Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام الكمبيوتر جرافيك على تعلم بعض مهارات كرة اليد
المؤلف
أبو دنيا، نورا عبدالمجيد نبوى.
هيئة الاعداد
باحث / نورا عبدالمجيد نبوى أبو دنيا
مشرف / محمد جمال الدين حمادة
مشرف / مصطفى عبدالقادر الجيلانى
مشرف / مصطفى عبدالقادر الجيلانى .
الموضوع
كرة اليد. التربية البدينة. الألعاب الرياضية. التمرينات الرياضية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم الألعاب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

يعيش العالم اليوم ثورة علمية معرفية وتكنولوجية متنامية أدت إلى إحداث تغيرات وتحويلات جذرية إيجابية وسلبية فى مختلف المجالات على الصعيد العالمى والإقليمى والمحلى وكان لابد من مواجهة هذة التغيرات فى مختلف المجالات
وتعتبر تكنولوجيا التعليم أحدث ما توصل إليه علماء التربية فى هذا العصر حيث انتقل محور الاهتمام من الوسائل التعليمية كأجهزة ومواد الى الاهتمام بجوهر العملية التعليمية وما يجب أن تحققه من أهداف سلوكية فى نظام كامل مرتبط بمصادر التعلم مع التركيز على ميول المتعلم ودوافعه واتجاهاته
ويشير أن تكنولوجيا التعليم تعنى بالنسبة لكثيرين استخدام الآلات فى التدريس كاستخدام أجهزة السينما أو الآلات الحاسبة أو العقول الإلكترونية أو غير ذلك ولكنها أهم وأشمل من مجرد استخدام هذة الأجهزة، فالأهم هو العمل بالأسلوب المنهجى أو النظامى الذى يكمن وراء عمل هذه الآلات واستخدامها لتحقيق أهداف محددة بكفاءة عالية فى مختلف المجالات
ويرى أن الحاسب الآلى أحد أبرز إنجازات الثورة التكنولوجية المعاصرة والذى يمكن الاستفادة منه فى المجال التربوى وقد تم بالفعل استثمار هذه التقنية من زوايا عديدة فى تطوير الكثير من جوانب العملية والتعليمية وتسهل العديد من مهامها
وتعد التربية الرياضية أحد الميادين الهامة فى التربية والتى يجب أن تنال حظها من تكنولوجيا التعليم وحاصة فى تعلم المهارات الرياضية فينتقل التدريس من طرق وأساليب تعتمد على سلبيه المتعلم والمعلم إلى أساليب متطورة تحترم كلاهما وأساليب يقبل فيها المعلم على العطاء بحب واقتناع، ويتفاعل فيها المتعلم مع تعلم المهارات بميل ورغبة صادقيين وتنتقل العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم ويكون دور المعلم هو الموجه والمرشد.
ويرى أن لعبة كرة اليد لها قضاياها ومشاكلها التى تحث الخبراء والمتخصصين العاملين فى مجالها على وضع أنسب الحلول لهذة القضايا والمشاكل خاصة بعد أن احتلت مصر مركزا مرموقا على الخريطة العالمية لكرة اليد
إلى أن عملية التعليم والتعلم الحركى فى كرة اليد عملية مركية تهدف إلى إيجاد العلاقة بين المعلم والمتعلم للوصول للأداء الأمثل للمهارات وذلك من خلال أحد الطرق الأساسية فى توصيل المعلومات والمهارات للشخص المتعلم والمدرس والمدرب ذو الكفاءة العالية هو الذى يختار أنسب الطرق لتوصيل المعلومات ويحاول مشاركة الطالب بلإيجابية أثناء عملية التعلم.