Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة التشوه المعرفي بقلق الكلام لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
عبد الغنى، ابتسام كرم.
هيئة الاعداد
باحث / إبتسام كرم عبدالغنى إبراهيم
مشرف / حمدى على الفرماوى
الموضوع
علم النفس التربوى. القلق.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
130 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
19/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 151

from 151

المستخلص

يحاول البحث الحالي إلقاء الضوء على أبعاد التشوه المعرفي للكشف عما إذا كانت Speech anxiety وقلق الكلام Cognitive distortion هناك علاقة بينهما لدى طلبة المرحلة الإعدادية فقلق الكلام من الاضطرابات النفس اجتماعية غير المرغوب فيها، حيث يرتبط بمشكلات التكيف والتوافق على المستويين الشخصي والاجتماعي، وتسيطر على قدرات الفرد ومشاعره وأحاسيسه، مما يسبب من ناحية Dudley, et al. ( تشتت طاقته الإبداعية. ويذكر دودلي وآخرون ( 1995أخرى فإن التشوه المعرفي يعني تداخل الأفكار التي تنتج عن تصو ر أو استنتاج معين دون دليل يؤيده. قلق الكلام على أنه زيادة خوف الفرد Rubin (1980: ويعرف ربين ( 98من أن تكشف أخطاؤه عندما ينظر إليه كثير من الناس أو يراقبونه أثناء الحديث،ويكون الموقف غالبا مصحوبًا بالخجل والارتباك والميل لتجنب التفاعل والتواصل الاجتماعي.ونظرا لأن العديد من الدراسات قد أكدت على أن التشوه المعرفي هو عبارة عن أفكار تلقائية مضطربة تحمل أخطاء منطقية غير واقعية تظهر دون إرادة واضحة من الفرد، وتؤدي بدورها إلى الاستنتاجات الخاطئة في إدراك الموقف كان افتراض الباحثة الحالية بأن هناك علاقة بين التشوه المعرفي وقلق الكلام ومحاولة الكشف عن نوعية هذه العلاقة. وحتى يمكن وضع برامج إرشادية مستقبًلا لتجنب التشوهات المعرفية ومن ثم تخفيف قلق الكلام.فروض البحث:في ضوء الإطار النظري للبحث الحالي، ومشكلته قامت الباحثة بصياغة الفروض الآتية:١) لا توجد علاقة دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المرحلة الإعدادية على مقياس التشوه المعرفي ومتوسطات درجات تلاميذ المرحلة الإعدادية على مقياس قلق الكلام. 2) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين كل بعد من أبعاد قلق الكلام وأبعاد التشوه المعرفي في أداء أفراد العينة على تكتيك قلق الكلام واختبار التشوه المعرفي. ٣) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المرحلة الإعدادية (صف أول – صف ثالث) على مقياس التشوه المعرفي في ضوء متغيرالسن. ٤) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المرحلة الإعدادية (صف أول – صف ثالث) على مقياس قلق الكلام.٥) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات التلاميذ ومتوسط درجات التلميذات في مقياس التشوه المعرفي.٦) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات التلاميذ ومتوسط درجات التلميذات في مقياس قلق الكلام.٧) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة في مقياس التشوه المعرفي في ضوء متغير التحصيل الدراسي (منخفض – متوسط –مرتفع).٨) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة في مقياس قلق الكلام في ضوء متغير التحصيل الدراسي (منخفض – متوسط –مرتفع).عينة البحث:والتي تمثل المرحلة الإعدادية في التعليم العام المصري عينة البحث الحالي من ٩٦ تلميذا وتلميذة من الصفين الأول والثالث الإعدادي.أدوات البحث:استخدم البحث الحالي الأدوات التالية:- مقياس التشوه المعرفي (إعداد الباحثة).- فنية قلق الكلام (إعداد الباحثة).الأساليب الإحصائية:اعتمدت الباحثة في معالجة بيانات البحث الحالي على الأساليب التالية، وذلك باستخدام برنامج spss: المتوسط، الانحراف المعياري،( معامل ألفاكرونباج، اختبار (ت) T. Test تحليل التباين الأحادىANOVA تحليل التباين الأحادي ،خلاصة النتائج:أسفرت نتائج البحث الحالى عن الآتي:١) وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين التشوه المعرفي وقلق الكلام لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية حيث إن الأفكار اللاعقلانية تعتبر سببًا رئيسيًا من أسباب قلق الكلام.٢) كما وجدت فروق بين كل من أبعاد التشوه المعرفي وأبعاد قلق الكلام لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، حيث إنه كلما زادت أبعاد التشوه المعرفي (من ثنائية التفكير - التعميم المفرط – التجريد الانتقائي – التقليل من شأن الإيجابيات –تحوير نوايا الآخرين – الاستدلال الانفعالي – استخدام الالفاظ القاطعة –شخصنة الأسباب) زادت لدى الفرد مظاهر قلق الكلام (لغوية – بدنية –معرفية – نفسية).٣) وجدت فروق تعود لمتغير السن في مقياس التشوه المعرفي حيث زاد مستوى )التشوه المعرفي بدرجة أكبر عند الصف الأول أكثر منه عند الصف الثالث وهو ما يلزمنا بضرورة الاهتمام بمواجهة الأفكار اللاعقلانية في المراحل المبكرة.٤) كما وجدت فروق دالة إحصائيًا تعود أيضًا لمتغير السن على مقياس قلق الكلام )حيث زاد مستوى قلق الكلام بدرجة أكبر عند الصف الأول أكثر منه عند الصف الثالث حيث أنه إذا زاد العمر الزمني يؤدي إلى مزيد من النضج ومن ثم يقل التشوه المعرفي عند الفرد وبالتالي ينعكس هذا على مستوى قلق الكلام.٥) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ ومتوسطات درجات ) التلميذات تعود لصالح التلميذات على مقياس التشوه المعرفي حيث يزيد التشوه المعرفي عند الذكور أكثر من الإناث وقد يرجع ذلك إلى المجتمع كذلك مصادر الحصول على الأفكار والمعلومات عند الذكور.٦) كما وجدت فروق دالى إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ ومتوسطات )درجات التلميذات لصالح التلميذات على مقياس قلق الكلام وهذه نتيجة طبيعية وذلك لأن الإناث يتميزن بطلاقة لغوية والمرونة في استخدام المفردات ومن ثم التعبير عن أنفسهن.٧) كما أن متوسط منخفضي التحصيل الدراسي في التشوه المعرفي أعلى من متوسط ذوي مرتفعي التحصيل وذلك لأن الأفكار المشوهة تؤدي إلى انخفاض أداء الفرد في التحصيل الدراسي.٨) توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التلاميذ على مقياس قلق )الكلام تعود لمتغير التحصيل الدراسي حيث وجود أنماط مختلفة من قلق الكلام تؤثر على التحصيل الدراسي التواصل لدى الفرد.التوصيات التربوية للبحث:في ضوء إجراءات البحث، وما توصلت إليه الباحثة من نتائج وما قدمته من تفسيرات فإنها تقدم بعض التوصيات التربوية:١- توصي الباحثة القائمين على مجال الإرشاد والعلاج المعرفي في أخذ نتائج الدراسة الحالية في الاعتبار عند تصميم البرامج العلاجية والإرشادية وخاصة في مجال التخاطب وعيوب النطق واضطرابات طلاقة الكلام.٢- تصميم برامج إرشادية لتجنب مصادر التشوه المعرفي التي تلعب دورا في الاستثارة الانفعالية، وتؤثر سلبا في مواجهة أحداث الحياة، كما تؤدي إلى انخفاض أداء الوظائف العقلية، وانخفاض القدرة على إصدار الحكم والاستجابة المناسبة للموقف.٣- إعداد برامج تدريبية للتغلب على التشوه المعرفي حيث توصي الباحثة الشخص بالميل إلى التفكير والتأمل، واستنتاج العلاقات، وأن يتوقف لكي يفكر في تلك الأفكار ويفحصها ويتحداها حيث يصبح ذلك عادة عقلية تكيفية لدى الفرد.٤- الاهتمام بتوفير مواقف كلامية وظيفية كمواقف الوصف والمدح والتعارف داخل الفصل الدراسي، حيث ينمي لدى الفرد المتعلم حرية الكلام والتعبير عن نفسه، مما ينمي لديه الثقة بالنفس والقدرة على التواصل الفعال بينه وبين أفراد المجتمع.٥- يمكن تدريب معلمي الفصول كيفية التعامل مع اضطرابات النطق والكلام.