الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تجمع هذه الدراسة بين التركيب والدلالة كفرعين من فروع علم اللغة، ويحاول الباحث فيها تطبيق معطيات نظرية السياق ذات الجذور العميقة والمتشعبة في تراثنا العربي الأصيل، وذلك من خلال نص لغوي أصيل يأتي في المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم من حيث القداسة والأهمية والفصاحة. وإذ يحاول الباحث بيان أثر السياق في تراكيب الحديث النبوي الشريف ودلالتها، اقتضت طبيعة البحث ومادته أن يأتي في مقدمة وتمهيد وثلاتة فصول وخاتمة، ثم قائمة المصادر والمراجع فالفهرس، وذلك كالتالي: المقدمة: وقد بين فيها الباحث: موضوع البحث - أسباب اختيار الموضوع - مادة الدراسة - حدود البحث - الدراسات السابقة- أهداف الدراسة - منهج الدراسة - خطة البحث. والتمهيد: خصصه الباحث في التعريف بالسياق وأنواعه كمدخل للموضوع. أما الفصل الأول فجاء بعنوان:” مجالات السياق عند شراح الحديث النبوي الشريف، وقد اختار الباحث منها ثمانية مجالات فقط. والفصل الثاني: بعنوان ” أثر السياق في العلاقات النحوية بين عناصر التركيب، وقد عرض فيه الباحث للكشف عن أثر في بيان الرتبة بين عناصر الجملتين الاسمية والفرعية، وبيان مرجع الضمير. والفصل الثالث: وقد خصصه الباحث لبيان أثر السياق في الدلالة علي معاني المفردات، وبعض المعاني غير الأصلية لتركيبي الاستفهام والأمر، ليخرج الباحث من بحثه بنتيجة عامة مفادها: أن للسياق – بشقيه- اللغوي وغير اللغوي أثر كبير في تراكيب الحديث النبوي الشريف، وأن شراح الحديث النبوي الشريف كانوا على وعي تام بعناصر سياق الحال ووظفوها في فهم الحديث النبوي، كما أنه لا يمكن دراسة الحديث النبوي بمعزل عن سياقة الخارجي. |