Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الانثربولوجيا المعرفية :
المؤلف
حسن، احمد عيد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عيد حسن علي
مشرف / علية حسن حسين
مشرف / سيد محمد علي فارس
مناقش / السيد أحمد حامد
مناقش / سلوي يوسف درويش
الموضوع
الانثربولوجيا الثقافية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
178 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
17/11/2013
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

تهدف الأنثروبولوجيا المعرفية إلى اكتشاف وتمثيل العمليات العقلية واستخدام المعرفة وتقنياتها بغرض الوصف الاثنوجرافى.وتتناول دراسة العلاقة بين المجتمع الإنساني والفكر ،وكيف أن الأفراد يتصرفوا ويفكروا بشان الكائنات والأحداث في عالمهم. ودراسة الدلالات ونماذج التصنيفات الشعبية ،البناء المعرفي المعقد .وركزت الدراسات خلال عقد الثمانينيات بدراسة الصيغ المعرفية التي أصبحت الأساس لفهم الجوانب النفسية للثقافة،والصيغ والمخططات وهي الخبرة المنظمة عقليا ،والقدرة المعرفية لتفسير ما هو مدرك ،وقد عرفها بلوش على أنها عملية منظمة تساعدنا على تفسير مواقف معينة .
لقد بدأت الأنثربولوجيا المعرفية في فترة الخمسينيات من القرن العشرين عندما طبق الانثربولوجيين في جامعة يلي المناهج والنظريات اللغويات البنائية على دراسة المجالات الدلالية المرتبطة بالمعرفة الثقافية . تتسأل الأنثروبولوجيا المعرفية عن ماهى الظواهر المادية بالنسبة للأفراد في الثقافة ؟ وكيفية تنظيمهم لهذه الثقافة ،فالثقافة لا ينظر إليها كظاهرة مادية لكن كتنظيمات معرفية لهذه الظواهر ،ولا تركز فقط على اكتشاف كيفية تنظيم الأفراد الثقافة ، لكن أيضا كيفية تنظيمهم لها.إنها تحاول وصف ماهو متوقع اجتماعيا وثقافيا من خلال السلوك الملائم في موقف معين ووسيلة الأفراد لإدراك العالم من حولهم .
وتميزت الأنثروبولوجيا المعرفية باستخدام المناهج الجديدة المعرفية وفي بداية الثمانينيات أصبحت نظرية الصيغ المعنى الأساسي لفهم الجانب النفسي للثقافة . قدم ستيفن تايلور نظريته في الأنثربولوجيا المعرفية حيث عرف الثقافة بأنها تنظيمات معرفية للظواهر المادية ، وقدم هارولد كونكلين إسهاماته في دراسة مصطلحات القرابة ،كما أن كلا من جود نف ولونزبير يعتبروا رائدين لهذا الحقل في دراسة دلالات مصطلحات القرابة .
إن الثقافة ينظر إليها على أنها نسق للمعرفة ،فد ارتأى جود نف عام 1981” أن ثقافة المجتمع تتكون من كل مايتوجب على الفرد فعلة ليصبح مقبولا من أعضاء المجتمع”. إن الدلالات الأثنوجرافية ،وعلم دراسة انساق التصنيف الشعبي ،والأثنوجرافيا الدلالية تشير إلى الاتجاهات الجديدة ،وممارسات التفسير التي بدأت في الخمسينيات .وينظر هذا المدخل للثقافة كمعرفة ويهدف إلى التنظيم المعرفي للأفراد.إن العلم الشعبي (الأثنوجرافيا الدلالية في الستينيات) استخدمت لتحليل أنساق تصنيف المرض ، النباتات، الطعام الخ.والتحليل التجزئيى هو منهج التحليل الشكلي للوصف الاثنوجرافى ،ويعود إلى مقالة جود نف المعنونة ”تحليل المكونات ودراسة المعنى” عام 1956.