Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of the effect of genetical factors using genetic engineering technology with relation to some metabolic and productive traits in fowl /
المؤلف
El-Garhy, Osama Hassan Mansour.
هيئة الاعداد
باحث / أسامه حين منصور الجارحي
مشرف / جعفر الجندي
مناقش / اسامه محمد علي
مناقش / محمد جادو
الموضوع
Animal Production.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
200 P. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - الانتاج الحيواني
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 207

from 207

Abstract

لقد أجريت هذه الدراسة بمزرعة بحوت الحيوان التابعة لقسم الإنتاج الحيواني ـ كلية الزراعة ـ جامعة بنها . كما أجريت عمليات عزل وتنقية المحتوي الوراثي بمعامل قسم الوراثة بذات الكلية . وإستغرقت الدراسة مدة ثلاثة سنوات متتالية بدأت من مارس 2006 حتي مارس 2009 . وهدفت الدراسة بيان مدي تأثير نقل الحمض النووي الديزوكسي ريبوزي ال DNA من ذكور هجين اللحم هابرد ايزا-30 إلي إناث سلالة معمورة التي تكونت من الخلط بين ذكور سلالة الإسكندرية وإناث سلالة دقي 4 لمدة 8 أجيال متتالية من الإنتخاب. ولقد إتخذت ذكور هجين اللحم المذكور كمعطي للمادة الوراثية (الـ DNA ) كونها ذات إنتاج عالي من اللحم ذو الصفات الجيدة تحت ظروف البيئة المصرية . نقل المحتوي الوراثي إلي سلالة معمورة كسلالة مستقبلة للمحتوي الوراثي كونها أكثر ملاءمة للظروف البيئية المصرية وذات مقاومة للأمراض . br إستخلص (الـ DNA ) من عينات أخذت من ذكور هجين اللحم المذكور . ثم قياس تركيز المادة الوراثية وكذا درجة نقائها من المواد البروتينية . br صمم البحث لبيان إمكانية تحسين محصول وصفات اللحم في سلالة معمورة بواسطة نقل المادة الوراثية من ذكور هجين اللحم المذكور بإستخدام تقنية خلية الحيوان المنوي كناقل لهذه المادة الوراثية . br تم نقل المادة الوراثية بإستخدام تقنية الحيوان المنوي حيث أن للحيوان المنوي دور رئيسي في نقل المجموعة الوراثية الأحادية أثناء عمليتي التلقيح ثم الإخصاب لتكوين الزيجوت لذا إستخدمت هذه القدرة كإستراتيجية عامة لتوصيل الحمض النووي الديزوكسي ريبوزي (الـ DNA ) لإنتاج الحيوانات المنقول إليها المادة الوراثية Transgenic animals . br جمع السائل بطريقة فردية من عدد 12 ذكر بالغ (عمر 8 شهور) من هجين اللحم المذكور بإتباع طريقة تدليك الظهر . وقسم السائل المنوي المتحصل عليه بالتساوي بقدر الإمكان إلي ثلاثة أجزاء تم تحضينها مع (الـ DNA ) الغريب بمعدل 20 و 25 و30 ميكروجرام في وجود مادة االليبوفكتين Lipofectin reagent المناسبة لعملية نقل المادة الوراثية الغريبة إلي خلايا الحيوانات المنوية . br تم جمع البيض الخاص ببدارى كل مجموعة من المجاميع التجريبية على طول مدة 10 أيام بعد إجراء عملية التلقيح الإصطناعى – وبلغ مقدارعدد البيض المجموع من كل مجموعة تجريبية 90 بيضة بإجمالى عدد البيض المفرخ 540 بيضة والجدول التالى يوضح المعاملات المستخدمه: br المجاميع المعاملات br السائل المنوى البيئة الليبوفكتين 20 ميكروجرام DNA 25ميكروجرام DNA 30 ميكروجرام DNA br 1 √ br 2 √ √ br 3 √ √ √ br 4 √ √ √ √ br 5 √ √ √ √ br 6 √ √ √ √ br العلامة √ تعنى إستخدام هذه الماده. br تم تفريخ البيض المتحصل عليه من جميع المجاميع التجريبية في حضانات ذات دفع الهواء في المعامل التابعة لمركز بحوث الدواجن التابع لقسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة جامعة بنها . نظف بيض التفريخ قبل وضعه في ماكينات التفريخ بقطعة من الصوف الجاف كما تم تبخير المفرخات وضبط درجة حرارة المفرخات قبل بدء عملية التفريخ . قيمت المظاهر الإنتاجية للكتاكيت الفاقسة علي مدي جيلين متتابعين بتقدير الصفات التالية : br 1) الخصوبة ونسبة الققس والنفوق الجنيني . br 2) وزن الجسم والزيادة في وزن الجسم ومعدل النمو . br 3) معدل إستهلاك الغذاء ومعدل التحول الغذائي . br 4) صفات إنتاج البيض ( العمر عند النضج الجنسي ـ وزن البيضة ـ محصول البيض ووزن كتلة البيض ومعدل انتاج البيض ) br 5) صفات جودة البيض (الوزن المطلق والنسبي لمكونات البيضة المختلفة وسمك القشرة) br 6) صفات الذبيحة ( الوزن المطلق والنسبي للحلويات والجزء المأكول ووزن الذبيحة بالنسبة للوزن الحي) br 7) قياسات الدم ( البروتينات الكلية والألبيومينات والجلوبيولينات والنسبة بينهما ـ الدهون الكلية ـ الكولستيرول ـ الإنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين بالإضافة إلي إنزيم الفوسفاتيز القاعدي ـ الكالسيوم والفوسفور الغير عضوي ) br 8) الدراسات الخلوية التي أجريت لبيان أشكال التحورات في الكروموزومات إن وجدت br ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها فيما يلي : br 1) كان للمعاملات تأثيرا معنويا علي مستوي الخصوبة . أدي تلقيح الطيور بالسائل المنوي الطبيعي او بالسائل المنوى الطبيعى + البيئة إلي الحصول علي نسبة خصوبة عالية . غير أنه عند إضافة الليبوفكتين + البيئه إنحفضت نسبة الخصوبة . ومن جهة أخري أدي إدخال الـ DNA الغريب علي خليط السائل المنوي + البيئة + الليبوفكتين إلي خفض نسبة الخصوبة في البيض المجموع من البداري المعاملة . وزادت نسبة الإنخفاض بزيادة تركيز الـ DNA الغريب . br 2) لم يلاحظ أي تباين معنوي في معدل الفقس نتيجة للمعاملات المستخدمة . br 3) إختلفت نسبة نفوق الأجنة المقاسة علي فترات مختلفة وكذا نسبة التشوه الجنيني بزيادة معدل الـ DNA الغريب في السائل المنوي إلي 30 ميكروجرام . ومن جهة أخري كان معدل النفوق الجنيني أعلي في طيور الجيل الثانى عنة فى الجيل الأول . غير أن نسبة التشوه الجنيني كانت أعلي قليلا في طيور الجيل الثاني بمقارنتها بطيور الجيل الأول . br 4) زاد وزن الجسم الحي بتقدم العمر ولكن بمقادير إختلفت بإختلاف جيل الطائر والمعاملة المستخدمة ووقت النقدير . كان لطيور الجيل الأول وزن جسم حي أعلي بمقارنتها بطيور الجيل الثاني .وزاد وزن الجسم بمعدل أعلي بزيادة معدل الـ DNA الغريب حتي تركيز 25 ميكروجرام . وإنخفض هذا المعدل عند وصول معدل الـ DNA الغريب إلي 30 ميكروجرام . br 5) أظهرت المعاملات المختلفة إتجاه متماثل من التأثير علي معدل الزيادة المكتسبة في وزن الجسم وزاد معدل الزيادة المكتسبة في وزن الجسم عند إستخدام الـ DNA الغريب بمعدل 25 ميكروجرام . br 6) زاد معدل النمو بزيادة مستوي الـ DNA الغريب حتي مستوي 25 ميكروجرام . وإنخفض عندما زاد المستوي إلي 30 ميكروجرام . br 7) إنخفض معدل إستهلاك الغذاء لكل طائر في اليوم بزيادة الـ DNA الغريب حتي وصل إلي أقل متوسط له عند مستوي 30 ميكروجرام من الـ DNA الغريب br 8) لوحظ وجود تباين معنوي في معدل التحول الغذائي راجع إلي تأثير المعاملة . غير أنه لم يلاحظ أي إتجاه مميز لهذا التباين في هذه الحالة . br 9) أخر إدخال الـ DNA الغريب معنويا النضج الجنسي بدرجات إختلفت بإختلاف الـ DNA الغريب المستخدم . وكان أكبر تأخر حادث في العمر عند النضج الجنسي في الطيور الفاقسة من البيض الملقح بـ 25 ميكروجرام من الـ DNA الغريب عند مقارنته بالمستويات الأخري من الـ DNA ( 20 أو 30 ميكروجرام) وكان لجيل الطيور تأثيرا معنويا عاليا علي العمر عند النضج الجنسي حيث بلغت طيور الجيل الثاني جنسيا أبكر من تلك الخاصة بالجيل الأول . br 10) لوحظ إنخفاض ملموس في إنتاج البيض نتيجة لإستخدام الـ DNA الغريب عند مستويات 20 ـ 25 و 30 ميكروجرام غير أن معدل الإنخفاض كان مثماثلا بين الثلاث مستويات حيث بلغت متوسطات إنتاج البيض 46,5 ـ 45,3 و46,1 % لمجاميع الطيور المعاملة بالـ DNA الغريب عند مستوي 20ـ25و30 ميكروجرام علي التوالي . br 11) كانت درجة التباين في وزن البيض نتيجة لمختلف العوامل التي تم دراستها ( ما عدا وقت التقدير) متماثلا لتلك االملاحظة في متوسط إنتاج البيض ـ كما تم الحصول علي نتائج متمائلة لدرجة التباين الملاحظة بين متوسط كتلة البيض وكل من وزن البيضة ومحصول البيض . br 12) خفضت المعاملة من متوسط وزن البيض المطلق ووزن الألبيومين المطلق والنسبي. غير أنه لوحظ زيادة في وزن الصفار النسبي والوزن النسبي والمطلق لقشرة البيض وسمك القشرة . br 13) لقد تأثر كل من الوزن المطلق والنسبي للحلويات ودهن البطن وكذا الوزن النسبي للأجزاء المأكولة من الذبيحة بجيل الطيور غير أن متوسطات الأوزان المطلقة كانت أعلي في طيور الجيل الاول. br 14) أثر إدخال الـ DNA الغريب علي كل صفات الذبيحة التي تم قياسها . فإنخفضت متوسطات الأوزان المطلقة والنسبية للذبيحة والأجزاء المأكولة والحلويات ودهن البطن بتلقيح البيض بالـ DNA الغريب وإختلف معدل الإنخفاض تبعا لمستوي الـ DNA الغريب المستخدم و/أو الصفة المقاسة دون وجود إتجاه مميز في هذا الصدد . br 15) تأثرت متوسطات البروتينات الكلية والألبيومينات والجلوبيولينات والنسبة بينهما في بلازما الدم بجيل الطيور والمعاملة المطبقة ووقت التقدير والتفاعل بين كل تلك العوامل . غير أن النسبة بين الألبيومينات والجلوبيولينات تأثرت بالتفاعل بين جيل الطيور والمعاملة وبين جيل الطيور ووقت القياس . br 16) تأثرت متوسطات محتوي الدم من الليبيدات الكلية والكولستيرول بجيل الطيور والمعاملة ووقت التقدير حيث خفض إدخال الـ DNA الغريب علي السائل المنوي المعد للتلقيح متوسط كل من الكولستيرول والليبيدات الكلية في بلازما الدم . غير أنه إختلف معدل الإنخفاض تبعا لمتوسط الـ DNA الغريب الذي تم إدخالة وكذا الصفة التي تم قياسها . فكان أعلي معدل إنخفاض في مستوي كولستيسرول البلازما عنه في مستوي اللبيدات الكلية. فوصل متوسط محتوي الدم من كل من الكولستيرول والليبيدات الكلية إلي أقل مستوي له عندما وصل مستوي الـ DNA الغريب المضاف إلي 25 ميكروجرام وكان أقل معدل إنخفاض في مستوي بلازما الدم من الكولستيرول والليبيدات الكلية عندما إستخدم الـ DNA الغريب بمعدل 20 ميكروجرام . br 17) لوحظ أعلي مستوي من إنزيمات الفوسفاتنيز القاعدي والانزيمات الناقلة لمجموعة الأمين فى بلازما الطيور التى نتجت من التلقيح بسائل منوى يحتوى على 25 ميكروجرام من الـ DNA الغريب. بينما لوحظ اقل مستوى من هذه الانزيمات فى بلازما الدم فى الطيور الناتجة من التلقيح بسائل منوى محتوى على مستوى 20 ميكروجرام من الـ DNA الغريب . br 18) و من جهة اخرى ادى اضافة البيئه او بيئة + الليبوفكتين الى السائل المنوى المستخدم فى التلقيح الصناعى الى خفض مستوي إنزيم الفوسفاتيز القاعدي والإنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين . br 19) لم يلاحظ أي تباين معنوي في مستوي محتوي بلازما الدم من الكالسيوم للطيور الناتجة من التلقيح بالسائل المنوي وتلك الناتجة من التلقيح بالسائل المنوي + البيئة أو السائل المنوي+ البيئة + الليبوفكتين + 20 ميكروجرام أو 30 ميكروجرام من الـ DNA الغريب . إنخفض مستوي كالسيوم الدم في الطيور التي تم تلقيحها بسائل منوي+ البيئة + الليبوفكتين وارتفع مستوى كالسيوم الدم للطيور الناتجة من التلقيح بسائل منوى محتوى علي 25 ميكروجرام DNA غريب . وإختلفت النتائج بالنسبة لمحتوي الدم من الفوسفور الغير عضوي . حيث زاد مستواه نتيجة إدخال الـ DNA الغريب ولكن بدرجات إختلفت تبعا لإختلاف معدل الـ DNA الغريب الذي تم إدخاله . فوجد أكبر مستوي من الفوسفور الغير عضوي في الطيور المعاملة بـ 20 ميكروجرام DNA غريب . بينما لوحظ أقل مستوي له في الطيور المعاملة بـ 25 ميكروجرام . ومن جهة أخري لم يلاحظ أي إختلافات معنوية بين متوسط الفوسفور الغير عضوي في بلازما الطيور الملقحة بالسائل المنوي بدون إضافات وتلك الملقحة بالسائل المنوي + البيئة أو السائل المنوي + البيئة + الليبوفكتين . br 20) ادى ادخال الـ DNA الغريب الى اجنه دجاج معمورة باستخدام السائل المنوى كناقل الى زيادة معنوية فى متوسط كل من الاعداد المطلقة والنسبية لمجموعات الكروموسومية الاحادية (N) وكذا المتوسط المطلق والنسبى للعدد الكلى للتغيرات العددية فى كروموسومات الدجاج المعدل وراثيا لكل من الجيلين الاول والثانى مقارنة بمجموعة الكنترول. br 21) اظهرت المعاملات المطبقة اختلاف غير معنوى فى التغيرات التركيبية للكروموسومات فى طيور الجيل الاول . بينما وجد اختلاف معنوى فى التغيرات التركيبية للكروموسومات فى طيور الجيل الثانى نتيجة للمعاملات المطبقة . ادى ادخال الDNA الغريب الى زيادة التغيرات التركيبية فى طيور الجيل الثانى مقارنة بطيور الجيل الاول.