Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إسهامات طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من المشكلات السلوكية التي تعوق التحصيل الدراسي لتلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
أبوزيد، أسماء جمال عبد اللاه.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء جمال عبدالاه
مشرف / محمد دسوقى حامد
مناقش / ماجدى عاطف محفوظ
مناقش / على ابراهيم محرم
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
286 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/12/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:
تعتبر مرحلة الطفولة المتأخرة من أنسب مراحل التطبيع الاجتماعى، حيث يتأثر التلميذ فى نموه الاجتماعى بعوامل منها، زملائه الذين يتعامل معهم فى المدرسة، والمجتمع القائم الذى يحيا فى إطاره، وتبدو آثار هذا التفاعل فى سلوكه واستجاباته، وفى نشاطه العقلى، والانفعالى تجاه البيئة( )، كما يتأثر سلوك التلميذ فى المدرسة بعوامل ومؤثرات متنوعة، منها عوامل شخصية، والوضع الاقتصادى والاجتماعى، والقدرات العقلية، وبجانب ذلك هناك تأثير جماعة الأقران، ونمو الرغبة فى الاستقلال، والضغوط البدنية والنفسية، وهناك تأثير أجهزة الإعلام، وعلى رأسها التليفزيون وما يقدمه من نماذج قد تتعارض مع الأهداف التربوية، وإضافة الى ذلك أسباب متعلقة بالتنظيم المدرسى مثل حجم الفصل، والمناخ المدرسى، والمعلم ذاته، وطريقة تدريسه ( )، وهناك أنماط سلوكية غير مرغوب فيها تواجه المعلم داخل الفصل، ومن أمثلة هذه السلوكيات: الثرثرة والضحك، والسرحان وعدم القدرة على التركيز، ونسيان الأدوات المدرسية، والنشاط الزائد، والغش في الامتحانات، والسرقة....الخ ، وهذه السلوكيات لم تعد فقط تؤثر على حجرة الدراسة بل مشكلة اجتماعية عامة( )
والمشكلات السلوكية التى تظهر لدى التلاميذ فى المدرسة، عادة ما تؤثر عليهم، وعلى زملائهم الآخرين وتزعجهم، وتعوق تحصيلهم الدراسى، وتتعارض مع القواعد والنظم المقررة.
لذلك أدخلت طريقة العمل مع الجماعات فى المجال المدرسى، وذلك لمساعدة التلاميذ على مواجهة مشكلاتهم السلوكية، فهى طريقة تستخدمجماعات النشاط المدرسى كوسيلة لتنمية شخصية التلميذ، وتحقيق التكيف الاجتماعي له، وذلك من خلال عملية التفاعل، وتستثمر هذه الطريقة العلاقات المتبادلة التي توفرها المدرسة لتحقيق الأهداف الفردية والاجتماعية، إذا يكتسب التلميذ شخصيته نتيجة مشاركته في الأنشطة المدرسية، ومن ثم يتعلم نسق السلوك الإيجابى خلال ممارسة البرامج.
ومن هنا تأتى أهمية استخدام الأخصائى الاجتماعى للبرامج والأنشطة، ووسائل ومهارات هذه الطريقة، حتى تساعده فى التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
لذا تحددت مشكلة الدراسة فى التساؤل التالى:
” هل يمكن لطريقة خدمة الجماعة أن تسهم فى التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟، وتتمثل هذه المشكلات فى الدراسة الحالية فى الأتى: ( مشكلة تشتت الانتباه، مشكلة السرقة، مشكلة تدخين السجائر).
ثانياً: أهمية الدراسة:-
2. تزايد أعداد المدارس، والتلاميذ، وازدحام الفصول، من عام لأخر فى محافظة أسيوط، كما هو موضح بالجدول رقم (2)، فقد كان عدد المدارس عام (2000/2001) 710 مدرسة، 7902 فصل، 351945 تلميذ، ثم زاد العدد إلى أن وصل عدد المدارس عام (2010/2011) 807 مدرسة، 10863 فصل، 485465 تلميذ( ).
3. يمكن من خلال هذه الدراسة التعرف على كيفية التعامل مع فئة التلاميذ التى قد تسبب مشكلات تربوية واجتماعية تقلق الأسرة والمدرسة.
4. جاء اختيار الباحثة لتلاميذ المرحلة الابتدائية كمرحلة عمرية استناداً إلى أن هذه المرحلة هى من أكثر المراحل أهمية في حياة التلميذ وتشكيل وبناء شخصيته، وحيث يكون من السهل معرفة المشكلات وعلاجها قبل أن تتفاقم إذا ما تم التعرف عليها مبكرا، وتتحول إلى مشكلات نفسية يصعب التغلب عليها فيما بعد، وتعوق نمو الطفل وتفاعله مع الأخرين.
5. اهتمام المجالس القومية المتخصصة( ) بدراسة المشكلات السلوكية، ومعرفة العوامل المؤدية اليها.
6- أكدت معظم الدراسات السابقة والتى تم عرضها فى مشكلة الدراسة أن تلاميذ المرحلة الابتدائية يعانون من المشكلات السلوكية التى تعوق تحصيلهم الدراسى مثل تشتت الانتباه والسرقة والتدخين.
7- بالرجوع إلى الدراسات السابقة في خدمة الجماعة بصفة خاصة، يجد أنها لم تتطرق لمثل هذه المشكلات الثلاث (تشتت الانتباه- السرقة- تدخين السجائر)، فى المرحلة الابتدائية.
8- ندرة الدراسات - حسب معلومات الباحثة - التي تتناول التعرف على اسهامات خدمة الجماعة في التخفيف من المشكلات السلوكية المتمثلة فى هذه الدراسة بمدينة أسيوط.
ثالثاً: أهداف الدراسة:-
يتحدد الهدف الرئيسى للدراسة فى الأتى:-
” التعرف على الإسهامات التى تقدمها طريقة خدمة الجماعة فى التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية”
ويمكن التحقق من هذا الهدف من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية الأتية:-
1. التعرف على طبيعة المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية وتتمثل فى:
‌أ. التعرف على طبيعة مشكلة تشتت الانتباه (عدم التركيز).
‌ب. التعرف على طبيعة مشكلة السرقة.
‌ج. التعرف على طبيعة مشكلة تدخين السجائر.
2. التعرف على الدور الفعلي الممارس للأخصائى الإجتماعي فى التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
3. التعرف على الوسائل التي يستخدمها الأخصائى الاجتماعي وتسهم في التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
4. التعرف على المهارات التى يستخدمها الأخصائى الاجتماعى وتسهم فى التخفيف من المشكلات السلوكية.
5. التعرف على البرامج والأنشطة التي تقدم للتلاميذ وتسهم فى التخفيف من المشكلات السلوكية.
6. تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائى الإجتماعي أثناء قيامه بدوره فى التخفيف من المشكلات السلوكية.
7. التوصل إلى تصور مقترح من منظور خدمة الجماعة لتفعيل دور الأخصائى فى التخفيف من المشكلات السلوكية التي تعوق التحصيل الدراسى.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
تحاول الدراسة الإجابة على السؤال الرئيسى التالى:
” ما الإسهامات التى تقدمها طريقة خدمة الجماعة فى التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟”
والإجابة على هذا السؤال يستلزم الإجابة على الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما طبيعة المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية وتتمثل فى؟
‌أ. ما طبيعة مشكلة تشتت الانتباه (عدم التركيز)؟
‌ب. ما طبيعة مشكلة السرقة؟
‌ج. ما طبيعة مشكلة تدخين السجائر؟
2. ما الدور الفعلى للأخصائى الإجتماعي فى التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟
3. ما الوسائل التي يستخدمها الأخصائى الإجتماعي وتسهم في التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟
4. ما المهارات التى يستخدمها الاخصائى الاجتماعى وتسهم فى التخفيف من المشكلات السلوكية؟
5. ما البرامج والأنشطة التي تقدم للتلاميذ وتسهم فى التخفيف من المشكلات السلوكية؟
6. ما المعوقات التي تواجه الأخصائى الإجتماعي عند قيامه بدوره فى التخفيف من المشكلات السلوكية؟
7. ما المقترحات اللازمة لتفعيل دور الأخصائى الاجتماعى فى التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية ؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تحددت مفاهيم الدراسة فى :
1. مفهوم المشكلة.
2. مفهوم المشكلات السلوكية.
3. مفهوم مشكلة تشتت الانتباه.
4. مفهوم مشكلة السرقة.
5. مفهوم مشكلة تدخين السجائر.
6. مفهوم التحصيل الدراسى.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
أولاً: نوع الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة الى الدراسات الوصفية التحليلية.
ثانياً: المنهج المستخدم:
استعانت الباحثة بمنهج المسح الاجتماعى.
ثالثاً: أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة الراهنة على مجموعة من الأدوات البحثية وتتمثل فى الأتى:
‌ب. استمارة استبار للتلاميذ ببعض المدارس الابتدائية الحكومية المشتركة بمدينة أسيوط.
‌ج. استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدارس الابتدائية بمدينة أسيوط.
واستخدمت الباحثة مجموعة من العمليات الإحصائية التى تتفق مع طبيعة الدراسة الراهنة وتتحدد فى الأتى:
2- لتكرارات
3- النسب المئوية
4- المتوسط الحسابى
5- حساب المتوسط المرجح
6- حساب مجموع الأوزان
7- حساب القوة النسبية
8- معامل الارتباط ( بيرسون )
9- معامل الارتباط (كا2)
رابعاً: مجالات الدراسة:
1- المجال المكانى:
تم تطبيق الدراسة الميدانية على المدارس الابتدائية الحكومية بمدينة اسيوط وعددهم (39) مدرسة.
2- المجال البشرى: يتكون المجال البشرى فى هذه الدراسة من:
أولا: عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية: وعددهم (220) تلميذ وتلميذة من بعض المدارس الابتدائية الحكومية المشتركة بمدينة أسيوط.
ثانياً: الحصر الشامل لجميع الإخصائيين الاجتماعيين: العاملين بجميع المدارس الابتدائية الحكومية بمدينة أسيوط ، والأخصائين الاجتماعين العاملين بمكتب الخدمة الاجتماعية بالمديرية وإدارة اسيوط التعليمية وعددهم (97) أخصائيا اجتماعيا.
3- المجال الزمنى:-
تم إجراء هذه الدراسة ميدانيا من أول شهر مارس 2012 إلى أخر شهر أكتوبر 2012م.
سابعاً: نتائج الدراسة:-
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج، والتى أجابت بدورها على تساؤلات الدراسة، وهذه النتائج يمكن توضيحها فى الأتى:
1- مشكلة تشتت الانتباه: حيث بلغت القوة النسبية لهذه المشكلة (7‚76%) من وجهة نظر التلاميذ، وبقوة نسبية (4‚83%)، من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
2- مشكلة السرقة: حيث بلغت القوة النسبية لهذه المشكلة (6‚74% ) من وجهة نظر التلاميذ، وبقوة نسبية (2‚76% )، من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
3- مشكلة تدخين السجائر: حيث بلغت القوة النسبية لهذه المشكلة (7‚55% )، من وجهة نظر التلاميذ، وبقوة نسبية (3‚52%)، من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
4- الأدوار التى يقوم بها الأخصائى الاجتماعى فى التخفيف من المشكلات السلوكية، حيث بلغت القوة النسبية لهذه الأدوار (1‚47% )، من وجهة نظر التلاميذ، وبقوة نسبية (81%)، من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
5- البرامج والأنشطة التى تقدم للتلاميذ داخل المدرسة، وتسهم فى التخفيف من المشكلات السلوكية، حيث بلغت القوة النسبية لهذه البرامج (9‚56%)، من وجهة نظر التلاميذ، وبقوة نسبية (73%)، من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
6- الوسائل التى يستخدمها الأخصائى الاجتماعى فى التخفيف من المشكلات السلوكية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، حيث بلغت القوة النسبية لهذه الوسائل (8‚68%).
7- المهارات التى يستخدمها الأخصائى الاجتماعى فى التخفيف من المشكلات السلوكية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، حيث بلغت القوة النسبية لهذه المهارات (6‚87%).
8- المعوقات التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين، حيث بلغت نسبة هذه المعوقات (82%).
9- المقترحات اللازمة لتفعيل دور الأخصائى الاجتماعى فى التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى، حيث بلغت نسبة هذه المقترحات (9‚94%).
وأخيراً ..... تم التوصل الى وضع تصور مقترح من منظور طريقة خدمة الجماعة فى التخفيف من المشكلات السلوكية التى تعوق التحصيل الدراسى لتلاميذ المرحلة الابتدائية.