Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية على تحسين مستوى لاعبي الوثب العالي
المؤلف
أبودنیا، محمد عبدالمجید نبوي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد المجيد نبوي أبودنيا
مشرف / بكر محمد سلام،
مشرف / حمدي عبده عبد الواحد عاصم،
مشرف / مصطفى مصطفى عطوة
الموضوع
ألعاب القوي. التربية البدينة.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
700 mg. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/2/2012
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - العاب القوي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

وقدرات متنوعة ونظ ا رً للتقدم المذهل في مستوى الإنجاز الرقمي لمسابقاتها المختلفة(جرى ، وثب ، رمى ) ، الأمر الذي جعلها تحتل مكان الصدارة في ب ا رمج الدو ا رت الأولمبیة الحدیثة ، ویعكس هذا التقدم كماً هائلاً من المعارف والمعلومات العلمیة التي ساهمت في حدوث هذا التطور ، حتى وصل إلى أفضل المستویات ، الأمر الذي یؤكد على أن التدریب الریاضي للاعبي المستویات العلیا یعتمد في المقام الأول على الكثیر من العلوم التجریبیة والإنسانیة والت أسهمت تطبیقاتها المختلفة في زیادة فاعلیة وكفاءة العملیة التدریبیة ، ولذا نجد أن علم التدریب الریاضي ،قد تقدم في السنوات الأخیرة بخطوات واسعة حیث تضاعفت جهود العلماء في مختلف مجالات العلوم المرتبطة بالمجال الریاضي ولقد كان من أهم جهود المتخصصین والمهتمین بهذاالمجال هو البحث عن أفضل الطرق والوسائل لتطویر المستوى البدني والرقمي . ویرى محمد عبد الغنى عثمان ( ١٩٩٠ ) أن ألعاب القوى أحد الأنشطة التي تلقى اهتماما شدیداً من كافة الدول المتقدمة لتمیزها بموضوعیة تقییم الإنجاز حیث أنه یترجم إلى أزمنة ومسافات وارتفاعات تعطى مؤش ا رً صادقاً عن إمكانات وقد ا رت اللاعبین بصفة عامة ، وقد ثبت بما لا یدع مجالاً للشك أن المستویات الرقمیة في مختلف مسابقاتها قد أصبحت في مستوى الإعجاز البشرى وقفزت للأمام بصورة مثیرة للجدل والتساؤل عن الأسباب الحقیقیة و ا رء هذا التطور المذهل ؟ وما هي أفضل الأسالیب المستخدمة في العملیة التدریبیة حتى یمكن تحطیم هذه الأرقام ؟. وتعتبر مسابقة الوثب العالي من أقدم مسابقات المیدان وهى تتمیز بصعوبة الأداء حیث یحتاج المتسابق إلى استغلال كل قوى الجسم التي تتوافر لدیه لاجتیاز عارضه على ارتفاع ما من الأرض . ولیس هناك شك في أن مسابقة الوثب العالي من المسابقات التي تتطور أرقامها بسرعة كبیرة ویرجع الفضل في ذلك إلى اهتمام الباحثین في تطویر الأداء ( التكنیك ) بصورة مستمرة وذلك للرغبة الجامحة في كسر الأرقام القیاسیة وعدم الجمود .وعلیة فتعد مسابقة الوثب العالي من المسابقات التي یمتاز إیقاعها بالجمال الحركي والرشاقة والمرونة ویحس بذلك كل من اللاعب والمشاهد ، وهى ضمن مسابقات الوثب ،ویظهر- ٢٠١ - ذلك الإیقاع من خلال التكنیك الممیز للمسابقة ، حیث یمر بم ا رحل فنیة حركیة منذ الأربعینات وحتى یومنا هذا وصولاً إلى ”الطریقة الظهریة”. ویشیر كل من ” ناریمان الخطیب،عبد العزیز النمر،عمرو السكري” ( ١٩٩٧ م) أنالإطالة بتسهیل المستقبلات الحسیة العصبیة العضلیة تهدف إلي الاستفادة من العملیات
العصبیة الفسیولوجیة لتحقیق الارتخاء العضلي حتى یمكن إطالة العضلات تحت أفضل لظروف الممكنة وتعد هذه الطریقة من أفضل طرق الإطالة لأنها تزید من المرونة الایجابیة التي تساعد علي بناء أسلوب للحركة المتوافقة كما أنها تستخدم عدة آلیات عصبیة فسیولوجیة
مثل ” التأثیر العصبي المتبادل والارتخاء العضلي المنعكس اللاإ ا ردي وهذه الطریقة تتطلب سعةاطلاع ود ا ریة فنیة عالیة من جانب الزمیل أو المدرب لتجنب مخاطر الإصابة . ویشیر كلا من ”ناریمان الخطیب ، عبد العزیز النمر ، عمرو السكري” ( ١٩٩٧ م ) إلي أن المرونة هي المقدرة علي تحریك العضلات والمفاصل خلال مداها الكامل للحركة وهي بذلك تتضمن مركبتین هما المقدرة الحركیة للمفصل و المقدرة علي الإطالة والمرونة لا تتحسن إلا من خلال تمرینات الإطالة الصحیة فلا توجد وسیلة أخري أكثر أهمیة من الإطالة لتحسین المرونة ، والإطالة بمعناها البسیط ” تعني زیادة طول العضلة بعیداً عن مركزها بقدر متساوي من الطرفین واستخدام تمرینات الإطالة لتنمیة وتحسین المرونة مبني علي حقیقة أن الإطالة تقلل من حدوث الشد في العضلات وتقلل من إصابة المفاصل .ونظ ا ر لأن تمرینات الإطالة هي جزء أساسي في الإحماء والإعداد البدني قبل البدء في
النشاط التخصصي ویرجع ذلك إلي أن لها فوائد عدیدة ویمكن تحدیدها في الاتجاهات الرئیسیة
التالیة:
تنمیة المرونة وباقي الصفات بنسب متفاوتة. الوقایة من الإصابات . <brتطویر المها ا رت والقد ا رت البدنیة . استعادة الشفاء وٕا ا زلة الألم العضلي . تنبثق مشكله البحث من خلال كون الباحث لاعب ألعاب قوى ( درجة أولى) بنادي سرس اللیان لاحظ ضعف لدى معظم اللاعبین في تعدیة العارضة بالطریقة الظهریة في بطولةالجمهوریة وذلك من خلال عدم القدرة على اتخاذ وضع التقوس الكامل لحظة تعدیة العارضة مما یؤثر على المستوى الرقمي لدى اللاعبین ، وقد ارجع الباحث ذلك إلى انخفاض في مستوى المدى الحركي لدى اللاعبین في جمیع م ا رحل المهارة ویظهر هذه الانخفاض واضحاً في مرحلة تعدیة العارضة وخاصة عنصر الإطالة الذي یعتر بمثابة حجر الأساس في ألعاب القوى بصفة- ٢٠٢ - عامة والوثب العالي بصفة خاصة ،حیث إن تنمیته تؤدى إلى تنمیة معظم عناصر اللیاقة البدنیةالأخرى بنسب متفاوتة قد تكون عامل في تحسین مستوى الأداء المهارى. حیث لا یمكن القبول بأن یكون الرقم القیاسي الأفریقي لیس مسجلا باسم مصر مما دفع الباحث لمحاولة التوصیل إلى برنامج تدریبي لتطویر المرونة من خلال التسهیلات العصبیة العضلیة للمستقبلات الحسیة والتعرف على تأثیرها أیضاً على المستوى الرقمي للاعبي الوثب العالي .أولاً: أهداف البحث: یهدف البحث إلى تصمیم برنامج تدریبي مقترح باستخدام التسهیلات العصبیة العضلیةومعرفة تأثیره على :- (P.N.F) للمستقبلات الحسیه٤. تحسین متغی ا رت المدى الحركي الخاصة بلاعبي الوثب العالي .٥. تحسین مستوى عناصر اللیاقة البدنیة الخاصة لدى لاعبي الوثب العالي.٦. تحسین المستوى المهارى والمستوى الرقمي لدى لاعبي الوثب العالي. ثانیاً: تساؤلات البحث :س ١: هل البرنامج التدریبي باستخدام التسهیلات العصبیة للمستقبلات الحسیة له تأثیرإیجابي على متغی ا رت المدى الحركي الخاصة بلاعبي الوثب العالي قید البحث ؟.س ٢: هل البرنامج التدریبي باستخدام التسهیلات العصبیة للمستقبلات الحسیة له تأثیرإیجابي على المتغی ا رت البدنیة الخاصة بلاعبي الوثب العالي قید البحث ؟.س ٣: هل البرنامج التدریبي باستخدام التسهیلات العصبیة للمستقبلات الحسیة له تأثیرإیجابي على المتغی ا رت المهاریة والمستوى الرقمي الخاصة بلاعبي الوثب العالي قید البحث؟.ثالثاً: منهج البحث :استخدم الباحث المنهج التجریبي ذو القیاسین (القبلي والبعدي) لمجموعة واحدة نظ ا رً لملائمته لطبیعة وأهداف البحث.ا ربعاً: مجتمع وعینة البحث:اشتمل مجتمع البحث على ( ٩) لاعبین من نادي سرس اللیان والمسجلین بإتحاد ألعاب القوي تحت ( ٢٠ سنه) والدرجة الأولي وتم تقسیمهم إلى :٤) لاعبین كعینة تجریبیة (أساسیة) . ) -١٥) لاعبین تم استبعادهم من العینة الأساسیة وذلك لإج ا رء الد ا رسة الاستطلاعیة . ) -٢