Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أزمة الهوية وعلاقتها بالبناء النفسي لدي عينة من المراهقين
المحرومين من الرعاية الأسرية و المقيمين بدور الرعاية:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
مرقص ،نانسي رسمي.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد إبراهيم عيد
مشرف / نبيل عبد الفتاح حافظ
مشرف / محمد إبراهيم عيد
باحث / نانسي رسمي مرقص
الموضوع
الهوية. البناء النفسى . الرعاية الاسرية .
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
P 251. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

الهوية من المفاهيم التى ترتبط بمرحلة المراهقة فالمراهق يمر بأزمة الهوية حيث الرغبة فى التفرد و تكوين هوية تعبر عن شخصيته و للأسرة دور كبير فى مساعدة المراهق على إجتياز أزمة الهوية فالأسرة التى توفر جوا من الحب و الرعاية ، جو يكفل النمو النفسى السليم هى الأسرة التى تمد المراهق بالقدرة على مواجهة أزمة المراهقة .و تزداد حدة الأزمة لدى المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية . فالمراهق يشعر بالحرمان من الجو الأسرى الدافىء ويكون لديه نقص فى الشعور بالإنتماء لأسرة يستمد منها القيم والمعتقدات و التقاليد التى تساعده أن يبلور هوية خاصة تعبر عنه . مشكلة الدراسة
المراهقة تعتبر ذروة الوجود الحقيقى للشخصية فهى مرحلة أزمة الهوية و قد يصل المراهق إلى تحقيق هويته أو إلى عدم تعيين الهوية مما يجعله عرضة للشعور بالإضطراب و القلق و فقدان الأسرة و تزداد خطورة هذه الأزمة لدى المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية فالأسرة هى المنبع الأساسى الذى يستمد منه المراهق قيمه و عاداته فمن خلال الجو الأسرى السليم يستطيع المراهق إجتياز هذه الأزمة .
و تعرض مشكلة الدراسة من خلال : ـــ
ملامح أزمة الهوية و علاقتها بالبناء النفسى لدى المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية
( أيتام ـــ مجهولى نسب ) وأهم الفروق بينهم .
أهمية الدراسة : من الناحية العلمية يعد إجتياز أزمة النمو من الجوانب الهامة التى تؤثر على سلوك المراهق فنجاح المراهق فى تحقيق هويته يساعده فى تحقيق ذاته و كينونته و يؤثر غياب الجو الأسرى على المراهق بإعتباره الأداة التى تساعد على تشكيل كيانه بحسب الأنماط الثقافية للمجتمع فالأسرة تمد المراهق بالقيم و العادات التى تساعد المراهق أن يبلور هويته .
فتهتم الدراسات بتحديد ازمة الهوية و علاقتها بالبناء النفسى لدى المراهقين المقيمين مع أسرهم
و المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية.
أما من الناحية التطبيقية فتعد أزمة الهوية المشكلة الرئيسية فى مرحلة المراهقة فإذا فشل المراهق فى تحقيق هويته يكون رهن إضطراب وتشتت الهوية وينتج عن ذلك عدد من الاضطرابات التى تؤدى إلى ظهور أعراض مرضية قد تؤثر بالسلب على المراهق .وتزداد الأزمة لدى المراهق المحروم من الرعاية الأسرية الذى يفقد الإنتماء لأسرة فهو يكون فى حاجة ملحة لتوجيه الدعم والمساعدة لتخطى هذه الأزمة وصولآ إلى تحقيق هويته
أهداف الدراسة:تهدف الدراسة للتعرف على ملامح أزمة الهوية وعلاقتها بالبناء النفسى لدى المراهقين المقيمين مع أسرهم والمراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية . كما تهدف لتناول بعض الحالات من محققى الهوية ومشتتى الهوية لدى المراهقين المقيمين مع أسرهم والمحرومين من الرعاية الأسرية بالدراسة المتعمقة للتعرف على ملامح البناء النفسى التى تميزهم .
عينة الدراسة:تتكون العينة من 125 مراهقا ومراهقة من بين طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية بواقع 60 من المقيمين مع أسرهم ، 35 من المراهقين الأيتام والمقيمين بدور الرعاية و 30 من المراهقين مجهولى النسب والمقيمين بدور الرعاية . كما تتناول الدراسة 6 حالات بالدراسة بواقع حالة محققة الهوية وحالة مشتتة الهوية من خلال مجموعات الدراسة الثلاثة المراهقين المقيمين مع أسرهم ، أيتام ، مجهولى النسب مقيمين بدور الرعاية .
نتائج الدراسة: المراهقون المقيمون مع أسرهم أكثر قدرة على إنجاز الهوية عن المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية و المقيمين فى دور الرعاية .
2- المراهقون المحرومون من الرعاية الأسرية من الأيتام و المقيمون بدور الرعاية أكثر قدرة على إنجاز الهوية عن المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية من مجهولى النسب والمقيمين فى ظل دور الرعاية .
3- يتمتع المراهقون المقيمون مع أسرهم بملامح إيجابية من البناء النفسى عن المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية و المقيمين فى دور الرعاية .
4- يتمتع المراهقون المحرومون من الرعاية الأسرية من الأيتام و المقيمون بدور الرعاية بملامح إيجابية من البناء النفسى عن المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية من مجهولى النسب و المقيمين فى ظل دور الرعاية .
5- تتسم الحالات محققة الهوية من المراهقين المقيمين مع أسرهم و المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية بملامح إيجابية من البناء النفسى فجاءت صورة الذات طموحة متماسكة ، واعية ، تتسم بالرضا النفسى ، تقديرها مرتفع الذات .
6- تتسم الحالات مشتتة الهوية من المراهقين المقيمين مع أسرهم و المراهقين المحرومين من الرعاية الأسرية بملامح سلبية من البناء النفسى فجاءت صورة الذات تتسم بسيطرة مشاعر الإكتئاب ، القلق ، فقدان الأمن ، الوحدة ، الإحباط ، الشعور بالرفض