Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Inheritance of earliness and its effect on yield and yield component traits in some hybrids of wheat /
المؤلف
Yasen, Mohammed Mustafa Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفي محمد يس
مشرف / على ماھرمحمد العدل
مشرف / ماجده السيد عبد الرحمن
مناقش / عبدالوھاب محمد حسن
مناقش / أشرف حسين على عبد الھادى
الموضوع
Genetics.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
142 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - علم الوراثة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

أجريت هذه الدراسة بمزرعة محطة البحوث الزراعية بسخا خلال ثلاثة مواسم هي 2009/2010 - 2010/2011 و 2011/2013، باستخدام خمسة تراكيب وراثية من قمح الخبز متباعدة وراثيا. و كانت هذه التراكيب هي الصنف مصر1 والصنف جميزة 9 ، السلالة 1 والسلالة 2 ، السلالة 3. وقد أجريت التهجينات بين الآباء للحصول علي الهجن المطلوبة (الهجين الأول إشتمل علي أبوين كلاهما متأخر بالنسبة لصفة التبكير وهما الصنف مصر1 والصنف جميزة 9 ، الهجين الثاني نتج من تهجين سلالتين مبكرتين هما السلالة 1 والسلالة 2 ، بينما الهجين الثالث تم انتاجة من تهجين أب متأخر مع أب مبكر وهما الصنف جميزة 9 مع السلالة 3 )مع إجراء الهجن العكسية. وزرعت الستة عشائر لكل هجين وهم الأب الأول ، الأب الثاني ، الجيل الأول ، الجيل الثاني ، الهجين الرجعي للأب الأول والهجين الرجعي للأب الثاني في تجربة ذات القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاث مكررات وفي موعدين للزراعة هما الميعاد الأول 29/11/2011 والميعاد الثاني 29/12/2011.
يمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة فيما يلي :
1- كانت متوسطات مربعات العشائر الست في جدول تحليل التباين لجميع صفات التبكير معنوية لكلا ميعادي الزراعة بما يوحي بوجود فروق بين العشائر الست لكل هجين علي حدة وكذلك لجميع الهجن الثلاث.
2- بمقارنة متوسطات العشائر الست لصفات التبكير إتضح أن الموعد المتأخر كان أكثر تبكيرا من الموعد العادي في عدد الأيام حتي طرد السنابل وعدد الأيام حتي نضج السنابل، ويتضح من ذلك أن الزراعة المتأخرة تعوض تأخرها في الزراعة حيث يتسارع نموها بالنسبة للزراعة العادية.
3- وبالنسبة لصفة المحصول ومكوناته فلقد تبين أهمية التباين التجميعي عن التباين السيادي خاصة لصفة طول النبات وصفة محصول الحبوب للنبات وصفة عدد السنيبلات بالسنبلة في كلا ميعادي الزراعة ونظرا لصغر حجم التباين السيادي فلقد ترجم هذا في تقارب معاملي التوريث في المدى الواسع والضيق.
4- أوضحت صفات المحصول ومكوناته نفس التأثير بالنسبة للكميات المحسوبة A,B and C موضحة كفاية النموذج بأن التأثير التجميعي والسيادي هو المسؤول عن توريث معظم الصفات.
يعتبر محصول القمح من أهم محاصيل الحبوب ليس فقط في مصر بل في معظم دول العالم. ومن أجل ذلك يستمر مربوا النبات بتنفيذ برامج لتحسين الصفات المحصولية لزيادة الإنتاج. ومن أجل هذا الغرض فهناك طريقين وهما: إما إنتاج هجن للإستفادة من ظاهرة قوة الهجين أو الإنتخاب للحصول علي سلالات عالية الإنتاج.
وبالنسبة لظروف الإنتاج في مصر فان أهم الصفات المرغوبة هي صفة التبكير بالإضافة إلي صفتي محصول الحبوب لإستخدامه في تغذية الإنسان ومحصول التبن لإستخدامه في تغذية الماشية. ومن أجل دراسة طرق توريث هذه الصفات فلقد تم استخدام عدد من الأصناف والسلالات متباينة بالنسبة لصفة التبكير حيث تم إختيار خمسة أصناف وسلالات لإنتاج ثلاثة هجن وهي:
الهجين الأول إشتمل علي أبوين كلاهما متأخر بالنسبة لصفة التبكير وهما الصنف مصر1 والصنف جميزة 9 ، الهجين الثاني نتج من تهجين سلالتين مبكرتين هما السلالة 1 والسلالة 2 ، بينما الهجين الثالث تم انتاجة من تهجين أب متأخر مع أب مبكر وهما الصنف جميزة 9 مع السلالة 3. وخلال المواسم التالية تم الحصول علي ستة عشائر لكل هجين وهم الأب الأول ، الأب الثاني ، الجيل الأول ، الجيل الثاني ، الهجين الرجعي للأب الأول والهجين الرجعي للأب الثاني وكان ذلك من خلال المواسم من 2009 - 2011. وبذلك تم الحصول علي 18 تركيبا وراثيا للثلاث هجن حيث تم زراعتها وتقيمها في المزرعة البحثية لمحطة البحوث الزراعية بسخا في الموسم الزراعي 2011/ 2012 حيث تم تقييم هذه التراكيب الوراثية في تجربة ذات القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاث مكررات وفي موعدين للزراعة هما الميعاد الأول 29/11/2011 والميعاد الثاني 29/12/2011 أي بفارق زمني قدره 30 يوم. ولقد تم دراسة صفات التكبير وهي : عدد الأيام حتى طرد السنابل ، عدد الأيام حتى نضج السنابل ، عدد الأيام لتمام إمتلاء الحبوب ومعدل إمتلاء الحبوب. وبالنسبة لصفات المحصول فقد تم دراسة طول النبات ، عدد السنابل للنبات ، عدد السنيبلات بالسنبلة ، وزن ال100 حبة وأخيرا وزن الحبوب للنبات.
ولقد تم الحصول علي متوسطات وتباينات كل تركيب وراثي في كلا ميعادي الزراعة للثلاث هجن وبالإضافة إلي ذلك تم إجراء تحليل التباين لكل هجين لإختبار معنوية الفروق بين العشائر الستة له حتى يمكن الحصول علي قياسات لقوة الهجين مقارنة بمتوسط الأبوين الأب الأفضل وكذلك قيمة الإنخفاض الناتج عن التربية الداخلية ، وتم ذلك لكلا ميعادي الزراعة.
كذلك تم إستخدام العشائر الستة في تحليل ميزاني طبقا للطريقة المقترحة ل Mather and Jinks (1971) لتحديد مدي كفاية المعادلات التي تثبت بأن المتحكم في توريث الصفة هما التأثير التجميعي والتأثير السيادي فقط. كما أن هذا النوع من التحليل يمكن إستخدامه للحصول علي تأثيرات وتباينات التفاعلات الوراثية المختلفة مثل التأثير التجميعي × التجميعي ، التجميعي × السيادي ، السيادي × السيادي. وبالنسبة للبيانات المتحصل عليها يمكن إستخدام كل من التباينين الرجعيين وكذلك تباين الجيل الثاني لحساب كل من التباين التجميعي والتباين السيادي وبذلك يمكن الحصول علي قياسات لمعامل التوريث في مداه الواسع والضيق وحساب المكسب المتوقع نتيجة الإنتخاب.
وقد أسفرت التحاليل الإحصائية إلي الحصول علي النتائج التالية:
1- كانت متوسطات مربعات العشائر الست في جدول تحليل التباين لجميع صفات التبكير معنوية لكلا ميعادي الزراعة بما يوحي بوجود فروق بين العشائر الست لكل هجين علي حدة وكذلك لجميع الهجن الثلاث.
2- تم الحصول علي نفس النتائج لجميع صفات المحصول ومكوناته للهجن الثلاث وفي ميعادي الزراعة وان كانت صفة وزن ال100 حبة في الهجين الأول وصفة عدد السنابل للنبات في الهجين الثالث غير معنوية في الميعاد العادي للزراعة ، وبالرغم من ذلك فان جميع الصفات الاخري كانت معنوية مما يثبت وجود فروق بين العشائر الست لكل هجين.
3- أظهر تحليل التباين لميعادي الزراعة معا تأكيدا أخر لمعنوية الفروق بين العشائر الست للهجن الثلاث ووجود فروق معنوية بين العشائر الست يعتبر أمرا متوقعا حيث أنها تشتمل علي تراكيب وراثية مختلفة.
4- بمقارنة متوسطات العشائر الست لصفات التبكير إتضح أن الموعد المتأخر كان أكثر تبكيرا من الموعد العادي في عدد الأيام حتي طرد السنابل وعدد الأيام حتي نضج السنابل، ويتضح من ذلك أن الزراعة المتأخرة تعوض تأخرها في الزراعة حيث يتسارع نموها بالنسبة للزراعة العادية.
5- بمقارنة متوسطات الجيل الأول للهجن الثلاث بالنسبة لصفات التبكير لم يظهر أي هجين تبكيرا عن الأب المبكر فالجيل الأول للهجين الأول استغرق 108 يوم لطرد السنابل بينما تطلب ذلك من الأب الأفضل 106 يوم في موعد الزراعة العادي. أما في الزراعة المتأخرة فلقد تطلب الهجين 100 يوم مقارنة بالأب المبكر 98 يوم وهكذا بالنسبة لجميع صفات التبكير لجميع الهجن.
6- ولقد لوحظ أن الهجين رقم 2 (مبكر × مبكر) تطلب لصفة طرد السنابل 8‚93 يوم حيث كان مبكرا عن الهجين الأول 108 يوم والهجين الثالث 101 يوم. والنتيجة ذات الأهمية التي يجب ذكرها هو أن الزراعة المتأخرة مع جميع العشائر وفي جميع الهجن إستغرقت عددا من الأيام أقل من الزراعة العادية لجميع صفات التبكير ويبدو أن الزراعة المتأخرة تحدث نوع من التعويض حيث تسرع من النمو خلال فترة حياتها.
7- ولقد أظهرت النتائج أنه لم توجد أي فروق معنوية لصفات التبكير بين الجيل الأول والجيل الثاني لجميع الصفات وفي جميع الهجن ويرجع ذلك لعدم وجود قوة هجين وبالتالي لم يتم الحصول علي إنخفاض في الجيل الثاني.
8- إتضح أن الجيل الأول للهجن الثلاثة كانت علي الأقل في مستوي الأب الأفضل بالنسبة لصفات المحصول ومكوناته في ميعاد الزراعة العادي ولا سيما لصفتي طول النبات ومحصول الحبوب للنبات وكذلك وزن ال100حبة حيث كانت هذه الصفات مميزة عن مثيلاتها في الزراعة المتأخرة. فمثلا بالنسبة لطول النبات (سم) كانت الفروق بين الزراعة العادية والمتأخرة للهجين الأول (121 , 94 سم) , للهجين الثاني (105 ، 8‚90 سم) وللهجين الثالث (114 ، 84 سم). وكذلك بالنسبة لصفة محصول الحبوب (جم) فقد كانت للهجين الأول (3‚50 , 2‚42 جم) ، للهجين الثاني (4‚53 ، 1‚40 جم) وللهجين الثالث (3‚42 ،1‚46 جم). وعلي ذلك يمكن القول أن ميزة الزراعة المبكرة لجميع العشائر خاصة الجيل الأول تنحصر في هذه الصفات الثلاث لجميع الهجن وهي أهم الصفات المنتظرة من زراعة محصول القمح.
9- بمقارنة الجيل الأول والجيل الثاني لكلا الأبوين لم يتضح وجود قوة هجين أو انخفاض بسبب التربية الداخلية ملموسا لجميع صفات المحصول ومكوناته.
10- وبالنسبة لقياسات قوة الهجين مقارنة بمتوسط الأباء أو أعلي الأباء فقد كانت غير معنوية لمعظم صفات التبكير لجميع الهجن خاصة في الزراعة العادية وإن كانت في الزراعة المتأخرة تتجه للتعويض في النمو فقد كان الهجين مبكرا عن متوسط الأبوين وفي بعض الصفات عن الأب الأفضل. أما لصفات المحصول فلقد تم الحصول علي نسب متواضعة لقوة الهجين فالهجين الأول بالنسبه لطول النبات أظهر قوة هجين بالنسبه لمتوسط الأبوين والأب الأفضل هما (42‚3 ، 54‚2%) في الزراعة العادية علي التوالي. أما لصفة محصول الحبوب للنبات فقد كان الهجين الأول لا يختلف معنويا عن الأب الأفضل ، وبصفة عامة فلقد تفوق الهجين الأول عن الهجين الثاني والثالث لصفة طول النبات وصفة محصول الحبوب للنبات وإن كانت جميع الزيادات غير معنوية.
11- بصفة عامة لم تعطي الهجن الثلاث قيما مرضية لقوة الهجين من متوسط الأبوين أو من الأب الأفضل لجميع صفات المحصول ومكوناته فيما عدا الصفتين المشار إليهما سابقا أما باقي الصفات فقد كانت لا تقل كثيرا عن الأب الأفضل.
12- إن غياب قوة الهجين في مثل هذه الهجن كان متوقعا لأنها نتجت من تهجين أباء منتخبة ومحسنة من خلال برامج التربية والتحسين للقمح. وعلي ذلك فان الحصول علي قوة هجين أيضا منه يكون محدودا.
13- إتضح من دراسة طبيعة فعل الجين بالنسبة للتأثير التجميعي والسيادي لصفات التبكير أنها متباينة. وبصفة عامة فكان حجم التباين التجميعي كان اكبر من حجم التباين السيادي بالرغم من انه كان أيضا موجودا.
14- ونتيجة لما سبق فان قياسات معامل التوريث في المدى الواسع كانت أكبر منه في مداه الضيق وكان غياب قوة الهجين لصفات التبكير واضحا كما كانت القيمة المتحصل عليها للتحسين المتوقع نتيجة الإنتخاب صغيرة جدا.
15- وبالنسبة لصفة المحصول ومكوناته فلقد تبين أهمية التباين التجميعي عن التباين السيادي خاصة لصفة طول النبات وصفة محصول الحبوب للنبات وصفة عدد السنيبلات بالسنبلة في كلا ميعادي الزراعة ونظرا لصغر حجم التباين السيادي فلقد ترجم هذا في تقارب معاملي التوريث في المدى الواسع والضيق.
16- إتضح أن غياب التباين السائد لمعظم صفات المحصول يوضح غياب قوة الهجين ولكن وجود قياسات معنوية للتباين التجميعي يقترح أن التحسين المتوقع من الإنتخاب قد يكون ممكنا لحد ما وذلك بالاستفادة من التباين التفاعلي تجميعي × تجميعي.
17- ومن خلال التحليل الميزاني لصفات التبكير فان الكميات المحسوبة A,B and C لكلا موعدي الزراعة ولجميع الصفات لجميع الهجن تقترح كفاية النموذج المقترح ل Mather and Jinks (1971) بأن توريث الصفات راجع الي تأثير تجميعي وسيادي فقط.
18- كان معظم التفاعلات الوراثية الأخري لصفات التبكير غير معنوية أو سالبة مما يدل علي أن توريث صفات التبكير صفات معقدة التوريث.
19- ولقد أوضحت صفات المحصول ومكوناته نفس التأثير بالنسبة للكميات المحسوبة A,B and C موضحة كفاية النموذج بأن التأثير التجميعي والسيادي هو المسؤول عن توريث معظم الصفات. كما أثبت النموذج أن عدم معنوية التأثيرات السائدة أو كونها سالبة هو تفسير لعدم الحصول علي قوة هجين ملموسة.
الخلاصــــــــــــــــــــــــــــة
وإستخلاصا لما تقدم فان الزراعة العادية تتميز عن الزراعة المتأخرة ولا سيما في التهجين بين (متأخر × متأخر) في الحصول علي نباتات أطول وكذلك علي زيادة لمحصول الحبوب للنبات. كما إتضح أن الزراعة المتأخرة أظهرت تعويضا في النمو خلال فترة حياة النبات حيث أن فرق ال30 يوما في الزراعة لم يستمر في التواجد حتى نهاية موسم النمو للهجن الثلاث. وعلي ذلك فان الميزة التي أظهرتها نتائج هذه الدراسة تتضح في الهجين الأول (متأخر × متأخر) الذي ترجم ذلك في إنتاج نباتات أطول لتعطي المزيد من التبن وكذلك محصول حبوب أكثر وبالتالي فان النباتات المتأخرة تكون ذات قيمة إقتصادية أعلي بالنسبة للمزارع.