Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of macular degenerations /
المؤلف
El-Awadi, Ahmed Yehia Abdel-Latif Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد يحي عبد اللطيف محمد العواضى
مشرف / طاهر محمد جمال الدين الدسوقى
مشرف / إيهاب محمد عبد الحميد نافع
مشرف / منى عبد القادر رمضان
الموضوع
Retinal degeneration. Macular Degeneration.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
120 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Ophthalmology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

ضمور الماقولة يمكن تصنيفه إلى ضمور الماقولة الوراثى وضمور الماقولة بسبب الشيخوخة وهو النوع الأكثر شيوعا. ضمور الماقولة الوراثى عبارة عن ضمور الجزء المركزى لشبكية العين مصاحبا له تغيرات أولية بالخلايا الطلائية الملونة للشبكية و خلايا احساس الشبكية. و لفحص ضمور الماقولة الوراثى بشكل صحيح فمن الضروري إجراء اختبارات وظائف الشبكية مثل (قوة الابصار - تصوير الأوعية الدموية بصبغة الفلورسين - اختبار تميز الألوان - التكيف للظلام - رسم الشبكية الكهربى - رسم العين الكهربى) وطالما لا توجد علاجات فعالة متاحة حتى الان لعلاج ضمور الماقولة الوراثى، فمن المهم العمل على تصحيح عيوب الانكسار ، و طمأنة المرضى ان العمى الكامل لن يحدث. وتأمل الفحوصات النسيجية الكيميائية والحيوية فى اعطاء مزيد من المعلومات عن التغيرات المرضية فى حالات ضمور الماقولة الوراثى. أما ضمور الماقولة بسبب الشيخوخة فيعد من أهم أسباب فقدان البصر فى العالم فى المرضى فوق الستين من العمر , و يتميز هذا المرض فى مراحله المبكرة بظهور تغيرات لونية بالشبكية, بينما فى المراحل المتاخرة ينقسم الى نوعين النوع الاول غير ارتشاحى (جاف) و النوع الثانى ارتشاحى مع تكون اوعية دموية (رطب (, و بالرغم من أن النوع الرطب لا يمثل الا 10% من حدوث هذا المرض إلا أنه المسئول بنسبة 80% عن فقدان البصر. و يعد تصوير الأوعية الدموية للشبكية بصبغة الفلورسين وسيلة ضرورية فى تحديد حجم و مكان الإصابة كما أنه يساهم فى إظهار نتائج العلاج و وجد أن تصوير الأوعية الدموية بصبغة الأندوسيانين الأخضر يعتبر تقنية عالية التخصص لتصوير أوعية المشيمة للشبكية. وتقدم الأشعة المقطعية البصرية الترابطية قرارا حاسما بتصوير مقطعى لأجزاء الشبكية وهى وسيلة مهمة لمراقبة تأثير العلاج سواء بالعلاج بالكى الضوئى الحركى أو الحقن الدوائى داخل الجسم الزجاجى فى حالات ضمور الماقولة الرطب. لا يوجد علاج خاص بضمور الماقولة بسبب الشيخوخة (النوع الجاف) ولكن من المهم تقديم بعض النصائح مثل الامتناع عن التدخين و أهمية التغذية الصحية و تجنب الأشعة فوق البنفسجية. أما علاج (النوع الرطب) من ضمور الشبكية بسبب الشيخوخة بالوسائل المدمرة مثل الكى بالليزر و جراحات تحت الشبكية لم يعد لها دور رئيسى فى علاج هذا المرض. العلاج بالمواد المثبطة لعوامل نمو الخلايا المبطنة للأوعية الدموية عن طريق الحقن داخل الجسم الزجاجى و تشمل بيجابتانيب (ماكيوجين) رانيبزوماب (ليوسنتيس) و بيفاسيزوماب (أفاستين) و هى أول عقاقير تستخدم فى علاج (النوع الرطب) من ضمور الماقولة وجد أن لها دور كبير فى علاج تقدم المرض بدون التأثير على الأنسجة السليمة. وأما العلاج بالكى الضوئى الحركى بالفيرتيبورفين وجد أنه يبطئ من معدل التدهور فى حدة البصر و لكنه وحده لا يؤدى إلى تحسين الرؤية و لذا يتم الجمع بينه و بين حقن الكورتيزون أو حقن المواد المثبطة لعوامل نمو الخلايا المبطنة للأوعية الدموية داخل الجسم الزجاجى. اكتشاف العلاج بالخلايا الجذعية لتجديد خلايا الشبكية التالفة عن طريق حقن الخلايا الجذعية داخل العين و التى تتحول الى خلايا مستقبلة للضوء ، أمدنا بالأمل لاستعادة الرؤية و كذلك العلاج الجيني للشبكية يحمل وعدا كبيرا. التأهيل بالمعينات البصرية ذات أهمية كبيرة في المرضى الذين يعانون من ضعف البصر المركزي و تشمل العدسات المناسبة سواء كانت تلسكوبية للرؤية البعيدة أو مجهرية للرؤية القريبة. أن التقدم المستمر في مجال البحوث الاكلينكية فى المستقبل القريب سوف يساعد على إعادة الابصار في المرضى الذين يعانون من هذا المرض وأيضا منع تطور هذا المرض في الأشخاص المعرضين للخطر.