لهذا التطور والتقدم الذي يساير التقدم العالمي وأن استخدام المعلومات والمعارف العلمية هي الطريقة الوحيدة للتغلب علي هذا القصور الشديد في الإنجاز الحركي لمسابقات ألعاب القوي في جمهورية مصر العربية والدول العربية. |