الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد القطاع الزراعي من أهم القطاعات الاقتصادية في ليبيا بعد قطاع النفط ، بالرغم من أن الزراعة تواجه بمنطقة الدراسة تحديات كثيرة منها : الزيادة السكانية ، ومحدودية الموارد الطبيعية ، والتغيرات المناخية ؛ إلا أن لها أهمية كبيرة في إمداد السكان باحتياجاتهم الغذائية بشعبيتي طرابلس والجفارة ، فهي تعد الظهير الزراعي لكلا منها . وتتكون الأطروحة من خمسة فصول يسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة عامة وقائمة المصادر والمراجع والملاحق ، وجاء الترتيب المنهجي للدراسة على النحو التالي : التمهيد ويشتمل على مقدمة لموضوع الدراسة ، وأسباب اختيار الموضوع ، وأهداف الدراسة، ومناهجها ، والدراس ات السابقة إلى جانب الصعوبات التي واجهت الطالبة أثناء جمع البيانات ، ومصادر البيانات بنوعيها الإحصائية وغير الإحصائية. وتناول الفصل الأول المقومات الطبيعية المؤثرة على الإنتاج الزراعي في ستة نقاط من خلال دراسة الموقع الجغرافي بمنطقة قصر بن غشير وأهميته ، ويليه دراسة التكوين الجيولوجي ، ثم مظاهر السطح وأثره على الاستخدام الزراعي بالمنطقة ، وعناصر المناخ من: [درجة الحرارة ، والرطوبة النسبية ، والأمطار، والتبخر، وسطوع الشمس ، والرياح وأثرها على إنتاج المحاصيل الزراعية ] ، ودرس الفصل التربة وخصائصها العامة من ح يث تركيبها الميكانيكي والكيميائي ، والمشاكل المسببة في تدهور التربة ، وينتهي الفصل بدراسة مصادر المياه . وعالج الفصل الثاني المقومات البشرية للإنتاج الزراعي بمنطقة الدراسة ، من خلال عرض السكان وخصائصهم من حيث تطور عددهم ، وتوزيعهم الجغرافي ، وكثافتهم العا مة والزراعية ، وتركيبهم بالمنطقة ، ويليه العمالة والميكنة الزراعية ، ثم الحيازة الزراعية ونظمها بالمنطقة ، والإشارة ما إذا كان هناك تفتت بالحيازة الزراعية على مستوى محلات المنطقة ، كما درس الفصل الأسمدة والمبيدات الزراعية ونوعيتها ، ويليه أساليب الري في المنطقة وطرق إرشاد استخدامها في الزراعة ، ثم النقل والتسويق والتي تم الإشارة إلى أنواعها. |