الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 374 |  |  |
| | | from | 374 | | |
المستخلص
تتمثل اهداف الدراسة :
تتمثل اهداف هذه الدراسة فى مجموعة من الاهداف النظرية والعلمية والمنهجية والتى يمكن صياغتها بشكل متكامل نظرا لتداخلها وترابطها على النحو التالى :
1- تسعى هذه الدراسة الى الكشف عن طبيعة المشكلات الاجتماعية لدى
اسر الأطفال مرضى أنيميا البحر المتوسط التى تعوق ادائهم الاجتماعى وذلك لمساعدتهم فى التغلب على هذه المشكلات.
2- تأتى هذه الدراسة كمحاولة علمية متواضعة لالقاء الضوء على الواقع الاجتماعى لأسر الأطفال مرضى انيميا البحر المتوسط سواء قيما يتعلق بأساليب الرعاية الأسرية وشبكة العلاقات الاجتماعية وأنماط الاتصالات الأسرية فبل وبعد اصابة الطفل بهذا المرض.
3- قد تسهم هذه الدراسة فى التعرف على طبيعة العلاقة بين اصابة الطفل بمرض انيميا البحر المتوسط كمرض من الامراض المزمنة وبين اضطراب شبكة العلاقات الاجتماعية داخل الاسرة.
4- تهدف هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين استخدام نموذج التركيز على المهام كمدخل من المداخل العلاجية فى خدمة الفرد وبين التخفيف من حدة اضطراب العلاقات الاجتماعية لأسر الأطفال مرضى أنيميا البحر المتوسط.
منهج الدراسة :
اتساقا مع نوع الدراسة فقد اعتمد الباحث على المنهج التجريبى باستخدام التصميم التجريبى المحدد فى ( التجربة القبلية البعدية) باستخدام مجموعتين احداهما تجريبية والاخرى ضابطة حيث تم القياس القبلى للمجموعتين قبل اجراء التجربة وبعد التدخل المهنى باستخدام نموذج التركيز على المهام فى خدمة الفرد مع حالات المجموعة التجريبية دون المجموعة الضابطة اجرى القياس البعدى للمجموعتين التجريبية والضابطة وتم حساب الفروق بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعتين.
العينة : قام الباحث باختيار عينة مكونة من 20 مفردة بحثية طبقا للمحددات والشروط السابق الاشارة اليها فى المجال البشرى والتى اهمها ان يكون لديها اضطراب فى العلاقات الاجتماعية بنسبة 70% فأكثر .
توصلت الدراسة الى النتائج التالية :
1- أظهرت نتائج الدراسة صحة الفرض القائل بعدم فروق معنوية دالة احصائيا بين متوسطات درجات حالات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس القبلى للمجموعتين على مقياس اضطراب العلاقات الاجتماعية.
2- أظهرت نتائج الدراسة صحة الفرض القائل بوجود فروق معنوية دالة احصائيا بين متوسطات درجات القياس البعدى لحالات المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية على مقياس اضطراب العلاقات الاجتماعية.
3- أظهرت نتائج الدراسة صحة الفرض القائل بوجود فروق معنوية دالة احصائيا بين متوسطات درجات حالات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى على مقياس اضطراب العلاقات الاجتماعية.