الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد شق الشفة و شق الحنك من التشوهات التكوينية المنتشرة و التى لها تاثير سلبي على المريض و اسرته, ليس فقط من الناحية الجمالية و الشكلية, و انما أيضا من الناحية الوظيفية فيما يتعلق بوظائف التغذية و الكلام و التواصل الاجتماعى مع الآخرين. تم وضع العديد من النظريات لتفسير أسباب حدوث هذا التشوه, الا أن السبب الفعلي لم يتم اكتشافه بشكل مؤكد بعد. بدأ البحث عن علاج جراحي لعلاج هذا التشوه من سنوات عديدة, و قد تطورت العمليات الجراحية المعنية بهذا الامر تطورا كبيرا على مر السنين, و مع ذلك فلا يوجد حتى الان ما يعرف بالجراحة المثلى لعلاج شق الشفة و شق الحنك. يستعرض هذا العمل تقييما لخبرة قسم جراحة التجميل و الاصلاح بمستشفى جامعة سوهاج فيما يتعلق بالتعامل مع هذه الحالات في فترة عشرة سنوات (2001-2010) بناءا على المعلومات المتاحة من خلال دفاتر تسجيل العمليات بالقسم. تم اجراء 873 جراحة لعلاج هذه التشوهات الموجودة لدى 733 مريض تم حجزهم بالقسم خلال تلك الفترة. اغلب هؤلاء المرضى تم اجراء الجراحة الأولى لهم في القسم, الا أن حوالى الربع منهم لم يتم تقييمه أو علاجه بالقسم في المقام الأول, و انما تعامل القسم مع المشاكل و العيوب الناتجة عن جراحات سابقة تمت في أماكن أخرى, و ابرزها ناسور الحنك بعد اصلاحه, و تشوهات الشفة و الأنف بعد اصلاح شق الشفة. بدأ قسم جراحة التجميل في تبني طريقة الفريق متعدد التخصصات لعلاج حالات شق الشفة و الحنك منذ عام 2008, و أسس العيادة المتكاملة لشق الشفة و الحنك منذ 2011 و التي توفر خدمة المرضى في كل التخصصات المعنية, و يتم فيها التسجيل المحكم و الدقيق لبيانات المرضى و متابعتهم بجدول زمني واضح. يفضل اجراء دراسة أخرى مشابهة بعد فترة لتقييم النفع العائد و الاستفادة من نظام العيادة التخصصية المتكاملة في علاج حالات شق الشفة و الحنك. |