الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحديث النبوى الشريف هو المصدر الثانى من مصادر التشريع الاسلامى ، فهو المفسر لمبهم القران والمفصل لمجمله ، وبه فُهم مراد الله تعالى ، ولذلك عنى علماء الإسلام من الرواة والمحدثين والفقهاء والمفسرين بجمعه وتدوينه ودراسته دراسة وافية ، فالنص الحديثى معين ثَرّ يجد فيه الباحث المادة اللغوية التى يطلبها ولذلك اخترت الأحاديث النبوية فى صحيح البخارى مادة بحثى وموضوعه : (التضمين بين المدرستين البصرية والكوفية وتطبيقاته على الحديث النبوى فى صحيح البخارى) ، فهى دراسة للنص الحديثى دراسة نحوية دلالية. والتضمين النحوى أحد الميزات التى تتميز بها لغتنا العربية وهو أن يؤدى فعل أو ما فى معناه مؤدى فعل آخر أو ما فى معناه ، فالتضمين وسيلة يستعملها النحوى لحل إشكالية الأصل ، فكثير من الأساليب التى ندت عن قواعد اللغويين والنحاة وخرجت عن مألوف العرب فى الاستعمال يعتبر التضمين وسيلة علاجية لها. وقد قسّمت البحث إلى بابين :الباب الأول نظرى تحدثت فيه عن التضمين كظاهرة لغوية وما يتعلق بها من ظواهر لغوية أخرى كزيادة الحروف وتناوبها ، وهذا الباب قسّمته إلى أربعة فصول : الأول تناولت فيه التضمين ومفهومه وأحكامه ، والثانى تحدثت فيه عن التضمين وحجة القول به عند القدماء والمحدثين ، والثالث عن التضمين وعلاقته بالحرف ، والرابع عن التضمين وعلاقته بالفعل ومشتقاته. أما الباب الثانى فجعلته للدراسة التطبيقية للتضمين فى كل ما ورد فى صحيح البخارى من أحاديث نبوية وأقوال الصحابة والتابعين. وقد ختمت الرسالة بأهم النتائج والتوصيات التى خرج بها البحث |