الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
المستخلص
إختصت الدراسة بتحديد مدى إدراك المصارف الليبية بدور إصدارات بازل
دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل. واستهدفت الدراسة قياس الفروق بين
استجابات فئات المستقصى منهم حول المتغيرات الخاصة بمدى إدراك المصارف الليبية بدور
في دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل، تحليل وتوصيف III إصدارات بازل
و دعم نظام III العلاقة بين المتغيرات الخاصة بإدراك المصارف الليبية بدور إصدارات بازل
الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل ، دراسة العلاقة بين المتغيرات الخاصة بإدراك
و دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر III المصارف الليبية بدور إصدارات بازل
التشغيل،إقتراح تنفيذ إطار مقترح من المتغيرات الخاصة بإدراك المصارف الليبية بدور
بهدف دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل، تقدير الوزن III إصدارات بازل
النوعى لكل مصرف من المصارف التجارية لعينة الدراسة لتقدير أي من المصارف التجارية
بدرجة أعلى من الأخرى و أثر ذلك على دعم III الليبية لديها إدراك بدور إصدارات بازل
نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل داخل المصرف.
وحاولت الدراسة الإجابة عن التساؤلات التالية:
س ١: هل توجد فروق بين استجابات فئات المستقصى منهم حول المتغيرات الخاصة ب مدى
في دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر III إدراك المصارف الليبية بدور إصدارات بازل
التشغيل ؟
س ٢: هل توجد علاقة ارتباط بين المتغيرات الخاصة ب إدراك المصارف الليبية بدور
و دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل؟ III إصدارات بازل
س ٣ : هل توجد علاقة انحدار تنبوئية بين المتغيرات الخاصة بإدراك المصارف الليبية بدور
و دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل؟ III إصدارات بازل
س ٤: هل يمكن تنفيذ إطار مقترح من المتغيرات الخاصة بإدراك المصارف الليبية بدور
بهدف دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل؟ III إصدارات بازل
س ٥: هل يمكن تقدير وزن نوعى لكل مصرف من المصارف التجارية لعينة الدراسة لتقدير
بدرجة أعلى من III أي من المصارف التجارية الليبية لديها إدراك بدور إصدارات بازل
الأخرى و أثر ذلك على دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل داخل المصرف؟
١٣٥
وذلك من خلال خمسة فروض كما يلي:
الفرض الأول: ” لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين استجابات فئات المستقصى منهم
في دعم III حول المتغيرات الخاصة بمدى إدراك المصارف الليبية بدور إصدارات بازل
نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل ”.
الفرض الثاني : ” لا توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الخاصة ب إدراك
و دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر III المصارف الليبية بدور إصدارات بازل
التشغيل”.
الفرض الثالث: ” لا توجد علاقة انحدار تنبوئية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الخاصة
و دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر III بإدراك المصارف الليبية بدور إصدارات بازل
التشغيل”.
الفرض الرابع: ” لا يمكن تنفيذ إطار مقترح من المتغيرات الخاصة بإدراك المصارف الليبية
بهدف دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل ”. III بدور إصدارات بازل
الفرض الخامس: ” لا يمكن تقدير وزن نوعى لكل مصرف من المصارف التجارية لعينة
بدرجة III الدراسة لتقدير أي من المصارف التجارية الليبية لديها إدراك بدور إصدارات بازل
أعلى من الأخرى و أثر ذلك على دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التش غيل داخل
المصرف”.
وقد تم عرض ما سبق في الإطار العام للدراسة وثلاثة فصول كما يلي:
الإطار العام للدراسة
ويضم مقدمة عامة عن الدراسة – والدراسة الاستطلاعية - ومشكلة وتساؤلات الدراسة –
وأهمية الدراسة – وحدود الدراسة وأسلوب جمع بيانات الدراسة، كما اشتمل الإطار العام
للدراسة على أهم الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة.
ونظم الرقابة الداخلية III الفصل الأول: اصدارات بازل
وقد III تناول الفصل الأول بالدراسة مبحثين المبحث الأول: طبيعة إصدارات بازل
وإدارة مخاطر التشغيل كما III ومبادئ بازل III اشتمل على أهمية تطبيق مقررات بازل
والرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل. III تناول المبحث الثانى المبادئ الأساسية لبازل
الفصل الثانى: طبيعة ومحددات مخاطر التشغيل فى المصارف
وقد اعتمد هذا الفصل على مبحثين أساسيين المبحث الأول تناول بالدراسة طبيعة
مخاطر التشغيل للمصارف ويضم مفهوم وأنواع المخاطر المصرفية وتصنيف مخاطر
١٣٦
التشغيل فى المصارف وقد تناول المبحث الثانى محددات مخاطر التشغيل فى المصارف
ويضم قياس مخاطر التشغيل فى المصارف وضبط مخاطر التشغيل فى المصارف والإفصاح
عن مخاطر التشغيل فى المصارف.
الفصل الثالث: تقييم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل بالمصارف الليبية في ظل
III إصدارات بازل
وقد تناول هذا الفصل مبحثين أساسيين المبحث الأول: إجراءات الدراسة الميدانية
وقد تناول نبذة عن المجال التطبيقى للدراسة وعينة الدراسة والإطار المقترح للدراسة
وفروض الدراسة والأساليب الإحصائية المستخدمة وقد تناول المبحث الثانى اختبار الفروض
وإستخلاص نتائج الدراسة.
ثانيا: دلالات الدراسة النظرية ونتائج الدراسة الميدانية:
أ- دلالات الدراسة النظرية:
علي تغير الطريقة التي تتعامل بها المصارف في إدارة المخاطر III ١- تعمل إتفاقية بازل
وذلك عندما قامت بتحديث ورقة الممارسات السليمة لعام ٢٠٠٣ لتعكس تعزيز ممارسات
الادارة السليمة للمخاطر التشغيلية ، والذي ينطوي علي تغطية جميع المخاطر التي
تتعرض لها المصارف.
٢- عدم اتفاق الباحثين علي مفهوم واحد للرقابة الداخلية إلا انهم إتفقوا علي إنها
تتضمن ثلاث جوانب رئيسية ،الجانب الاول التأكيد علي تحقيق الفاعلية والكفاءة
للعمليات المصرفية ،والتطابق مع القوانين والاستجابة للمتغيرات الخارجية فهو
يستطيع أن يغطي جميع وظائف الإدارة فيما عدا إختيار الاهداف الاستراتيجية
،الجانب الثاني الاهتمام بالعمليات بدلاً من الحالات الساكنة ،والجانب الثالث
الاهتمام بالخطر الذى يهدد المنشأة ويمنعها من تحقيق أهدافها.
٣- عدم إتفاق الباحثين علي مفهوم واحد لمخاطر التشغيل ،إلا أن لجنة بازل وضعت
تعريف لمخاطر التشغيل ذكرت فيه الأركان الرئيسية لمخاطر التشغيل وهي: نظم
المعلومات ،الرقابة الداخلية ،الخطأ البشري ، فشل النظام ،عدم كفاية الاجراءات
والرقابة.
٤- أهمية الدور الذي تلعبه الحوكمة المصرفية في ضبط مخاطر التشغيل، وإن
الحوكمة السليمة تعتمد علي ثلاث خطوط دفاع وهي وظيفة خط الاعمال وظيفة
مستقلة لادارة الاعمال مراجعة وتحد مستقلان.
١٣٧
٥- الإفصاح بشكل دوري وفعال يحسن من عملية إنظباط السوق عن طريق السماح
بالمشاركة في تقييم أنشطة المصرف ،والمخاطر المتضمنة في هذه الانشطة
والتعامل معها.
ب - نتائج الدراسة النظريه والميدانية:
١- أهمية الضوابط الرقابية في رفع كفاءة نظام الرقابة الداخلية والتقليل من المخاطر
وتشمل هذه الضوابط الفصل الكافى للواجبات ،والرقابة المادية على الأصول ،
وإختبارات الإلمام بالإضافة إلى اختبارات التحقق .
٢- أكدت الدراسة على أن الأهتمام بالخصائص النوعية للمعلومات من حيث
الموضوعية والحيادية والقابلية للفهم والقدرة التنبؤية يؤدي إلى تطوير نظام الرقابة
الداخلية فى المصارف وبالتالى خفض مخاطر التشغيل.
٣- إن الافصاح بشكل تفصيلى عن مخاطر التشغيل يعتبر من الأمور المهمة لتحقيق
الشفافية والحد من المخاطر.
٤- أظهرت الدراسة أن قواعد المصرف المركزى والموضوعية والحيادية بالإضافة إلى
اختبارات الإلمام هى أكثر المتغيرات التنبؤية المؤثرة على مد ى إدراك المصارف
فى دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل. III الليبية بدور إصدارات بازل
٥- نتائج الاختبارات والأساليب الاحصائية:
عن اهتمام المسئولين داخل المصارف (F-test ) - أسفرت النتائج النهائية لاختبار
في دعم نظام الرقابة الداخلية على مخاطر التشغيل III الليبية بدور إصدارات بازل
من خلال المتغيرات التالية: القيم الأخلاقية والنزاهة ،الالتزام بالكفاءة المهنية، نظام
المعلومات المحاسبي، قواعد المصرف المركزي، قرار إدارة المخاطر،أسس القياس
الكمي للمخاطر، قاعدة البيانات المصرفية،الفصل الكافي للواجبات ، الرقابة المادية
على الأصول،اختبارات الإلمام ،اختبارات التحقق،الموضوعية والحيادية ،القابلية
للفهم،القدره التنبؤية، متابعة وتقييم مخاطر التشغيل،وضع إطار عام لإدارة المخاطر
التشغيلية بالمصرف ،تفعيل قواعد المصرف المركزي لمراقبة المخاطر
للمخاطر التشغيلية،تفعيل ضوابط لجان إدارة III التشغيلية،تفعيل اشتراطات بازل
المصرف لمخاطر التشغيل،المطابقة مع قواعد الرقابه الداخلية،الإفصاح عن مخاطر.