Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النمو العمرانى وتأثيره على العلاقات الاجتماعية للأسرة الممتدة:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
عبد الوهاب ،أمل عبد الستار.
هيئة الاعداد
مشرف / على محمود ليلة
مشرف / نسرين إبراهيم البغدادى
مناقش / يوهانسن يحيى محمد عيد
مناقش / فهيمة محمد سعد الدين الشاهد
باحث / أمل عبد الستار عبد الوهاب
الموضوع
النمو العمرانى. العلاقات الاجتماعية. العلاقات الاسرية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
P.288:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - الدراسات الإنسانية البيئية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 313

from 313

المستخلص

تأتى أهمية معالجة المشكلات العمرانية المتصلة بهذا المجتمع الجديد لأن ذلك من شأنه أن يعمل على زيادة معدلات العمليات التنموية حتى يمكن الوصول إلى تحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية والحصول على مكاسب مادية فى إطار بيئى مجتمعى ملائم.وقد ترتب على النمو العمرانى تغيرات فى البناء الاجتماعى ونشأت أنماط مستحدثة أو مجتمعات ومدن جديدة وقيم اجتماعية وحضارية متعددة، لذلك فقد اتجهت جهود الباحثين باختلاف تخصصاتهم إلى دراسة ظواهر الحياة السائدة فى تلك المجتمعات الجديدة. مشكلة الدراسة: فى إطار العرض السابق تتحدد مشكلة الدراسة فى محاولة لمعرفة من المنظور الاجتماعى تأثير النمو العمرانى على العلاقات الاجتماعية للسرة الممتدة مع محاولة رصد العوامل التى اثرت على بنية العائلة الممتدة وأطرها الاجتماعية.أهداف الدراسة: فى إطار موضوع الدراسة الحالية وهو تأثير النمو العمرانى على العلاقات الاجتماعية للأسرة الممتدة سوف تسعى الباحثة نحو تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل فى الآتى.
1-رصد طبيعة مشكلات النمو العمرانى فى المنطقة العمرانية الجديدة ومدى تأثيرها على طبيعة العلاقات الأسرية وبخاصة الأسرة الممتدة.
2-رصد طبيعة العلاقات الاجتماعية للأسر الممتدة مع الجيران، الأقارب، الأصدقاء.
3-رصد مشكلات النمو العمرانى ومحاولة التغلب عليها فى المناطق العمرانية الجديدة ومعرفة دور الدولة لمواجهتها.
تساؤلات الدراسة:
ولانجاز هذه الدراسة وفقا للأهداف المشار إليها رأت الباحثة ضرورة أن توجه الدراسة بحيث تجيب على التساؤلات الآتية:
1- ما هى طبيعة النمو العمرانى وتأثيره على العلاقات الأسرية والاجتماعية للأسرة الممتدة ؟
2- ما هى علاقة النمو العمرانى وعلاقات الأقارب وعلاقات الجيرة ؟
3- ما هى علاقة النمو العمرانى وعلاقات الأصدقاء ؟
الإجراءات المنهجية:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفى ويعتبر الوصفى من أكثر الدراسات إعتمادا على مبدا المرونة المنهجية لرصد طبيعة النمو العمرانى وتأثيره على العلاقات الأسرية والاجتماعية للأسرة الممتدة، والمنهج الوصفى لوصف وتحليل هذه العلاقة.
ومنهج المسح الاجتماعى بالعينة وذلك بتطبيق على عينة قوامها 100 بواقع 200 مفردة تمثلت فى فئات مختلفة (مهن حرة – عمال – مدرسين.......إلخ) ومختلف المراحل التعليمية المختلفة (أمى، يقرأ ويكتب، تعليم إبتدائى، إعدادى،........إلخ)
- وفيما يتعلق بأدوات جمع البيانات اعتمدت الباحثة على استمارة الاستبيان فى موقف المقابلة، دليل المقابلات المتعمقة.
بالإضافة إلى الأسلوب الإحصائى لتحليل البيانات، وكذلك السجلات والوثائق.
الأقسام الرئيسية لتقرير الرسالة:
لقد قامت الباحثة بتقسيم الرسالة إلى ثمانية فصول وسوف نعرض لها بإيجاز على النحو التإلى بالإضافة إلى مقدمة الدراسة وقائمة المراجع
الفصل الأول: مشكلة الدراسة:
وتبدأ بالفصل الأول: ويتضمن مشكلة الدراسة والمفاهيم الأساسية، ويعرض مشكلة الدراسة،أهمية الدراسة، وأهدافه، وتساؤلاتها بالإضافة إلى المفاهيم الاساسية التى تمثلت فى النمو العمرانى، العلاقات الاجتماعية، الأسرة.
الفصل الثانى: ويتناول الاستعراض المرجعى للدراسات السابقة، ويعرض من خلال عدة محاور تمثل المحور الأول النمو العمرانى، المحور الثانى العلاقات الاجتماعية، المحور الثالث الأسرة.
الفصل الثالث: ويتناول استراتيجيات النمو العمرانى، ويتناول الاتجاه الاجتماعى للنمو العمرانى، وأهداف ومتطلبات النمو العمرانى، أبعاد وسياسات النمو العمرانى، نتائج سياسات المدن الجديدة، تقييم استراتيجيات وسياسات النمو العمرانى.
الفصل الرابع: يتناول قضايا النظرية الوظيفية من حيث قضايها الأساسية وتصور النظرية الوظيفية لبناء الأسرة وبخاصة الأسرة الممتدة، وتصور البنائية الوظيفية لأسباب وعوامل التغير من نمط الأسرة الممتدة إلى النووية، ورؤية الاتجاه الوظيفى لتأثير النمو العمرانى على بناء الأسر الممتدة ووظائفها.
الفصل الخامس: النمو العمرانى لمدينة مغاغة ويتناول نقاط رئيسية وهى، الأطار الأيكولوجى لمدينة مغاغة، طبيعة المرافق فى مدينة مغاغة، السكان فى مدينة مغاغة، طبيعة النسيج العمرانى لمدينة مغاغة، المشكلات العمرانية لمدينة مغاغة، اتجاهات النمو العمرانى لمدينة مغاغة.
الفصل السادس: الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية ويعرض نقاط نوع الدراسة، منهج الدراسة، أدوات جمع البيانات، ومجالات الدراسة،ووصف العينة والخصائص الديمجرافيه للعينة، صدق وثبات صحيفة الاستبيان، خطه التحليل والتفسير ومشكلات وصعوبات الدراسة، وكيفية التغلب على الصعوبات.
الفصل السابع: تحليل محاور الدراسة فى ضوء الدراسة الميدانية ويتناول نقاط رئيسية وهى المحور الأول النمو العمرانى، والمحور الثانى العلاقات الاجتماعية
الفصل الثامن: مناقشة نتائج الدراسة ومناقشة التساؤلات فى ضوء النتائج
لقد حاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة معرفة تأثير النمو العمرانى فى محافظة المنيا مدينة مغاغة على العلاقات الاجتماعية للأسر الممتدة من المنظور الاجتماعى فى تلك المدينة التى تتميز بإمتدادها العمرانى، وبسكانها وازدحامها ومكانتها المتميزة بين المدن المصرية دون أن تأخذ الدولة بعين الأعتبار أبعاد الإمتداد العمرانى على الأراضى الزراعية وتأثير على العلاقات الاجتماعية للأسر الممتدة الأمر الذى أثر على بنية العائلة الممتدة وعلى علاقاتها وبنيانها وأطرها الاجتماعية المحيطة.وأتمنى أن أكون قد وفقت بهذا الجهد فى تحقيق الأهداف التى حددتها الدراسة، وعلى الله قصد السبيل.
نتائج الدراسة:
وقد وصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها:
• أكدت نتائج الدراسة أن درجة الرضا وعدم الرضا عن الاقامة ان نسبة عدم الرضا عن الاقامة في المنطقة العمرانية الجديدة 79%من اجمالي افراد العنية،ثم نسبة الرضا عن الاقامة في المنطقة العمرانية وغيرها من عمليات التنمية العمرانية لتلك المناطق العمرانية الجديدة.
• أوضحت النتائج أن معظم أفراد عينة الدراسة استجباتهم ان الدولة لم تراعى فى المناطق العمرانية الجديدة البنية الأساسية للخدمات.
• وكذلك غياب الرقابة وعدم متابعة المسؤلين، قد يطبع على سكان المنطقة سلوكيات معينة فى طبيعة العلاقات معهما.
• وكذلك اتضح من خلال الدراسة الميدانية أنه على الرغم من طبيعة البناء والتناسق والقرب أفقد سكانها الخصوصية وكان عامل من العوامل التى تمثل ضغط عصبى على السكان فتؤدى إلى التوترات الدائمة على العلاقات الاجتماعية فى الأسرة.
• وقد أوضحت نتائج هذه الدراسة أن هناك تدرجا واضحا من جانب عينة الدراسة عدم الرضى عن الإقامة وذلك لبعد أسرتهم الكبيرة وكانت النسبة 95% من إجمإلى أفراد العينة وكذلك الجانب الاجتماعى إرتفاع الأسعار فى المدينة أكثر من تلك المنطقة العمرانية الجديدة أى انها فى حدود الإمكانيات المادية.
• وأشارت عينة الدراسة أن الرضا عن الإقامة فى المسكن الأقل من 40 سنه 66% راضى، غير راضى 51.90%، إلى حد ما 38.89% وأكثر من 40 سنة 48.10 % غير راضى، 33.33% راضى، 16.67% إلى حد ما.
• اشارت نتائج الدراسة إلى أن الفئة العمرية من 40سنة راضى عن السكن فى تلك المنطقة العمرانية على الرغم من عدم توافر شروط للسكن.
• واوضحت النتائج فيما يتعلق بالمهنة نجد أن مهنة العمال 66.76% راضى عن السكن فى المنطقة العمرانية، بينما مهنة المدرسة 33.33% راضى، ومهنة الأعمال الحرة 38% راضى، ويتضح من ذلك على الرغم من إختلاف المهن إلا أن النسبة الأكبر من العمال راضين عن الإقامة فى المنطقة العمرانية وذلك لأنهم يعملون فى تلك المنطقة العمرانية الجديدة.
• واشارت الدراسة بالنسبة للحالة التعليمية فنجد أن يقرأ ويكتب، والأمية راضى بنسبة 66.76% أما التعليم الجامعى راضى بنسبة 33.33% من إجمإلى أفراد العينة وحيث أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن التعليم الجامعى أقل رضا فى السكن فى المنطقة العمرانية وذلك لعدم توافر المرافق العامة والمواصلات التى تسبب تأخيره عن العمل فتسبب له مشكلات داخل العمل.
• وقد أوضحت النتائج عن العلاقة بين الزوج والزوجة قائمة على الأشتراك فى التوصل للقرار والتعاون ففى كثير من الحالات لا تستطيع الزوجة أن تأخذ قرارها إلا بعد موافقة الزوج، ولابد أن تكون القرارات قائمة على التفاهم المشترك وتبادل الآراء والخبرات.
• ولكن بعد العمل عن مكان السكن وقضاء الزوج خارج البيت وقتا طويلا فنجد أن الزوجة الغير عاملة تقضى وقتا طويلا داخل المنزل عن الزوجة التى تعمل وتكون الزوجة الغير عاملة مسئولة عن مصروف المنزل وتوزيعه على بنود الإنفاق ومتطلبات الأولاد لذلك نجد أن المشكلات بين الزوج والزوجة.
• لذلك نجد أن علاقة الزوج والزوجة فنج أن 43% من إجمإلى أفراد العينة مشكلات بينهم ولكن النسبة الأكبر هى مشكلات عن السكن وبعده عن المدينة، مشكلات عن الآكل والشرب، مشكلات عن الأولاد ومذاكرتهم.
• وكانت نسبة 74.36% النسبة الأكبر من إجمإلى أفراد العينة المشكلات عن السكن والبعد وعدم سهولة المواصلات
• واشارت نتائج الدراسة عن العلاقة الزوجية بين الزوج والزوجة فى المناطق العمرانية الجديدة أن البعد المكانى لا يتيح للزوج والزوجة لغة الحوار كثيرا ومعظمها عندما يكون هناك حوار مشكلات للأبناء.
وقد اشارات الدلائل الميدانية أن بالنسبة لعلاقة الوالدين بالأبناء:
• اشارات نتائج الدراسة إلى أن المرحلةالتعليمية وطبيعة العمل للوالدين فى نوعية العلاقة بين الطرفين فنجد أن الأبناء فى المرحلة التعليمة التعليم الثانوى والإعدادى والجامعى يختلف فى التوجيه والحوار من الآباء لهم، فهناك مشكلات خاصة بهم وهى النسبة الأكبر للحديث بين الآباء والأبناء 57% عن مشكلاتهم الخاصة بهم، أما أحاديث الصغار فهى تترق إلى أحاديث المذاكرة وأصحابهم والهويات والتوعية بأمور الحياة وإسداء النصح والإرشاد أما عن الثقافة الدينية فنج لأن 24% طبيعة الأحاديث عن الثقافة الدينية ولكنها لا تأخذ إهتماما فى الوقت الحإلى من الآباء للأبناء ونجدها فى النسبة المذكورة.
• ومن اهم الاسباب فى اختلاف طبيعة العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة الممتدة فى المناطق العمرانية الجديدة وعلاقات الزوج والزوجة،والأولاد والجد، والجد والزوجة، فنجد أن 46.48% من إجمإلى أفراد العينة هى النسبة الأكبر مشكلات بين الأولاد والجد.
• واشارت نتائج الدراسة أن المشكلات بين الجد أو الجدة والزوجة 43.04% أى العلاقه بين الجد والزوجة والعكس، وهذا يعنى أن عدد أفراد الأسرة الذين يقيمون فى مسكن واحد فى الوقت الحإلى مقارنة بالماضى يثير المشكلات المتعددة داخل الأسرة.
• وقد اشارت الدلائل الميدانية أن نسبة 83% لا تزور الأقارب إلا فى المناسبات فقط ونجد عدم وجود الأقارب فى المنطقة العمرانية الجديدة تؤدى إلى عدم الرضا فى السكن فى المنطقة العمرانية وكذلك زيارة الأهل فى المدينة مع الأخذ فى الأعتبار عدم توافر وسيلة مواصلات وندرتها وبعد المدينة عن المنطقة وكذلك عدم توافر وسائل جذب تتيح الترفية للأسرة فى المنطقة العمرانية الجديدة.
• اما عن علاقات الجيرة ووقت الفراغ فقد أدى إفتقاد عناصر الترفيه للأبناء فى مراحلهم المختلفة إلى شعور بالفراغ والضيق، فلا توجد لهم أى متنفسات سوى التليفزيون ووصلة النت، ونجد أن علاقات الجيرة بنسب متفاوته وحسب عمل الزوجة والحالة التعليمية أسفرت النتائج عن خروج الأولاد مع أولاد الجيران بنسبة 40% وكانت النسبة الأكبر 60% عدم الخروج وذلك تفسير لأن المنطقة العمرانية الجديدة لا يوجد متنزهات وأماكن للترفيه.
• وأسفرت النتائج أن مشاركةالجيران فى المناسبات بنسبة 47% حسب المصالح والخدمات وتبادل المنفعه.
• وقد اسفرت النتائج أن النسبة الأكبر من إجمإلى أفراد العينة (يقرأ ويكتب) لها علاقات أكبر مع الجيران لأنها هى المتنفس لهم.
• وقد أوضحت الدراسة على أنه بالرغم من وجود علاقات جيرة وإلا أنها تكون فى بعض الأحيان قوية ولكنها تقتصر على المصالح الشخصية أو أنهم من نفس البلد.
• وأسفرت النتائج أن معظم الحالات التى كانت ا بين الأسر والجيران خلافات معظمهات عن النظافة.
• وقد اسفرت النتائج عن تكوين علاقة صداقة داخل المنطقة العمرانية الجديدة فنجد أن ما بين 50: 60 سنه لهم صداقات فى المنطقة وذلك لوجودهم فترة طويلة فى المنزل (الجد والجدة). فنجد أن فئة السن الأعلى من 40 سنه ما بين (50: 60) لهم صداقات فى المنطقة وذلك لوجودهم فترة طويلة فى المنزل العمرانية
• ويتضح من النتائج أن وجود علاقات الصداقة فى المنطقة أن النسبة الأكبر 63% نعم ويليها 16% ويمكن تفسير ذلك بأنه على الرغم من أنه هناك وجود علاقات صداقة فى المنطقة إلا أنه يوجد عدم رضا عن الإقامة فى المسكن وهذا يفسر أن علاقات الصداقة فى المنطقة العمرانية الجديدة تختلف عن الصداقة القديمة التى يوجد بها روابط حميمة.
• وقد أسفرت النتائج ان الزوجة التى لا تعمل كان الغالبية العظمى من إجمإلى أفراد العينة لها صداقات داخل المنطقة العمرانية.