الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد أصبح التلوث مشكلة عالمية, و خاصة في الآونة الأخيرة، ولم تسلم مصر من هذه المشكلة, حيث أنها تواجه العديد من التحديات نتيجة للكميات الكبيرة من المخلفات التي تؤدي إلى الكثير من المشاكل البيئية. ويتمثل التحدي في اكتشاف أفضل طريقة لزيادة الفائدة والحد من أضرار تلك المخلفات. وبسبب ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة المشاكل البيئية الناتجة من التلوث اتجه العالم إلى استخدام التقنيات الصديقة للبيئة, مثل إعادة تدوير المخلفات, لمنع التدهور البيئي والحد من تكاليف الطاقة، واكتسبت الاستثمارات في إعادة تدوير المخلفات أهمية كبيرة, وأصبح الحل الأفضل يكمن في الوصول إلى مفهوم جديد لإعادة تدوير المخلفات من خلال تحويلها إلى طاقة في صورها المختلفة, فقد تكون طاقة كيميائية ,حرارية , ميكانيكية وغيرها . ونتيجة لسوء إدارة المخلفات في مصر خلال السنوات الأخيرة، وتدهور مستوى النظافة بسبب التلوث الناتج عن الحرق في الهواء الطلق. إن ما يجمع من مخلفات في مصر يتراوح ما بين 15- 65 في المائة. والباقي يُترك في الهواء أو المقالب أو الشوارع مُسببا” العديد من المشاكل البيئية الخطيرة التي انعكست على الحالة الصحية والنفسية للمجتمع المصري , وأدى ذلك إلى تدهور السياحة والمشاريع التنموية وبالتالي زيادة البطالة والجرائم وغيرها من المشاكل المجتمعية , وأصبح إعادة تدوير المخلفات بالمفهوم الجديد المبني على أن المخلفات تساوي طاقة هو أحد أهم الحلول الأكثر جدوى للتعامل العلمي الناجز مع المخلفات . هذه الرسالة تبحث في مختلف أساليب إعادة تدوير المخلفات ومدى ملائمتها للبيئة المصرية, حيث يتم تقديم مفهوم جديد للتعامل معها يقوم على أن المخلفات مصدر حياة لشيء آخر وعليه تكون المخلفات مصدر من مصادر الطاقة في صورها المختلفة شريطة أن تكون طريقة التدوير مناسبة للوصول لمفهوم أعلى طاقة من أفضل طريقة تدوير . ويتم تطبيق هذا المفهوم الجديد على اثنين من المخلفات الأكثر شيوعا وضررا في مصر. الأول هو قش الأرز ، والثاني هو البلاستيك. وأوصت الرسالة بوصايا عملية لتحقيق إدارة أفضل للمخلفات والوصول لمفهوم المخلف الصفري. ومفهوم المخلف الصفري يعني التدوير للحصول على أعلى طاقة من المخلفات وبأفضل طريقة تدوير . |