Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Malignant Melanoma of The Choroid /
المؤلف
Frrag, Naglaa Ahmed Abu Al-Hasan.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء أحمد ابوالحسن فراج
مشرف / إسماعيل موسى عبداللطيف
مشرف / علي محمود اسماعيل
ali_ismail@med.sohag.edu.eg
مشرف / محمد حسين موسي
مناقش / محمود عبدالبديع محمد
مناقش / أحمد مصطفي أحمد عبدالله
الموضوع
Eye Cancer. Neoplasms diagnosis. Neoplasms therapy.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
103 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
3/9/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - جراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 110

from 110

Abstract

يعد الورم الصبغى المشيمى من الأورام الخبيثة الأكثر شيوعا داخل العين. إن لهذا الورم القدرة على الانتشار وقد يؤدي الى موت المريض . يحمل الكبد أكثر نسبة انتشار للورم.
يظهر الورم الصبغى المشيمى عادة فى صورة كتلة مقببة ملونة تحت الشبكية. يكون ورم صغير خلفى صبغة ذات لون برتقالى على مستوى الطبقة الصبغية الظهارية للشبكية و قد يحدث إنفصال شبكى ثانوى. يكون الورم أحيانا غير ملون جزئيا أو كليا. مع النمو المتواصل, يستطيع الورم شق غشاء بروك وإتخاذ شكل فطرى. يستطيع الورم أيضا أن ينمو بشكل متفشى قليل الارتفاع. يتسبب الورم أحيانا فى تكوين مياه بيضاء و مياه زرقاء أو الانتشار خارج العين. هذه الأورام تكون كبيرة عادة وتحمل أسوأ إنذار.
بالفحص الهستولوجى, يتكون الورم من خلايا( أ) المغزلية و خلايا (ب) المغزلية والخلايا الظهارانية أو مزيج من الخلايا المغزلية والظهارانية.
يستخدم جهاز الفحص المنظارى الغير مباشر للعين و جهاز التنظير المجهرى الاحيائى ذو المصباح الشقى فى تشخيص الورم الصبغى المشيمى فى معظم الأحوال. إن إستخدام الأبحاث المساعدة يساعد على تدعيم وسائل التشخيص مثل تصوير الأوعية بصبغة الفلوريسين وتصوير الأوعية بصبغة الإندوسيانين والسونار والأشعة المقطعية و الرنين المغناطيسى و إختبار الفوسفور و أخذ عينة من الورم.
تعددت الوسائل المستخدمة فى تشخيص و علاج الورم الصبغى المشيمى. يعتمد اختبار هذه الوسائل على عوامل كثيرة منها الحجم والموقع ونشاط الورم و حالة العين المقابلة إلى جانب عمر المريض و الصحة العامة و الحالة النفسية للمريض و تقييمه بصريا و تحديد حجم و مدى الورم مع الأخذ فى الإعتبار العوامل المنذرة للنمو و الانتشار قبل تحديد وسيلة العلاج.
يجب متابعة الأورام الصغيرة-حيث يكون التشخيص غير مؤكد-متابعة دقيقة بالسونار وبتصوير قاع العين للتأكد من عدم وجود نشاط ورمى قبل بدئ العلاج.
ما زال إستئصال مقلة العين يعد الوسيلة العلاجية الأساسية لمعظم الأورام الكبيرة و الأورام المسببة للمياه الزرقاء و الأورام المجتاحة للعصب البصرى. بالرغم من ذلك, إن استئصال مقلة العين قد لا ينتج عنه أى تحسن فى نسبة البقاء على قيد الحياة. كان ارتفاع معدل التشخيص الخاطئ للأورام التى تم استئصالها عاملا هاما لاكتشاف وسائل علاجية جديدة منها التحكم فى الورم مع الحفاظ على العين و نسبة الإبصار الموجودة بها.
يعد الكى الضوئ بالليزر من الوسائل المستخدمة لعلاج الورم الصبغى المشيمى عن طريق التنخر التخلطى. كان الكىالضوئ يجرى قديما باستخدام قوس زينون التخلطى و لكن حديثا تم إدخال الكى الضوئ بالليزر باستخدام الأرجون. نظرا لأن اختراق الكى الضوئ يعد اختراق سطحى نسبيا فإنه يستخدم فقط فى علاج الأورام الرقيقة أو الأورام المعاودة البعيدة عن النقرة المركزية أو العصب البصرى.
كان الاستئصال الجزئ الجراحى الدقيق يستخدم فى علاج الأورام الصبغية المحيطية فى الأعوام السابقة. حديثا تم اكتشاف وسيلتين أساسيتين للاستئصال و هما الاستئصال الجزئى الموضعى من خلال الصلبة و الاستئصال الجزئى الداخلى. يعد الاستئصال الجزئى الجراحى الدقيق من أصعب الوسائل العلاجية حيث إنها تتطلب مهارة و خبرة و لكن النتائج كثيرا ما تكون مرضية.
إن العلاج الإشعاعى باستخدام الأشعة الموضعية و الإشعاع الخارجى بالجزيئات المستوطنة ( أيون بروتون أو هليوم ) يستخدم كثيرا فى علاج الأورام الخلفية المتوسطة و الكبيرة الحجم للحفاظ على نسبة معتدلة من حدة الإبصار.
يعد العلاج الديناميكى الضوئى من الوسائل الجديدة نسبيا فى علاج الورم الصبغى المشيمى. يستخدم ضوء قليل الشدة غير حرارى و مادة لزيادة الحساسية الضوئية للنسيج المهدف إليه. مع زيادة التمحيص فى العلاج الديناميكى الضوئى, كتحسين قدرة الأنسجة على التحصير الموضعى للمواد المستخدمة و تحسين جهاز توليد الضوء. أعطى العلاج الديناميكى أملا كبيرا فى علاج الورم الصبغى المشيمى فى المستقبل.
حديثا أصبح العلاج الحرارى من الوسائل الشائعة فى علاج بعض الأورام الصغيرة و المتوسطة الحجم. تستخدم الأشعة التحت الحمراء فى زيادة حرارة الورم عن طريق جهاز الليزر (الديود).
قد يستخدم العلاج الحرارى كعلاج أولى أو كوسيلة مساعدة للعلاج بالأشعة الموضعية. يستجيب الورم سريعا على مدى شهور من العلاج. من أهم مضاعفات العلاج الحرارى: انسداد بأوردة الشبكية و شد على الشبكية. تعتبر المتابعة المستمرة هامة لاكتشاف أى معاودة للورم و تأثير العلاج على الحالة التى سيكون عليها المريض فيما بعد.
فى بعض الأحوال يستخدم مزيج من العلاج بالأشعة الموضعية ملحقا بها العلاج الحرارى أو العلاج الضوئى بالليزر.
أخيرا فى مجال العلاج المناعى و العلاج بالجينات , تم اكتشاف الجينات الخاصة بمولدات مضاده للأورام. يتعرف الجهاز المناعى للجسم على هذه الأنتيجينات و يقوم بتأهيب الخلايا المتممة للتخلص من الأورام المتزايدة النمو. بالرغم من أن العلاج المناعى ما زال فى مراحله الأولى من التطور, فإنه يحمل أملا كبيرا فى علاج الورم فى المستقبل.