Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر المشكلات الأسرية على أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
المسماري ،رهام فرج إبراهيم.
هيئة الاعداد
مشرف / مصطفى مرتضى على محمود
مشرف / محجوب عطية الفائدي
مناقش / اجلال حلمى استاذ
مناقش / ثروت على على الديب
باحث / رهام فرج إبراهيم المسماري
الموضوع
المشكلات الاسرية. التنشئة الاجتماعية. المعاملة الوالدية.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:232
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

يعد موضوع التنشئة الاجتماعية من المواضيع الهامة التي تناولها الباحثون في مجال علم الاجتماع سواء من ناحية المضامين أوالأساليب، نظراً لأهمية هذا الموضوع في إعداد الأجيال القادمة التي ستحافظ على استمرارية وجود المجتمع مادياً ومعنوياً، إذ تؤثر العلاقات الأسرية في عملية التنشئة الاجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدي إلى تماسك الأسرة مما يخلق جواً يساعد على نموالطفل بطريقة متكاملةيؤثر أسلوب التنشئة الإجتماعية المتبع من قبل الوالدين ، تأثيرا كبيرا في تكوين شخصية الأطفال، حسب ما أوضحته نتائج بعض الدراسات المتخصصة، من أن التذبذب في أساليب معاملة الوالدين للطفل إنما يرتبط موجبا بجنوح الطفل في مراهقته وشبابه ، الأمر الذى يعني أن الأسرة وهي مصدرا لأمن والإستقرار قد تكون في بعض الأحيان مصدر المشكلات التي تؤدي إلي إضطراب الأطفال وانحرافهم عن السلوك القويم ، إذ أن ثمة علاقة بين المناخ الأسري والأنماط السلوكية الصادرة عن أفرادها.
هذا وقد تكون المشكلات الأسرية ناتجة عن عدم قدرة الأسرة تلبية وظائفها إقتصاديا، وقد تتمثل المشكلة في علاقة الزوجين وشجارهما المستمر، أوفي علاقة الزوجين بالأبناء،وأيا كان الأمر فإن هذه المشكلات تنعكس دون شك علي قدرة الأسرة على القيام بوظائفها، وينعكس هذا كله علي الاطفال فى الأسرة وفرص حياتهم.
ولقد إهتمت هذه الدراسة بالتعرف على أثر المشكلات الأسرية على أساليب التنشئة الإجتماعية للأطفال و محاولة تفسير ذلك ، من خلال مداخل نظرية للوصول إلى تفسير سوسيولوجي يساعدنا في فهم هذا الأثر ، من خلال محاولة الإجابة على التساؤلات التالية :
التساؤل الأول:ما واقع أساليب التنشئة الإجتماعية السائدة في الأسرة الليبية للأحداث المنحرفين؟
التساؤل الثاني:ماالمعوقات والمشكلات الأسرية السائدة في الأسرة الليبية للأحداث المنحرفين؟
التساؤل الثالث:ما أثر المشكلات الأسرية على أساليب التنشئة الإجتماعية في الأسرة الليبية المعاصرة من حيث علاقتها بأنحراف الأبناء ؟
إذ إعتمدت الباحثة على عدد من الإجراءات المنهجية فى تحديد نوع ومنهج الدراسة ومجالاتها المختلفة، حيث تعتمد على المنهج الوصفي الذي يهدف لجمع بيانات وحقائق متعلقة بأثر المشكلات الأسرية على أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة الليبية المعاصرة بمدينة البيضاء، وتحليلها واستخلاص النتائج منها ، حيث قامت الباحثة بتصميم استمارة مقابلة تتضمن محاور متعددة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، لكل من عينة الدراسة من جمهور الأطفال المنحرفين قوامها (150) مفردة، من الأحداث المنحرفين المقيمين في دار تربية وتوجيه لأحداث بسوسة.
وبناء عليه ، تقع الدراسة في (سبعة فصول) وفق تقسيم نظري ومنهجي كما يلى :
تناول الفصل الأول إشكالية مشكلة الدراسة و أهميتها و أهدافها وكذلك المفاهيم و المصطلحات ،و التساؤلات التي تحاول الدراسة الإجابة عليها .
في حين أشتمل الفصل الثاني على الدراسات السابقة التي رأت الباحثة أن لها علاقة بموضوع الدراسة وقد تم عرضها في ثلاثة مستويات ، ( الدراسات الأجنبية ) ، على المستوى الأقليمي( الدراسات العربية ) ثم على المستوى المحلي( الدراسات الليبية ) وذلك لنبين أن موضوع الدراسة تمت دراسته على كل الأصعدة .
أما الفصل الثالث فقد تناول الإطار النظري للدراسة في في محاولة لتحديد عدد من النظريات التي نستطيع الأستعانة بها في تفسير أثر المشكلات الأسرية على أساليب التنشئة الإجتماعية للأطفال .
وأشتمل الفصل الرابع على عرض كل من: التنشئة الإجتماعية ، العوامل المؤثرة في التنشئة الإجتماعية، حيث قامت الباحثة من خلاله بتناول التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يمر بها المجتمع الليبي وعلاقتها بحدوث بعض التغيرات في منظومة القيم وظهور مظاهر سلوكية جديدة في إطار وضع تحليل سوسيولوجي يتفق وموضوع الدراسة الراهنة ومشكلة البحث.
و أشتمل الفصل الخامس على تناول الجانب المنهجي و الميداني و تم عرض هذه الجوانب من خلال تناول الإجراءات المنهجية للدراسة من حيث تحديد نوع الدراسة و منهجياً و أداة جمع البيانات وخطوات تحديد صدقها و ثباتها ، كذلك تحديد نوع و حجم العينة ، مع عرض لخصائص عينة الدراسة النوعية والعمرية والأجتماعية في محاولة لتكوين إطار عام لخصائص عينة الدراسة .
ويعرض الفصل السادس لنتائج الدراسة الميدانية ، حيث تناول واقع أساليب التنشئة الإجتماعية ونمط العلاقات السائدة في إطار أسر الأحداث المنحرفين مع عرض لنتائج التحليلات الإحصائية المتعلقة بذلك ، وكذا المعوقات والمشكلات الأسرية السائدة في أسر الأحداث المنحرفين مع عرض لنتائج التحليلات الإحصائية المتعلقة بذلك، وأثر المشكلات الأسرية على أساليب التنشئة الإجتماعية وعلاقتها بإنحراف الأبناء مع عرض لنتائج التحليلات الإحصائية المتعلقة بذلك .
أما الفصل السابع فقد أشتمل على مناقشة للنتائج على المستوى النظري و الميداني ، ومن هذه النتائج:
1. إن واقع أساليب التنشئة الاجتماعية السائد لأسر الأحداث في الأسرة الليبية يتمثل في :
أ‌- تعدد الزواج بالنسبي للأب.
ب‌- أسلوب المعاملة السيئ جداً من قبل الأسرة للأبناء.
ج - استخدام العنف الجسدي بكثرة.
د هناك تفرقة في معاملة الآباء للأبناء.
ه - هناك شجار مستمر بين الوالدين مع بعضهم البعض ومع الوالدين والأبناء أيضاً.
2. تظهر المشكلات في الأسرة الليبية للأحداث من خلال :
أ‌- كثرة الشجار بين الوالدين.
ب‌- إسهام وسائل الإعلام في حدوث مشاحنات أسرية.
ج - التسلط الأبوي على الأبناء والأم.
3. يتمثل أثر المشكلات الأسرية على أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة الليبية المعاصرة من حيث علاقتها بانحراف الأحداث:
أ‌- بخروج الحدث إلى الشارع لتفادي شجار الأبوين.
ب‌- حدوث تأثير كبير للمشكلات الأسرية على الحدث من خلال قضاء أوقات كبيرة خارج المنزل.
ج - استخدام العنف الدائم للحدث من قبل والديه.
د - وسائل الإعلام من وجهة نظر الحدث تسبب في عزلة أفراد الأسرة الواحدة.