Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Endometriosis and assisted reproduction /
المؤلف
Mohamad, Alhussein Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / الحسين احمد محمد
مشرف / ليلي عبد الحميد البغدادي
مشرف / حاتم ابراهيم ابو هاشم
مشرف / ماهر شمس الدين حسن
مناقش / ليلي عبد الحميد البغدادي
الموضوع
Assisted reproduction.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
online resource (94 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - التوليد وامراض النساء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

تتميز بطانة الرحم الهاجرة بوجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج تجويف الرحم, و قد تنمو تلك البطانة على السطح الخارجي للمبيض, أو الغشاء البريتوني, أو غيرهما, مما قد يتسبب في آلام شديدة مصاحبة للحيض الشهري أو عملية الجماع, أو آلام مزمنة بالحوض. و قد يكون تأخر الحمل أو العقم هو العارض الرئيسي لهذا المرض في بعض الأحيان, و في أحيان أخرى, قد لا يوجد أي آلام أو شكاوى تذكر للمريضة. و يقدر شيوع هذا المرض ما بين 5 إلى 10 % لدى النساء في سن الإنجاب, في حين تكون نسبته ما بين 25 إلى 40 % من السيدات اللاتي يعانين من تأخر الحمل. و يعتبر منظار البطن الوسيلة الأهم في تشخيص هذا المرض, مع الأخذ في الاعتبار إمكانية التشخيص باستخدام أجهزة الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية, و التي يمكنها الكشف عن وجود أكياس دموية في المبيضين, أو وجود أنسجة هاجرة متناثرة في الأمعاء و المثانة. و يمكن تقسيم المرض إلى أربع درجات رئيسية.
ويتسبب هذا المرض في حدوث التصاقات بالحوض حول قناتي فالوب, مما يعيق حركة البويضة و يؤدي إلى تأخر الحمل, خاصة في درجتيه الثالثة و الرابعة. أما عن المرض في درجتيه الأولى والثانية, ففي حين يعتقد البعض ان لا تأثير له يذكر, يعتقد البعض الآخر أنه يتسبب في تأخر الحمل لأسباب عديدة, مثل تغيير البيئة المحيطة بالبويضة بعد خروجها من المبيض, و التأثير على التطور الطبيعي للبويضات داخل المبيض, إلى جانب تأثير المواد الكيماوية الناتجة عن البطانة الهاجرة على نوعية البويضة و تعلق الجنين ببطانة الرحم .
و يمكن علاج تأخر الإنجاب و العقم المصاحب للمرض بعدة طرق, منها العلاج التحفظي, أو التدخل الجراحي, أو الإخصاب المساعد. و قد يتم اللجوء للعلاج الجراحي لكي هذه البطانة الهاجرة, أو لفك الالتصاقات المصاحبة, أو لاستئصال بعض حالات الأكياس الدموية أو بطانة الرحم الهاجرة العميقة و ذلك باستخدام المنظار الجراحي في أغلب الأحيان. و تشير بعض الأبحاث مؤخراً أن علاج الدرجة الأولى والثانية للمرض باستخدام الكي الحراري أو الليزر من خلال المنظار يرفع من نسب احتمالات الحمل, و التي تكون بالتحديد أعلى خلال عام واحد من العملية الجراحية. أما بخصوص الأكياس الدموية, فالآراء تختلف بشأنها, خاصة بعد ما أثبتته الأبحاث مؤخراً من تأثير سلبي لعملية استئصال الأكياس الدموية على احتياطي المبيض. و لذلك, ينصح بمعالجتها جراحيا في حالة ما إذا كانت مصحوبة بآلام بالحوض, أو بصعوبة في سحب البويضات عند اتباع تقنية الحقن المجهري.
أما وسائل الإخصاب المساعد, فهي تعتبر خيارا هاما للتغلب على مشكلة تأخر الإنجاب في هذا المرض, خاصة مع فشل التدخل الجراحي و التلقيح الصناعي, و تقدم سن المريضة, و وجود فقر في احتياطي المبيض, أو عندما تكون مشكلة تأخر الإنجاب لدى الزوج أيضا. و يشمل الإخصاب المساعد تقنية أطفال الأنابيب, أو الحقن المجهري, أو التبرع بالبويضات. و لكن تظل معدلات نجاح هذه الوسائل مع بطانة الرحم الهاجرة أقل منها مع غيرها من أسباب تأخر الإنجاب, و ذلك حسب بعض الدراسات و الأبحاث. و في هذا الصدد, تثار عدة تساؤلات حول احتمالية تكرار الإصابة بالمرض بتأثير الأدوية المحفزة للتبويض, من دون وجود أدلة واضحة على ذلك. جدير بالذكر أن هناك أدلة محدودة على أن الاستمرار في أخذ علاج (GnRHa) لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر قبل الإخصاب المساعد قد يحسن معدلات الحمل لدى النساء المصابات ببطانة الرحم الهاجرة.
و في حالة حدوث الحمل, فإنه لا يبدو أن للأكياس الدموية أية مضاعفات تذكر على الحمل, و مع ذلك ينظر بعض الباحثين إلى بطانة الرحم الهاجرة كأحد عوامل الخطر للولادة المبكرة بغض النظر عن الإخصاب المساعد.