Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Coronary Artery Bypass Surgery after Acute Myocardial Infarction :
المؤلف
Mahran, Tarek Mohammad Afifi.
هيئة الاعداد
باحث / طارق محمد عفيفي مهران
مشرف / علي محمود قاسم
مشرف / عصام أحمد مختار
مشرف / راينر موسدورف
مشرف / كرم مسلم عيس
مناقش / علي محمد عبدالوهاب
مناقش / محمد عادل فتوح الجمل
الموضوع
Coronary artery bypass. Myocardial infarction.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
147 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
23/11/2013
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 157

from 157

Abstract

تم عمل هذه الدراسة في قسم جراحة القلب و الصدر بجامعة ماربورج في ألمانيا على ستين مريض أجريت لهم جراحات ترقيع للشرايين التاجية عقب إصابتهم باحتشاء عضلة القلب الحاد، و الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو معرفة تأثير توقيت جراحة ترقيع الشرايين التاجية بعد حدوث الإحتشاء القلبي الحاد على احتمالات حدوث المضاعفات أوالوفاة.
في هذه الدراسة تم تقسيم المرضى الى مجموعتين:
المجموعة أ : و هي تمثل المرضى الذين أجريت لهم جراحة ترقيع الشرايين التاجية خلال يومين من إصابتهم باحتشاء عضلة القلب الحاد و عددهم ثلاثون مريضاً.
المجموعة ب : و هي تمثل المرضى الذين أجريت لهم الجراحة بعد يومين من حدوث الإحتشاء.
لم تثبت دراسة التوزيع الديموجرافي و تحاليل و أشعات المرضى قبل الجراحة أية فروق جوهرية بين المجموعتين فيما عدا نوع الإحتشاء القلبي في المجموعتين حيث كان عدد المرضى المصابون باحتشاء قلبي غير مصاحب بارتفاع في مقطع ST أكثر في كلتا المجموعتين ( 19 مريض في المجموعة أ بنسبة ٦٣.٣٪ و 26 مريض في المجموعة ب بنسبة ٦.۸٦ ٪.
لوحظ أن متوسط عدد الرقع و متوسط عدد الوصلات القاصية التي تم عملها كان أكبر في المجموعة ب لكن دون فارق إحصائي كبير.
فيما يخص استخدام الشريان الثديي الداخلي كرقعة تم استخدامه في ٦.٦٦٪ من الحالات في المجموعة أ و في ۹٣.٣٪ من الحالات في المجموعة الثانية و هو ما يشكل فارق احصائي كبير.
لوحظ أيضاً أن استخدام الوريد الصافن فقط لترقيع الشرايين التاجية كان أكثر في المجموعة أ بنسبة ٣.٣٣٪ بينما كان فيما نسبته ٦.٦٪ فقط في المجموعة ب و هو ما يشكل فارق إحصائي كبير. استخدام الشريان الثديي الداخلي و الوريد الصافن يمكن أن يصف مدى خطورة الحالة في المجموعة أ.
في كل المرضى تم استخدام ماكينة القلب الصناعية مع فروق غير جوهرية بين المجموعتين فيما يخص مدة وضع المريض على ماكينة القلب الصناعي أو مدة غلق الشريان الأورطي أو مدة الجراحة.
تم استخدام جهاز البالون من خلال الشريان الابهر لتدعيم عضله القلب في ثمان مرضى ( ٢٦٫٦٪ ) من المجموعة أ و مريض واحد فقط (٣٫٣٪) من المجموعة ب و هو ما يشكل فارق احصائي كبير يتمثل في زيادة الحاجة الى جهاز البالون من خلال الشريان الابهر في المجموعة أ .
أما فيما يخص حدوث اضطرابات في ضربات القلب بعد اجراء الجراحة فقد سجلت في ٢٦٫٦٪ من المرضى الذين تمت دراستهم. حيث أصيب بها عشرة مرضى في المجموعة أ بنسبة ٣.٣٣٪ و ستة مرضى في المجموعة ب بنسبة ٢٠٪ . و بالرغم من زيادة عدد المرضى المصابين باضطرابات ضربات القلب بعد الجراحة في المجموعة أ الا أن الفارق الاحصائي بينهما غير جوهري.
فيما يخص حدوث احتشاء في عضلة القلب بعد اجراء الجراحة لوحظ حدوثه في ثلاثة مرضى ١٠٪ من المجموعة أ بينما حدثت في مريض واحد ٣٫٣٪ من المجموعة ب و هو لا يشكل فارق جوهري من الناحية الاحصائية.
النتاج القلبي المنخفض كأحد مضاعفات جراحات ترقيع الشرايين حدثت في عشرة مرضى من المجموعة أ ٣.٣٣٪ و في مريضين فقط من المجموعة ب ٦٫٦٪ و هو يشكل فارق احصائي جوهري و يدل على الفارق الواضح في المضاعفات بعد اجراء الجراحة لمرضى الاحتشاء القلبي خلال أول يومين.
اما فيما يخص متوسط الوقت الذي احتاجه المرضى على جهاز التنفس الصناعي عقب الجراحة و متوسط المكوث في العناية المركزة و في المستشفى للمجموعتين ، لوحظ أنها أكثر في المجموعة أ لكن دونما فارق احصائي جوهري.
فيما يخص نقل الدم و مشتقاته لوحظ فارق احصائي جوهري بين المجموعتين فيما يخص الحاجة لنقل الصفائح الدموية حيث احتاج مرضى المجموعة أ نقل الصفائح الدموية أكثر من المجموعة ب .
أما عن باقي المضاعفات التي تحدث أحيانا عقب هذا النوع من الجراحات مثل إعادة الفتح لحدوث نزيف, المضاعفات على الجهاز التنفسي, الغسيل الكلوي و التهابات الجروح فقد لاحظنا أن هذه المضاعفات حدثت أكثر في المجموعة أ و لكن دون فارق إحصائي جوهري.
في يخص حدوث الوفاة في المستشفى عقب الجراحة فقد حدث ذلك في ٥٪ من المرضى حيث حدث في ٦٫٦٪ من مرضى المجموعة الأولى و ٣٫٣٪ من مرضى المجموعة ب و هو ما لا يشكل فارقا جوهريا بين المجموعتين.
بواسطة تحليل الانحدار لاحظنا أن استخدام جهاز البالون من خلال الشريان الابهر و انخفاض الناتج القلبي هما عوامل خطورة متعلقة بالوفاة.
في هذه الدراسة حاولنا القاء الضوء على التوقيت المثالي لاجراء جراحة ترقيع الشرايين التاجية لمرضى الاحتشاء القلبي الأمامي الحاد و بالرغم من عدم وجود فارق إحصائي جوهري بين المجموعتين فيما يخص الوفاة بالمستشفى بعد اجراء الجراحة, إلا أننا لاحظنا حدوث الكثير من المضاعفات التي تدل على أن اجراء الجراحة خلال أول يومين بعد حدوث الإحتشاء القلبي يعد أكثر خطورة و هو ما يدل على أفضلية الأنتظار لثلاثة أيام أو أكثر لإجراء الجراحة.
تأخير الجراحة يبدو مناسبا أكثر لأنه يسمح لعضلة القلب بالتعافي و لكنه يعتمد على القدرة على إبقاء هؤلاء المرضى بحالة عامة جيده (بواسطة الأدوية المحفزة لعضلة القلب أو بواسطة استخدام جهاز البالون من خلال الشريان الابهر).
نتائج دراستنا قد تثير المزيد من الأسئلة. و قد لا حظنا أن توقيت الجراحة ليس هو العامل الوحيد المحدد لاحتمالات حدوث الوفاة في المستشفى بل أنه يعتمد أيضا على وجود مضاعفات أخرى و على حالة المريض العامة (من حيث حالة الجهاز الدوري و قصور الشرايين التاجية) و على نوع الاحتشاء القلبي الحادث.
و هذا يدل على الحاجة لدراسات أخرى على نطاق واسع لتوضيح عوامل الخطورة لحدوث الوفاة عقب حدوث الاحتشاء القلبي و هو ما يعد مهما في الوقت الحالي حيث أصبح عمل قسطرة القلب مبكرا في حالات الاحتشاء القلبي أكثر شيوعا.