Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعليـة برنامـــج تدريبــي للأمهـــات قائــم علــي استراتيجية التقليد في تحسن حالة أطفالهن الأوتيزم /
المؤلف
صالـح، غـادة حسنــــــي عفيفــــي.
هيئة الاعداد
باحث / غادة حسنى عفيفى صالح
مشرف / هشام عبد الرحمن الخولي
مناقش / إيمان رجب السيد قنديل
مناقش / هشام عبد الرحمن الخولي
الموضوع
الارشاد النفسى. الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
200ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

يُعد الأوتيزم أحد الاضطرابات النمائية الشاملة التي تعتبر من أكثر مشكلات الطفولة إزعاجاً وإرباكاً وحيرة لأنها تتضمن اضطراباً في جوانب الأداء النفسي خلال مرحلة الطفولة والذي قد يمتد ليشمل مراحل عمرية أخري بما في ذلك الانتباه والإدراك والتعلم واللغة ومهارات التواصل والمهارات الحسية والحركية وكل ذلك ينعكس سلباً علي كل من يتعامل مع هؤلاء الأطفال من أسر ومعلمين واختصاصيين وأقران.
وأوضح هشام الخولي (2004: 210) أن اضطراب الأوتيزم يتميز بإعاقات أو عجز أو قصور أو ضعف في مهارات الانتباه وخاصة الإنتباه المشترك والتواصل والتفاعل الاجتماعي وبسلوكيات نمطية أو قالبية يبدأ ظهورها خلال الثلاث سنوات الأولي من العمر.
ولقد أشار زغلاوان ((Zaghlawan, 2011، داوسون وجيلبيرت(Dawson, & Galpert, 1990) إلى أن بعض الدراسات أوضحت أن أطفال الأوتيزم لديهم قصور في المهارات الاجتماعية والتواصلية المبكرة مثل (التقليد، الانتباه المشترك، اللعب) ووجد أن هذه الصعوبة تؤثر سلباً علي النمو اللغوي والتبادلية الإجتماعية وسلوكيات اللعب وهو يقلل من فرص الأطفال للتعلم من البيئة المحيطة والتفاعل الإجتماعي مع الآخرين.
كما إتفق كلا من جانز وبورجويس وفلوريس ganz, &Bourgeois,Flores,2008))، ديكونزيو وآخرون (DeQuinzio, &,et al , 2007) أن التقليد يرتبط بمختلف المهارات ونتيجة لذلك فإن الكثير من أطفال الأوتيزم ومتأخري النمو أقل من أقرانهم العاديين في الأداء بشكل جيد في مختلف مواقف اللعب والكلام. هذا القصور يظهر في مرحلة مبكرة من الرضاعة لدي أطفال الأوتيزم.
ولقد أكدت العديد من الدراسات على فاعلية تعليم الوالدين لتقديم تدخلات مع أطفالهم الأوتيزم فالتدريب الوالدي له العديد من الفوائد للطفل والأسرة
(Ingersoll ,& Gergans, 2007)
حيث أن التدريب الوالدي يعمل على تلطيف جو المنزل وتحسين البيئة الأسرية إلى الدرجة التي قد تمنع شعور الوالدين باليأس من جراء سلوك طفلهما أو حتى شعورهما بالاحتراق النفسي (Ingersoll & Gergans, 2007)، محمد سيد محمد موسي (2007).
وفي الآونة الأخيرة قام انجرسول وسكريبمان (Ingersoll ,Schreibman, 2006) بتطوير إستراتيجية لتعليم التقليد هي التدريب علي التقليد التبادلي التي يتم تنفيذها في سياق التفاعل الاجتماعي في المواقف الطبيعية مع أحد البالغين. وأشارت النتائج إلى تحسن ملموس في سلوك التقليد بشكل عام عند مقارنته بالطرق الإجرائية الأخرى .
وأكد كلاً من انجرسول وجيرجانس (Ingersoll, & Gergans, 2007)، ليفتر Lifter,2008))، زغلاوان ((Zaghlawan, 2011 أن تدريب التقليد التبادلي RIT)) إستراتيجية ملائمة لتعليم الوالدين حتى يمكن إستخدامها مع أطفالهم الأوتيزم. ولقد أشارت تقارير الوالدين في هذه الدراسات إلي أن التدخل أدي إلي تغيرات إيجابية في المشاركة الإجتماعية، ومهارات اللعب، واللغة، والتواصل، والتقليد التلقائي.
مشكلـــــة الدراســـــــة:
كمحصلة للتزايد السريع في معدلات انتشار الأوتيزم كما أشارت التقارير الصادرة عن مركز السيطرة علي الأمراض والوقاية((CDC حيث أشارت الإحصائيات لعام 2008 أن هناك طفل من بين 88 طفل(1/54 الذكور، 1/252 الإناث) يكون مصاباً بالأوتيزم بالولايات المتحدة. كما أعلن السيد/ مارك 2012م رئيس مراكز السيطرة على الأمراض في أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية (CDC) أن الأوتيزم أصبح وباءاً، وأن عدد الأطفال المصابين باضطراب الأوتيزم في الولايات المتحدة الأمريكية قد فاق مجموع الأطفال المصابين بالداء السكري، والإيدز، والشلل الدماغي، والسرطان، وضمور العضلات، وفى عام 2012م أعلن رئيس وزراء فرنسا عزمه على جعل الأوتيزم قضيته، وضرورة فتح المجال على نطاق واسع من أجل زيادة المعرفة حول أسباب الزيادة وكيفية المضي قدماً نحو المواجهة، وفى مارس من عام 2012م صرحت مدير إدارة الأطفال بالأمانة العامة للصحة النفسية في مصر أن نسبة انتشار اضطراب الأوتيزم وصلت إلى 1% من إجمالي عدد السكان أي ما يقرب من 800 ألف مصاب بالأوتيزم.
كما أشار التقرير الإحصائي للصحة العالمية (2013) إلي أن نسبة الإنتشار بالولايات المتحدة حسب تقارير الوالدين عن الأطفال في سن المدرسة ذوي إضطراب طيف الأوتيزم عمر من 6- 12 عام كانت (2%) لعام 2011-2012 بينما كانت عام 2007 (16, 1%) . (National Health Statistics Reports,2013)
فلابد من الاهتمام بالكشف المبكر عن هذا الاضطراب في مراحله الأولي لأن ذلك يزيد من فرص تحسن وعلاج الأطفال المصابين به في الوقت المناسب(هشام الخولي، 188:2010). وقد وجدت الباحثة وبالإطلاع علي بعض الدراسات أن نسبة ليست قليلة من أطفال الأوتيزم يعانون من عجز أو قصور في مهارات التقليد وهي عملية أساسية يتعلم من خلالها الطفل الكثير من المهارات الحياتية والقدرة علي التعلم المباشر من البيئة المحيطة من خلال ملاحظة الآخرين. وهذا ما أكدته بعض الدراسات (Stone, Ousley, & Littleford, 1997)، (Ingersoll, & Lalond, 2010)، (Ingersoll, & Schreibman, 2006)، (Cardon & Wilcox, 2010)، (Ingersoll, Schreibman & Tran, 2003)، (Ganz, & Bourgeois, 2008).
وقد أوضح ستيفنز (Stephens,2008) أن التقليد يزيد من كفاءتهم علي المشاركة في التفاعلات الاجتماعية.
كما أشار ديكونزيو وآخرون & others, 2007) DeQuinzio) أن التقليد هو المرحلة الأولية لتعليم صغار الأطفال الأوتيزم المشاركة في الاستجابة الوجدانية الملائمة.
وهناك مدخلين لبرامج التدخل المبكر لطفل الأوتيزم أحدهما والذي يتم من خلال المعالجين(الطريقة مباشرة) – والثاني الذي يقوم الآباء أو المعلمين أو الأقران... بتنفيذه كمعالجين وبإشراف متخصصين(طريقة غير مباشرة).
وبيّن انجرسول وجيرجانس (Ingersoll, & Gergans, 2007) أن الوالدين يقضون فترة كبيرة مع أطفالهم وأكثر قدرة علي تنفيذ التدخلات أثناء التفاعلات اليومية وزيادة عدد فرص التعلم.
يتضح مما سبق أنه لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبيهما لتنفيذ البرنامج كمعالجين مشاركين. فالأسرة لها الدور الرئيسي في تطوير طفلها الأوتيزم وتعليمه المبكر.
وبذلك يمكن تحديد المشكلة في التساؤل التالي:
ما مدي فعالية برنامج تدريبي لأمهات أطفال الأوتيزم قائم علي إستراتيجية التقليد في تحسن حالة أطفالهن الأوتيزم؟
أهميـــــــــة الدراســـــــة:
1- أهميــــة نظريــــــــة:
 سوف تتناول مهارات التقليد لدي أطفال الأوتيزم.
 تقديم استراتيجية التدريب علي التقليد التبادلي مع أطفال الأوتيزم.
 إضافة بطاقتين ملاحظة إلي التراث السيكولوجي وهو قائمة ملاحظة مهارات التقليد لأطفال الأوتيزم، قائمة ملاحظة لأمهات الأوتيزم في استخدام إستراتيجية التدريب على التقليد التبادلي.
2-أهميـــــة تطبيقيـــــة:
 من خلال إهتمامها بتنمية مهارات التقليد لدي طفل الأوتيزم والذي دعت إليه العديد من الدراسات مما له الأثر الأكبر في تحسن حالة طفل الأوتيزم بوجه عام.
 تقديم المساعدة لأمهات أطفال الأوتيزم في سبيل العمل مع أطفالهن، والارتقاء بمستوي مهاراتهن.
 إن تدريب أمهات أطفال الأوتيزم علي إستخدام إستراتيجية التدريب علي التقليد التبادلي يتيح لهم المشاركة والتواصل مع أطفالهن.
 زيادة التفاعل بين الطفل وأسرته وزيادة تكيف الأسرة مع الضغوط الناشئة من المشكلات السلوكية التي يصدرها أطفال الأوتيزم.
 تقديم تدخل نفسي لطفل الأوتيزم من خلال إقامة علاقة قوية بين الطفل والنموذج (الأم) في محاولة لتزويد الطفل بما لم تقدمه لـه الأم من خبرات مشبعة من الحب والأمن والتفاعلات الإيجابية والتي يعتقد أنها من أسباب الأوتيزم.
 تقديم تدخل سلوكي من خلال إكساب طفل الأوتيزم بعض مهارات التقليد والتي ترتبط بمختلف المهارات الأخرى.
أهــــــداف الدراســــــة:
هدفت الدراسة الحالية إلي تقييم مدي فاعلية برنامج تدريبي لأمهات أطفال الأوتيزم قائم علي استراتيجية التدريب على التقليد التبادلي لتنمية مهارات التقليد لدي أطفالهن ومما قد ينعكس أثره في تحسن حالة طفل الأوتيزم من ناحية(الإنتباه– التواصل– التفاعل الاجتماعي- سلوكيات نمطية).
 تقديم خدمات تدريبية لأمهات أطفال الأوتيزم.
مصطلحـــــــات الدراســــــة:
1- الأوتيـــــــــزم
تُعرفه الجمعية الأمريكية للطب النفسي:
هو أحد الإضطرابات النمائية الشاملة يتميز بقصور نوعي في التفاعل الإجتماعي والتواصل بشقيه اللفظي وغير اللفظي وذخيرة محدودة جدا من الأنشطة والاهتمامات وسلوك نمطي ومتكرر وتظهر أعراضه قبل بلوغ الطفل العام الثالث من العمر (الجمعية الأمريكية للطب النفسي، 2000).
ويعرف إجرائيًّا بأنهم هم الأطفال الذين يحصلون على درجات مرتفعة على قائمة المظاهر السلوكية لأطفال الأوتيزم إعداد (هشام الخولي, 2004).
2-التقليــــــد:
يُعرفه انجرسول وجيرجانس ((Ingersoll, &Gergans,2007:
بأنه أحد مهارات التواصل الاجتماعي ويظهر في مرحلة مبكرة من النمو ويلعب دور محوري في نمو العديد من المهارات المعرفية والمهارات الأكثر تعقيداً.
ويعرف إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها الفرد علي قائمة ملاحظة مهارات التقليد لأطفال الأوتيزم (إعداد/ الباحثة).
3-إستراتيجية التدريب علي التقليد التبادلي (RIT) Reciprocal imitation training:
هـي أحـد الإستراتيجيات السلوكية الطبيعية تم تطويرها لتعليم الأطفال الأوتيزم التقليد التلقائي أثنـاء تفاعـلات اللعـب، ويشتمـل علـى إستراتيجيـات صممـت لـزيـادة التبادلية بين الأم والطفـل، وإستراتيجيـات لتعليـم الطفـل التقليـد (Ingersoll, & Schreibman, 2006)، Ingersoll, 2010))، (Ingersoll & Gergans,2007)، (Cardon & Wilcox, 2010)، (2010 Ingersoll, &Lalond,).
4-البرنامج التدريبي للأمهات:
هو عملية مخططة ومنظمة في إطار علمي منهجي تهدف إلي تدريب بعض أمهات أطفال الأوتيزم خلال عدد من الجلسات على التكنيكات اللازمة لتنفيذ إستراتيجية التدريب علي التقليد التبادلي مع أطفالهن الأوتيزم بهدف تنمية مهارات التقليد ومما قد ينعكس أثره علي تحسن حالة طفل الأوتيزم من ناحية الإنتباه، والتواصل، والتفاعل الإجتماعي، والسلوكيات النمطية.
فـــــــروض الدراســــــــة:
1- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لأطفال الأوتيزم على أبعاد قائمة المظاهر السلوكية، وذلك لصالح القياس البعدي.
2- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي لأطفال الأوتيزم على أبعاد قائمة المظاهر السلوكية.
3- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لأطفال الأوتيزم على قائمة ملاحظة مهارات التقليد، وذلك لصالح القياس البعدي.
4- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي لأطفال الأوتيزم على قائمة ملاحظة مهارات التقليد.
5- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي للأمهات على قائمة الملاحظة للأمهات، وذلك لصالح القياس البعدي.
6- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي للأمهات على قائمة الملاحظة للأمهات.
حــــــدود الدراســـــــة:
أ)عينــــــة الدراســــــة:
قامت الباحثة بإختيار عينة من أطفال الأوتيزم وأمهاتهم وعددهم 5 أطفال ذكور ممن تتراوح أعمارهم من 3-6 سنوات، وملتحقين بعيادات جمعية رسالة للأعمال الخيرية بمركز قويسنا محافظة المنوفية .
ب) أدوات الدراســـــــة:
1- قائمة المظاهر السلوكية (إعداد/ هشام الخولي).
2- بطاقة ملاحظة مهارات التقليد لأطفال الأوتيزم (إعداد/ الباحثة).
3- بطاقة ملاحظة للأمهات على استخدام إستراتيجية التدريب على التقليد التبادلي (إعداد/ الباحثة).
4- البرنامج التدريبي لأمهات أطفال الأوتيزم (إعداد/ الباحثة).
ج) الأساليــــــب الإحصائيــــــة:
1- اختبار ويلكوكسون للدلالة الإحصائية اللابارامترية (للبيانات المرتبطة).
نتائـــــــج الدراســــــــة:
1- يوجد فرق دالّ إحصائيًّا عند مستوي (05,0) بين متوسطي رتب درجات أطفال الأوتيزم مجموعة الدراسة في القياسين القَبلي والبَعدي، على قائمة المظاهر السلوكية (الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية)، في اتجاه القياس البعدي وهو ما يشير إلى تحقق الفرض الأول من فروض الدراسة.
كما أشارت النتائج إلى وجود تأثير كبير لـ (البرنامج التدريبي) في تحسين مستوى أطفال الأوتيزم وذلك علي قائمة المظاهر السلوكية.
2- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي لأطفال الأوتيزم مجموعة الدراسة، على قائمة المظاهر السلوكية وهو ما يشير إلى تحقق الفرض الثاني من فروض الدراسة.
3- يوجد فرق دالّ إحصائيًّا عند مستوى(05,0) بين متوسطي رتب درجات أطفال الأوتيزم مجموعة الدراسة في القياسين القَبلي والبَعدي، على قائمة ملاحظة مهارات التقليد (الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية)، في اتجاه القياس البعدي وهو ما يشير إلى تحقق الفرض الثالث من فروض الدراسة.
كما أشارت النتائج إلي وجود تأثير كبير لـ (البرنامج التدريبي) في تحسين مستوى أطفال الأوتيزم وذلك على قائمة ملاحظة مهارات التقليد.
4- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي لأطفال الأوتيزم مجموعة الدراسة، على قائمة ملاحظة مهارات التقليد وهو ما يشير إلى تحقق الفرض الرابع من فروض الدراسة.
5- يوجد فرق دالّ إحصائيًّا عند مستوى (05,0) بين متوسطي رتب درجات أمهات أطفال الأوتيزم مجموعة الدراسة في القياسين القَبلي والبَعدي، على قائمة ملاحظة الأمهات (الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية)، في اتجاه القياس البعدي وهو ما يشير إلى تحقق الفرض الخامس من فروض الدراسة.
كما أشارت النتائج إلي وجود تأثير كبير لـ(البرنامج التدريبي) في تحسين مستوى أمهات أطفال الأوتيزم مجموعة الدراسة وذلك علي بطاقة ملاحظة الأمهات.
6-لايوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي لأمهات أطفال الأوتيزم مجموعة الدراسة، على بطاقة ملاحظة الأمهات وهو ما يشير إلى تحقق الفرض السادس من فروض الدراسة.