الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 293 |  |  |
| | | from | 293 | | |
المستخلص
-النظام الإداري لبلاد المغرب في عصر الولاه كان يتضح من خلال نظام الإمارة حيث يوجد نوعين من الإمارة، إمارة عامة تشمل الصلاة والخراج وإمارة خاصة تقتصر على الصلاة، وولاية أفريقية كانت من الولايات العامة فى العصر الولاة وكانت للإمارة مقاييس وشروط منها التقوى والقوة والأمانة وتعرضنا أيضاً لنظام التعيين حيث تأصلت هذه القاعدة منذ عصر النبوة والعزل حيث كان عمر بن الخطاب كثير العزل وتغيير الولاة والاستخلاف وهو نظاماً إدارياً كان معمولاً به فى بلاد المغرب وكذلك رواتب الولاة والعمال، ورأينا كذلك نظام الكتاب وهم من أهم موظفى الولاية ودور الشرطة والحرس فى الأمن والنظام وأهمية البريد ودوره وشروط صاحب البريد- والعرفاء، وكذلك تعرضنا للتقسيم الإدارى لبلاد المغرب حيث التنظيم الرومانى والبيزنطى والتقسيم العربى وأعمال بلاد الذهب وأعمال تلمسان وهى قاعدة المغرب الأوسط وظهور ولاية طنجة والسوس وهى قاعدة المغرب الأقصى وتوصلنا إلى الإدارة المحلية والأقسام الإدارية الصغرى.
- إن الدواوين في بلاد المغرب لعبت دورا هاما وحيويا كالبريد ونقل الرسائل من سائر الولايات وديوان الجند وديوان الخاتم الذي استحدثه معاوية بن أبي سفيان , وكان لهذه الدواوين دور هام في تنظيم أمور الدولة الإسلامية وهو نتاج الأنظمة المقتبسة من الفرس والروم .
- من النتائج الهامة ظهور الطبقات الاجتماعية في بلاد المغرب في العصر الروماني حيث كان المجتمع الروماني مجتمعا طبقيا حيث ظهرت الطبقة العليا والوسطي وطبقة العبيد ومدى العلاقات الوطيدة بين روما وقرطاجنة التي كانت أقوى مدن غرب البحر المتوسط.
- الخبرات الفارسية في بلاد المغرب وظهورها علي مسرح الأحداث في نظام الحكم فكان لها الدور البارز في ذلك الوقت وتلك الحقبة التاريخية الهامة في بلاد المغرب إذ إستمد العباسيون هذه الخبرات من الدولة الساسانية في الحكم والوزارة , ذلك أن معظم الوزراء العباسيين كانوا من عائلات فارسية كأسرة البرامكة وبني سهل وبني طاهر وبني خاقان .
- ظهور الخوارج في بلاد المغرب والاطاحه بالدولة الإسلامية الناشئة وقيام ثورات البربر في بلاد المغرب ومدى التقيد لهذه الثورات من قبل الولاه العباسيين الذين اتسموا بالقوة والصرامة مع هؤلاء الثوار والخوارج وكان عصر هارون الرشيد هو عصر الثورات الخارجية وظهور إبن الجارود علي مسرح الأحداث وتصدى الفضل بن روح له والقضاء عليه .
- أن النظام المالي في بلاد المغرب إنقسم إلي قسمين وهي موارد شرعية وموارد غير شرعية فمن الموارد الشرعية الخراج والزكاة والجزية والعشور, أما الغير شرعية فهي كالغنيمة والفئ والخمس ومال اللقطة , ومدى أهمية أوجه الإنفاق في المشروعات الصحية والعلمية والاجتماعية والمؤسسات وغيرها حيث تعددت أوجه الإنفاق ومنها مرتبات الولاه والقضاه وإلإنفاق علي الجيوش وتسليحها .
- من النتائج أخيرا معرفه أهم المؤسسات المالية لبلاد المغرب والتي تشتمل علي ديوان بيت المال , وديوان الخراج والجبايات ومدى تأثيرهما في بلاد المغرب إبان عصر ولاه بني أميه وولاه بن العباس .