![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعيش العالم اليوم ثورة علمية معرفية وتكنولوجية متنامية أدت إلى إحداث تغيرات وتحويلات جذرية إيجابية وسلبية فى مختلف المجالات على الصعيد العالمى والإقليمى والمحلى وكان لابد من مواجهة هذة التغيرات فى مختلف المجالات وتعتبر تكنولوجيا التعليم أحدث ما توصل إليه علماء التربية فى هذا العصر حيث انتقل محور الاهتمام من الوسائل التعليمية كأجهزة ومواد الى الاهتمام بجوهر العملية التعليمية وما يجب أن تحققه من أهداف سلوكية فى نظام كامل مرتبط بمصادر التعلم مع التركيز على ميول المتعلم ودوافعه واتجاهاته ويشير أن تكنولوجيا التعليم تعنى بالنسبة لكثيرين استخدام الآلات فى التدريس كاستخدام أجهزة السينما أو الآلات الحاسبة أو العقول الإلكترونية أو غير ذلك ولكنها أهم وأشمل من مجرد استخدام هذة الأجهزة، فالأهم هو العمل بالأسلوب المنهجى أو النظامى الذى يكمن وراء عمل هذه الآلات واستخدامها لتحقيق أهداف محددة بكفاءة عالية فى مختلف المجالات ويرى أن الحاسب الآلى أحد أبرز إنجازات الثورة التكنولوجية المعاصرة والذى يمكن الاستفادة منه فى المجال التربوى وقد تم بالفعل استثمار هذه التقنية من زوايا عديدة فى تطوير الكثير من جوانب العملية والتعليمية وتسهل العديد من مهامها وتعد التربية الرياضية أحد الميادين الهامة فى التربية والتى يجب أن تنال حظها من تكنولوجيا التعليم وحاصة فى تعلم المهارات الرياضية فينتقل التدريس من طرق وأساليب تعتمد على سلبيه المتعلم والمعلم إلى أساليب متطورة تحترم كلاهما وأساليب يقبل فيها المعلم على العطاء بحب واقتناع، ويتفاعل فيها المتعلم مع تعلم المهارات بميل ورغبة صادقيين وتنتقل العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم ويكون دور المعلم هو الموجه والمرشد. ويرى أن لعبة كرة اليد لها قضاياها ومشاكلها التى تحث الخبراء والمتخصصين العاملين فى مجالها على وضع أنسب الحلول لهذة القضايا والمشاكل خاصة بعد أن احتلت مصر مركزا مرموقا على الخريطة العالمية لكرة اليد إلى أن عملية التعليم والتعلم الحركى فى كرة اليد عملية مركية تهدف إلى إيجاد العلاقة بين المعلم والمتعلم للوصول للأداء الأمثل للمهارات وذلك من خلال أحد الطرق الأساسية فى توصيل المعلومات والمهارات للشخص المتعلم والمدرس والمدرب ذو الكفاءة العالية هو الذى يختار أنسب الطرق لتوصيل المعلومات ويحاول مشاركة الطالب بلإيجابية أثناء عملية التعلم. |