Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج مقترح لمأمونية معدلات إنتشاراﻹعاقة الذهنية وآليات تدنيتها/
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
ندا،محمد عبد المنعم أحمد حسن.
هيئة الاعداد
مشرف / مصطفى جلال مصطفى
مشرف / ربـاح محمد شوقــى.
مشرف / مصطفى جلال مصطفى
باحث / محمد عبد المنعم أحمد حسن ندا
الموضوع
اﻹعاقة الذهنية. المشاركة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
P 206. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإحصاء والاحتمالات
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - الاحصاء والرياضة والتأمين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

يعتبر الفرد المعاق ذهنياً هو إنسان مكرم وأنه ليس له دخل في هذه الإصابة أو الإعاقه فإنه يجب علينا أولاً أن نحمد الله على ما رزقنا من النعم وثانياً يجب علينا أن نحترم هذا الإنسان ونقدره ونستمع إلى ما يقول ونهيئ له فرص التواصل مع المجتمع ولا نسخر منه استجابة لقوله عز وجل (( ياأيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم )) الحجرات آية 11 .
لقد نال مجال الاعاقة اهتماما بالغا فى السنوات الأخيرة من التقدم التكنولوجى أو الدراسات العلمية والاجتماعية بل الإقتصادية والأسرية ومن ناحية ثانية فان اهتمام المجتمعات بفئات المعاقين ترتبط بتغير النظرة المجتمعية الى هؤلاء والتحول من اعتبارهم عبىء إقتصادى فى مجتمعاتهم الى النظر اليهم كجزء من الثروة البشرية مما يحتم تنمية هذه الثروة البشرية والاستفادة منها الى أقصى حد ممكن .
ظل الطفل المعاق و احتياجاته مركز الاهتمام للقائمين بالإرشاد وأخصائييي الرعاية دون الاهتمام بالأسرة أو تسليط الضوء على إحتياجاتها ومدى تأثر العلاقة بين الزوجين والعلاقة الأسرية بين جميع أفراد الأسرة بعدم أشباع هذه الاحتياجات وتتنوع هذه الاحتياجات من احتياجات إرشادية لرعاية الطفل , ومعرفته للتعرف على أفضل الطرق للتعامل مع الطفل , و احتياجات معلوماتية لمعرفة معلومات أكثر عن طبيعة الإعاقة التي أصابت الطفل وأسبابها وصولا الى تحديد آليات تدنيتها وكذلك احتياجات نفسية و تربوية وتعليمية ومهنية مرتبطة بتنشئة الطفل و مستقبله .
والخلاصة فإن الإعاقة هى ------ <
عدم قدرة شخص ذي عاهة علي تأدية عمل يستطيع غيره من الناس تأديته ويصبح العجز اعاقة عندما يحد من قدرة الشخص علي القيام بما هو متوقع منه في مرحلة معينة من عمره او بمعني اخر هي عبارة عن حالة من عدم القدرة علي تلبية الرد لمتطلبات اداء دوره الطبيعي في الحياه المرتبطة بعمـــره وجنســــه وخصائصة الاجتماعية والثقافية وذلك نتيجة الخلل او العجز في اداء الوظائف الفسيولوجية او السيكولوجية.
ثانيا: مشكلة البحث
أظهرت العديد من الدراسات انتشار نسبة الاصابة بالاعاقة الذهنية ، وانتشار العديد من آثارها السلبية التى تنتج عنها ، كانخفاض الشعور بالصحة النفسية وانخفاض المهارات الاجتماعية والانزواء عن الآخرين والتأخر التعليمى . بالإضافة إلى صعوبة تكيف المعاق مع المواقف الاجتماعية المختلفة، واضطراب أساليب التفاعل الاجتماعي لدية وصعوبة الانتماء للآخرين أو الارتباط بهم، وفشل المعاق فى إقامة علاقات صحبة أو تكوين صداقات، مما يقوده إلى الانطواء على نفسه وعدم رغبته فى الاختلاط بالأطفال الآخرين
ٳن الإعاقة تتخلق أساسا في ظل ظروف اجتماعية معينة حتى وأن كانت ذات منشأ تكوين أو وراثي ، وهذا هو حجر الزاويا للباحث من خلال إمكانيه علم الوراثة الأدمية أن نقوم بالفحوصات والتحليلات الطبية اللازمة وكذلك حالات التشخيص المبكر والتدخل المبكر لمثل تلك الحالات التى يمكن إكتشافها طبيا فإن السياق الاجتماعي هو المتغير الأساسي و الفارق في نشأة المصاحبات الاجتماعية والسلوكية بكل تداعياتها السلبية علي المعاق مما يلزم معه تغيير الثقافة السائدة علي الإعاقة وذلك من خلال تبني استراتيجية دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من المشاركة الاجتماعية و الاستفادة من المميزات و الخدمات التي تنتجها مؤسسات المجتمع للعاديين. والاستفادة من علماء مصر والعالم فى تحديد وتشخيص هذه الحالات من الاعاقات المختلفة .
ثالثا: أهمية البحث
ٳن بناء خطط واستراتيجيات التنمية المعاصرة يعتمد على الاستفادة بكافة الطاقات البشرية ونظرا لارتفاع وزيادة نسبة الاعاقة الذهنية والتى وصلت الى10% من اجمالى المجتمع المصرى وانعكاس ذلك على الأسرة المصرية وكافة الأهداف التنموية وكذلك الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لكافة فئات المجتمع المصرى ... وأن الاهتمام بتلك الفئة يعد محورا هاما من محاور الاهتمام بالبحث العلمى وصولا الى الاستفادة القصوى من هذا الدور البحثى ووصولا الى الأسباب الحقيقية للإعاقة الذهنيه حتى يمكن التحكم فيها أو تدنيتها بالاضافة الى وضع طريقة للبرامج الاسترشادية والعلاجية والارشادية لدى المعاقين ذهنيا وذويهم والارتقاء بهم وتنمية قدراتهم بالاضافة الى التدخل المبكر للحد من هذه الاعاقات وكيفية التعامل معها طبيا واجتماعيا وزيادة الفرص التربوية والتأهيلية بل والطبية والعلاجية لفئة المعاقين ذهنيا.
ومن ثم تتمثل أهمية الدراسة فى النقاط الآتية :-
1- نظرا لزيادة نسبة المعاقين ذهنيا سنويا... وللحد من هذه الزيادة تأتى هذه الدراسة لاستخدام أسلوب البحث العلمى فى التعرف على هذه المشكلة وماهى الأسباب التى أدت اليها وكذلك تحديد آليات تدنيتها.
2- محاولة الكشف المبكر على هذه الحالات وكيفية التعامل معها وكذلك تحديد العوامل البيئية والوراثية التى تدخل كسبب رئيسى فى ظهور مثل هذه الحالات.
3- التأكيد على رفع مستوى التوافق الشخصى والاجتماعى للأطفال المعاقين عقليا وكيفية انخراطهم فى المجتمع .
4- اعطاء صورة بحثية لهذه الفئة التى تحتاج الى معاملة خاصة وكذلك عمل خريطة للأنشطة الاجتماعية وكيفية اندماج هؤلاء الأفراد فى المجتمع .
رابعا : أهــداف الـبحث
تتحدد أهداف البحث فى النقاط التالية :
1-التحديد الدقيق للاعاقة الذهنية وحصر الحالات المسجلة بجمهورية مصر العربية . وكذلك استخدام أسلوب العينات الاحصائية لفئات الاعاقة الذهنية .
2-التنبؤ بأعداد الاعاقة الذهنية عند وضع الاستراتيجية الوقائية لهم وكذلك تحديد الأسباب الجوهرية التى تصل بالطفل الى مثل هذه الاعاقات الذهنية .
3-ايجاد أسلوب علمى يمكن من خلاله التنبؤ بكيفية التعامل مع هذه الحالات وكيفية ادماجهم فى المجتمع .
4-محاولة تحديد مجموعة من الآليات الطبية والنفسية والاجتماعية وكذلك تحديد ماهية الاسترشاد الوراثى للحد من انتشار مثل هذه الاعاقات .
5-أهمية مفهوم التدخل المبكر لفحص وتحليل وتشخيص الأطفال من ذوى الإعاقات الذهنية و تحديد مجموعة من البرامج الطبية الإستكشافية للحد من انتشار مثل هذه الاعاقات والتعامل معها .
خامساً: فروض البحث
لا توجد علاقة معنوية مباشرة بين الاعاقة الذهنية وكل من :
1.جنس المعاق ذهنيا
2.اليد السائدة في الاستخدام
3.وجود قرابة اسرية بين الاب والام
4.وجود تاريخ اسري مرضي سابق
5.الدور الذي تلعبه العوامل الخارجية في فترة ما قبل الولادة
6.الدور الذي تلعبه العوامل الخارجية في فترة اثناء وبعد الولادة
7.محل الميلاد
8.طريقة الولادة
9.وزن الطفل عند الولادة
10.مقاييس الطفل عند الفحص من وزن وطول ومحيط الراس
11.الفحص الاكلينيكي وما يصحبه من اعراض
12.درجة الاعاقة الذهنية
13.معدل ذكاء الوالدين
14.فحص الجهاز العصبي لمرضى الاعاقة الذهنية
قام الباحث بتحديد عدد 17 ( سبعه عشر ) متغير مستقل وذلك من وجهة النظر الطبية
وطبقا للبيانات الفعلية المسجلة بملفات المرضى من ذوى الاعاقة الذهنية والتى تتمثل فى الأتى :
المتغير التابع Y ويعبر عن حالات الاصابة بالاعاقة الذهنية
المتغيرات المستقلة X الآتية :
X1 الحالة الصحية والمرضية للام
X2 درجة القرابة بين الزوجين
X3 نوع وطبيعه العمل للابوين أو احداهما وخاصة فى مجال الاشعاع
X4 عدد اشهر تناول الأم لادوية مؤثرة خلال فترة الحمل
X5 عدد اشهر تعرض الام والجنين لالهابات فيروسية اثناء فترة الحمل
X6 عدم قدرة جسم الام على توصيل القدر الكافى من حمض الفوليك ( F.A ) اللازم لاكتمال نمو الجنين
X7 تعرض الجنين أو المولود الى نفص حاد فى الاكسجين اللازم له اثناء الولاده
X8 تعرض راس المولود الى بعض الصدمات ( Trauma ) الناتجه من استخدام بعض الالات الطبية اثناء عملية الولاده أو نتيجة الضغط على رأس الطفل باسلوب خطأ .
X9 اكتشاف وجود خلل فى كروموزومات الجنين اثناء المراحل الاولى لتكوين الجنين
X10 تناول بعض الادوية ذات التأثيرات الجانبية والتى تؤثر على خلايا المخ
X11 وجود قرابة بين والدى الزوجين
X12 نوع الولاده ( عادى / قيصرى )
X13 عمر الام اثناء الحمل والاولاده
X14 عمر الاب اثناء فترة حمل الزوجه
X15 درجة تعليم الأم
X16 درجة تعليم الأب
X17 فترة تواجد الجنين برحم الأم ( فترة الحمل بالشهر )
سادسا: الاساليب الاحصائية المستخدمة فى البحث :
قام الباحث باستخدام كلا من نموذج ال Discriminant functions وكذلك نموذج ال Logestic regression من اجل التوصل الى النموذج المقترح ومقارنة نتائج كل نموذج بالآخر من اجل التوصل الى اهم العوامل المؤثرة على الاعاقة الذهنية بالاضافة الى القيام بعملية التنبؤ المستقبلية لاعداد حالات الاعاقة الذهنية المتوقعه سنويا.
اولا : تحليل السلاسل الزمنية باستخدم Discriminant functions
والنموذج الرياضى لهذه الداله هو :
ثانيا : تحليل السلاسل الزمنية باستخدم Logestic regression
والنموذج الرياضى لهذه الداله هو :
سابعا: خطة البحث
1-اعتمد الباحث فى دراسته الاحصائية التطبيقية على الحالات المسجلة بمركز بحوث وعلاج الامراض الوراثية – جامعه عين شمس وخاصة الاستفادة من البيانات والمعلومات التى تم تسجيلها وتخزينها على قاعدة البيانات الطبية الوراثية ( حالات الاعاقة الذهنية بكافة انواعها ) كعينة عشوائية لامراض الاعاقة الذهنية
2-بلغ اجمالى عدد الحالات المسجلة داخل قاعدة البيانات الخاصة بالمركز 28.000 حاله ( ملف لكل مريض) ومتوسط عدد افراد الاسرة المرضية 5 افراد ليصل حجم المجتمع 140.000
3-ان حالات الاعاقة الذهنية محل الدراسة عبارة عن عينة عشوائية من جميع محافظات جمهورية مصر العربية ولم يتم حصر الاسباب التى ادت الى ظهور تلك الحالات من قبل كدراسة علمية احصائية.
4-تم عمل فحص لكافة الحالات المسجلة من واقع الملفات الغعلية وكذلك قاعدة البيانات الطبية بمركز بحوث وعلاج الامراض الوراثية – جامعه عين شمس لحالات الاصابة بالاعاقة الذهنية .
ثامنا : النتائج والتوصيات
توصل الباحث الى مجموعه النتائج والتوصيات والتى تحد من الاصابة بالاعاقة الذهنية.