الفهرس 
الفصل الأول : مقدمة الـدراسـةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 244 |  |  |
| | | from | 244 | | |
المستخلص
موض وع البحث : العلاقة بین القیادة التحویلیة وتمكین العاملین وأثرهما على تقاسم المعرفة
بالتطبیق على الجامعات المصریة .
اصبحت المعرفة مورد هام للمنظمة تسطیع من خلالة تعلم أشیاء جدیدة ، وابتكار حلول جدیدة
لحل مشاكلها ، لذلك أصبح تقاسم المعرفة موضوع هام لدى العدید من المنظمات ، تسعى من خلالة
الحصول على میزة تنافسیة . لهذا یجب على القیادات داخل المنظمات تشجیع العاملین على تقاسم
معارفهم من اجل تولید معارف جدیدة یستفید منها العاملین وتساهم فى تحقیق أهداف المنظمة .
لذلك هدف البحث الى محاولة التعرف على العلاقة بین القیادة التحویلیة وتمكین العاملین
أث رهما على تقاسم المعرفة ”د ا رسة تطبیقیة على الجامعات المصریة ” ، وقد تم استخدام قوائم
الاستقصاء للحصول على البیانات اللازمة لاتمام الد ا رسة المیدانیة ، وبلغت نسبة الردود حوالي
٦١,٥ % تقریبا ، وقد أكدت نتائج الد ا رسة المیدانیة وجود تأثیر قوى للقیادة التحویلیة على تقاسم
المعرفة من خلال استخدام التمكین كمتغیر وسیط فى هذة العلاقة .
التوصیات:
١- یجب على للجامعات نشر مفاهیم القیادة التحویلیة وتمكین العاملین وتقاسم المعرفة من خلال
توفیرها فى شكل ب ا رمج تدربیه تسهم في التعرف على الأسالیب الإداریة الحدیثة من أجل ملاحقة
التطو ا رت التكنولوجیة .
٢- یجب مكافأة سلوك القائد التحویلي، مما یساعد القادة على تطویر أنفسهم وتحفیزهم على التعلم
وتنمیة قدرتهم بشكل مستمر.
٣- یجب ان تشجع الجامعات على القیام بتقاسم المعرفة بین أعضاء هیئة تدریس والهیئة المعاونة
من خلال التشجیع على إقامة المؤتم ا رت العلمیة سواء داخل الجامعة أو خارجها، والتشجیع على
إقامة الندوات وحلقات النقاش بشكل مستمر مما یسهل تبادل الرؤى والأفكار بین أعضاء هیئة
التدریس والهیئة المعاونة.
٤- الاهتمام بمفهوم القیادة التحویلیة بوصفها من أهم الأدوات التي یمكن أن تسهم في خلق
اتجاهات ایجابیة لدى العاملین تجاه تقاسم المعرفة .
٥- یجب على الجامعات خلق بیئة عمل تشجع على التعاون، والثقة، وتكوین فرق العمل، وحریة
الاتصال، والإفادة من الآخرین، وتدفق المعلومات بین الأف ا رد، والتشجیع على التعلم الذاتي .
٦- الاهتمام بالأف ا رد الذین یمتلكون سلوكیات القیادة التحویلیة، وتوفیر المناخ المناسب لهم لتطبیق
تلك السلوكیات من أجل إحداث التغییر داخل المنظمة.
٧- لابد للقادة من الاهتمام بالعاملین والتعامل معهم على أساس العدالة والاهتمام الانسانى بهم،
ومحاولة التأثیر علیهم من أجل تحقیق الالت ا زم التنظیمي من جانب العاملین.
٨- یجب على الجامعات توفیر البنیة التكنولوجیا المناسبة التي تسهم في تقاسم المعرفة، وتدریب
العاملین على كیفیة استخدمها، مع العلم إننا أشرنا مسبقا أن تقاسم المعرفة لایتم فقط من خلال
استخدام التكنولوجیا، ولكنها تعتمد على سلوكیات الأف ا رد واتجاهاتهم والعلاقات الاجتماعیة فیما
بینهم .
٩- یجب على الجامعات أن لاتعتمد على الهیاكل الهرمیة، وان تتجه إلى أسلوب اللامركزیة في
الإدارة حتى یشعر العامل ون بأهمیتهم في تحقیق أهداف المنظمة .
٢٠٦
١٠ - یجب أن یتوافر لدى أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة المعارف والمها ا رت التي
تمكنهم من أداء وظائفهم بشكل جید، مع السعي دائما إلى تطویرها .
١١ - یجب على القادة داخل الجامعات من الإفادة من الاست ا رتیجیات المختلفة لتقاسم المعرفة، مثل
( مجتمعات الممارسة، عمل ندوات مع خب ا رء في مجالات معینة، وٕا قامة منتدى لتبادل
المعلومات ”معارض المعرفة” ) .
١٢ - یجب على القادة داخل الجامعات أن یهتموا بتمكین العاملین، أي السماح لهم بتحمل المسئولیة
في تطویر طریقة أداء إعمالهم وتفویض السلطات لهم مما یسهم في تحفیز العاملین بتقاسم المعرفة
فیما بینهم، وهو ما یسهم بدوره في تحقیق میزة تنافسیة للجامعة .
١٣ - العمل على زیادة درجة الرضا لدى العاملین من خلال إیجاد الأسالیب الإداریة الحدیثة في
تطویر أداء الإعمال بالشكل الذي یسهم في مدى تقبل العاملین لهذه الر ؤیة الجدیدة.
١٤ - یجب أن تتبنى الجامعات مفهوم تقاسم المعرفة، وتعریف العاملین بأهمیة التقاسم في تطویر
وتجدید المعارف لدى العاملین بالشكل الذي یسهم في رفع مستوى أدائهم .
١٥ - لابد من الاهتمام بالمكتبات الرقمیة داخل الجامعات المصریة بوصفها نموذجا فعالا لتقاسم
المعرفة بین أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بعضهم بعضا .
١٦ - یجب تنویع مصادر وقواعد البیانات داخل الجامعات، والسماح للعاملین من الوصول إلیها
بطرق مختلفة مثل استخدام البرید الإلكتروني، وهواتف المحمول، والفیدیو كونفرنس،
سواء على مستوى أعضاء هیئة التدریس والهیئة (On Line ) وتشجیع المحاض ا رت
المعاونة أو بین أعضاء هیئة التدریس والطلاب من اجل تبادل الأفكار بشكل مستمر.