Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الإعلامية لعمالة الأطفال كما تعكسها بعض الأفلام السينمائية العربية وعلاقتها بإدراك واقعهم الاجتماعى\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
غلاب،سارة عديل احمد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / حسن عماد مكاوى
مشرف / منى أحمد مصطفى عمران
مشرف / حسن عماد مكاوى
باحث / سارة عديل احمد محمد غلاب
الموضوع
الصورة الإعلامية. عمالة الأطفال. الأفلام السينمائية العربية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:123
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقافة الأطفال.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 121

from 121

المستخلص

أجبرت التحولات الاقتصادية العديدة التي حدثت في العالم العربي الكثير من العائلات العربية الفقيرة على القبول بعمل أطفالهم بل وبدفعهم للعمل لتعزيز دخل الأسرة القليل. وفي هذه الحالة هناك خياران بالنسبة للأطفال الفقراء الأول هو أن يعيشوا في فقر مدقع مع عائلاتهم والثاني هو الانطلاق للعمل لمساعدة أنفسهم وذويهم، مهما ادى ذلك إلى آثار نفسية وجسدية واجتماعية قد تلاحقهم طوال حياتهم.
إن العديد من القوانين والتشريعات التي تهدف الي حماية الاطفال لن يقض علي الظاهرة بل يحتاج الأمر الي تفعيل دور وسائل الاعلام ومؤسسات الاتصال المباشر في بناء ثقافة المجتمع تجاه مناهضة عمل الطفل وتسربه من التعليم‏.
غير ان تلك الصورة المظلمة لواقع هؤلاء الاطفال لا تخلو من بارقة أمل من بعض فئات المجتمع التي لم تقف موقف المتفرج‏,‏ اذ بادرت العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية على تقديم مساعدة لهؤلاء الاطفال وانطلق من اجلهم العديد من المشروعات وكان من بينها الأفلام السينمائية التي تناولت قضية عمالة الأطفال وتصدت لها باعتبارها من أهم القضايا التي تواجه المجتمع‏,‏ فانضمام كل طفل لسوق العمل يقابله العديد من الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية السلبية التي لا تؤثر علي الطفل فقط بل علي المجتمع كله، مما يمثل خطرا مباشرا علي خطط التنمية البشرية مثل ارتفاع نسبة الأمية وإهدار الطاقات المستقبلية للمجتمع‏.‏
ولا يجب أن يقتصر ذلك علي مجرد التغطية الإعلامية وانما يجب ان تتضمن تغيير انماط الحياة وسلوكيات الأفراد وثقافة المجتمع‏.
فكل ما يعانيه الاطفال من مشاكل مثل ظاهرة اطفال الشوارع والعمالة المبكرة هي نتاج مشاكل المجتمع مثل الفقر والعنف والتفكك الأسري‏,‏ والطفل ليس منفصلا عن هذه المشاكل لذا يجب طرح قضية عمالة الأطفال باعتبار الطفل جزء لايتجزأ من المجتمع لضمان حصول الأطفال علي حقوقهم وعدم اغتيال براءتهم‏.‏
اولا: مشكلة الدراسة :
تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل التالي :
ما هي الصورة الإعلامية لعمالة الأطفال كما تعكسها بعض الأفلام السينمائية العربية وعلاقتها بإدراك واقعهم الاجتماعي
ثانيا:أهمية الدراسة :
1-الأهمية المجتمعية (أوالميدانية ):
تحاول هذه الدراسة أن تتناول الصورة الإعلامية لعمالة الأطفال كما تعكسها بعض الأفلام العربية وعلاقتها بواقعهم الاجتماعي وذلك من أهمية دراسة الصورة الإعلامية في وسائل الإعلام لأهميتها في صناعة الرسالة لأنها تلخص الفكرة وتكون أكثر إقناعا وتأثيرا ، بالإضافة إلي أهمية دراسة قضايا الطفولة بأعتبار الطفل ثروة كل أمة وعماد نهضتها ومستقبلها ، وذلك لأهمية ظاهرة عمالة الأطفال وخطورتها علي المدي القريب والبعيد علي كل من الطفل والمجتمع ، لذا لابد من إبراز دور الإعلام وخاصة صانعي السينما لقضية عمالة الأطفال .
2-الأهمية العلمية (النظرية):
قلة البحوث الإعلامية التي تناولت قضية عمالة الأطفال فى الأفلام السينمائية، فتعتبر هذه الدراسة واحده من أوائل الدراسات التي تتناول الصورة الإعلامية لعمالة الأطفال كما تعكسها بعض الأفلام العربية وعلاقتها بواقعهم الاجتماعي والتي تفيد العاملين في المجال الإعلامي وخاصة صانعي الأفلام السينمائية .
ثالثا: أهداف الدراسة :
1-التعرف علي مدي اهتمام الأفلام السينمائية العربية (عينة الدراسة) بظاهرة عمالة الأطفال .
2- تحليل محتوي الأفلام السينمائية العربية (عينة الدراسة) التي تتناول ظاهرة عمالة الأطفال لرصد صورة الأطفال العاملين من خلالها .
3-رصد علي نوع الصورة والمعلومات التي تقدمها الأفلام السينمائية حول عمالة الأطفال ، والآراء والأفكار التي عرضت فيها .
4-تحديد الصورة الذهنية لدي الأطفال العاملين تجاه الأفلام السنمائية المقدمة عنهم ، حيث أن الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها الباحثة أن الأطفال العاملين يشاهدون هذه الأفلام بنسبه 100% .
رابعا: تساؤلات الدراسة :
1-تساؤلات الدراسة التحليلية:
أ.التساولات الخاصة بالمضمون”ماذا قيل”؟
1)ما حجم اهتمام الأفلام السينمائية عينة الدراسة بظاهرة عمالة الأطفال ؟
2)ما القضايا التي تتعرض لها هذه النوعية من الأفلام ؟
3)هل قدمت الأفلام حلول كافية لقضية عمالة الأطفال ؟
4)ما موقف الأفلام السينمائية تجاه قضية عمالة الأطفال (إيجابي – سلبي)؟
5)ما الجوانب والأبعاد التي ركزت عليها الأفلام السينمائية في معالجة قضية عمالة الأطفال ؟
6)ما مشكلات الطفل العامل كما تعرضها الأفلام السينمائية عينة الدراسة؟
7)حقوق الطفل العامل كما تعرضها الأفلام السينمائية عينة الدراسة؟
ب. التساؤلات الخاصة بالشكل ”كيف قيل”؟
1)مانوعية الصورة المقدمة عن الطفل العامل ؟
2)اي الأفلام أكثر اهتمام بظاهرة عمالة الأطفال ؟
3)ماشكل ومضمون الصورة الإعلامية لظاهرة عمالة الأطفال في الأفلام السينمائية عينة الدراسة ؟
2-تساؤلات الدراسة الميدانية:
1)ما صورة الطفل العامل في الأفلام السينمائية ؟
2)ما دوافع مشاهدة الأطفال العاملين للأفلام العربية ؟
3)ما المشكلات التي تواجه الطفل العامل كما تعكسها الأفلام السينمائية العربية ؟
4)ما مدى انعكاس الأفلام العربية علي شخصية الأطفال العاملين ؟
5)ما نوع النماذج التي تعكسها الأفلام السينمائية العربية ؟
6)ما تأثير العمل على الأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية والجسدية؟
7)ما المشكلات التي يواجهها الطفل العامل ؟
خامسا:نوع ومنهج الدراسة :
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية. و تستخدم هذه الدراسة منهج المسح فى جانبة الوصفى.
سادسا:عينة الدراسة :
1-العينة التحليلية :
تعتمد الدراسة علي الأفلام السينمائية التي تطرح موضوع عمالة الأطفال .
الأفلام هي :.
1-العفاريت .
2-الجراج .
3-حين ميسرة .
4-بلية ودماغة العليا .
الآباء الصغار
2-العينة الميدانية :
سوف يتم إجراء الدراسة المسحية على عينة عشوائية من الأطفال العاملين يكون قوامها ”100” مبحوثاً ، وقد اختير نوع العينة العشوائية؛ وذلك لضمان تمثيلها للمجتمع الأصلي، وتساوى فرص الاختيار لجميع الأفراد.
سابعا:أدوات الدراسة :
1-صحيفة تحليل المضمون
2-استمارة الاستبيان.
ثامنا:نتائج الدراسة :
أ- نتائج الدراسة التحليلية :
1.أن طبيعة لغة الطفل في الأفلام محل الدراسة جاءت (لغة المجرمين) في المقدمة بنسبة 73.58%، وجاءت (اللهجة العامية) في المرتبة الثانية بنسبة 19.49%، وهناك بعض اللهجات الغريبة بنسبة 6.93%.
2.أن الطفل العامل ظهر في الأفلام محل الدراسة بأن له أسرة بنسبة 34.60%، وجاء عدم وجود أسرة للطفل العامل بنسبة 65.40%.
3.أن أهم المشكلات الاجتماعية التى يتعرض لها الطفل العامل داخل الفيلم تمثلت في (عدم وجود مأوي) في مقدمة هذه المشكلات بنسبة بلغت 29.55% ، ثم (ضعف الروابط الأسرية) في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 20.75%، وجاء(وفاة الأب والأم) في المرتبة الثالثة بنسبة 18.87%، ثم(مشكلة الأمية) في المرتبة الرابعة بنسبة 10.70%، و(زواج الأم أو زواج الأب) في المرتبة الخامسة بنسبة 7.55%، ثم(تعاطي المخدرات) في المرتبة السادسة بنسبة 6.93%، ثم(طلاق الوالدين) في المرتبة السابعة بنسبة 4.40%، وأخيراً (سفر الوالدين) بنسبة 1.25%.
4.أن (التسول) جاءت في مقدمة الاعمال التى يؤديها الطفل العامل في الأفلام محل الدراسة بنسبة 62.89%، ثم (الميكانيكي)في المرتبة الثانية بنسبة 25.78%، وأخيراً (بائع مخدرات) بنسبة ضعيفة بلغت 11.33%.
ب. نتائج الدراسة الميدانية:
1.أن الأطفال عينة الدراسة الميدانية يرون أن الصورة التي تقدمها الأفلام العربية عن عماله الأطفال جاءت فى المرتبة الأولى (تقدم بشكل سلبي ومهين) بنسبة (44%)، و فى المرتبة الثانية يرون أنها(تقدم بشكل مبالغ فيه) بنسبة (39%)، و فى المرتبة الثالثة يرون أنها (تقدم بشكل واقعي) بنسبة (17%).
2.أن الأطفال عينة الدراسة الميدانية يعتقدن أن الأفلام العربية التي تناولت ظاهرة عماله الأطفال ( لا ) تناقش كل المشاكل المتعلقة بظاهرة عمالة الأطفال جاءت فى المرتبة الأولى الأفلام بنسبة 59)%)، و فى المرتبة الثانية يرون أنها ناقشت كل المشاكل المتعلقة بظاهرة عمالة الأطفال (إلى حد ما) بنسبة (36%)، و فى المرتبة الثالثة يرون أنها ناقشت كل المشاكل المتعلقة بظاهرة عمالة الأطفال (نعم) بنسبة (5%).
3.أن الأطفال عينة الدراسة الميدانية يرون أن حياة الأبطال الممثلين( لا تشبه) حياتهم العادية جاءت فى المرتبة الأولى بنسبة 78)%)، و فى المرتبة الثانية (تشبها إلى حد ما) بنسبة (22%).
4.أن الأطفال عينة الدراسة الميدانية (غير راضون) عن الأفلام العربية التي قدمتها السينما العربية عن عمالة الأطفال جاءت فى المرتبة الأولى بنسبة 75)%)، و فى المرتبة الثانية (راضون إلى حد ما) بنسبة (14%)، و فى المرتبة الثالثة (راضون) عن الأفلام العربية التي قدمتها السينما العربية عن عمالة الأطفال بنسبة (11%).
5.أن الأطفال عينة الدراسة الميدانية أن معالجة الأفلام العربية للمشكلات والقضايا (لا تعبر) عن الواقع الاجتماعي لعمالة الأطفال جاءت فى المرتبة الأولى الأفلام بنسبة 63)%)، و فى المرتبة الثانية يرون أنها تعبر عن الواقع الاجتماعي لعمالة الأطفال (إلى حد ما) بنسبة (28%)، و فى المرتبة الثالثة يرون أنها تعبر عن الواقع الاجتماعي لعمالة الأطفال (تعبر بدرجة كبيرة) بنسبة (9%).