الفهرس 
ماهية مصطلحات عنوان البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 526 |  |  |
| | | from | 526 | | |
المستخلص
هذا البحث بعنوان : ”اتساق النص في شعر الغزل عند عمر بن أبي ربيعة” ويهدف هذا البحث إلى الوقوف علي جوانب الاتساق النصي وخصائصه، وكذا محاولة التعرف على مدى إسهام أدوات الاتساق -الشكلية والمعنوية- في تحقيق التماسك والترابط والتلاحم بين أجزاء النص الغزلي عند عمر بن أبي ربيعة.
وقد اعتمد البحث على المنهج النصي الذي يقوم على محورين رئيسين هما: الوصف والتحليل. ويكون ذلك من خلال وصف الموضوعات المتناولة في النص، مع بيان الروابط الشكلية والمعنوية الموجودة فيه، ثم يبدأ التحليل، معتمدا على دراسة تلك الروابط وبيان دورها الذي أدى إلى اتساق النص.
وجاء البحث في ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد، ويلحق بها خاتمة وثبت بالمصادر والمراجع، وتضمنت المقدمة موضوع البحث، وأسباب اختياره، ومنهج البحث، وأهدافه، وأما التمهيد فقد تطرق لبيان المقصود من المصطلحات الواردة في عنوان البحث من جانب، والتعريف بعلم لغة النص من جانب آخر، أما الفصل الأول: فقدمت فيه لوسائل الاتساق النحوي، وقسمته ثلاثة مباحث، جاء المبحث الأول ليعرض ”للإحالة” من خلال (البنية الإحالية للضمائر، والبنية الإحالية لأسماء الموصول، والبنية الإحالية لأسماء الإشارة)، وجاء المبحث الثاني متناولا الربط من خلال(الربط الإضافي، والربط الشرطي، والربط الخطي التتابعي الذكري)، وعرضت في المبحث الثالث للحذف من خلال (حذف المفردات، وحذف الجمل)، وأما الفصل الثاني: فقدمت فيه لوسائل الاتساق المعجمي، وقد جاء في مبحثين، المبحث الأول يتناول التكرار من خلال (التكرار التام، والتكرار الجزئي، وتكرار الترادف، وتكرار الأنماط النحوية ”التوازي”)، أما المبحث الثاني فقد اشتمل على قضية المصاحبة، وذلك من خلال (المصاحبة والتعابير الاصطلاحية). وجاء الفصل الثالث والأخير مختصا بدراسة الاتساق الدلالي، وقام البحث بتناول هذا الاتساق المعنوي على ثلاثة محاور، أولها: النمط القصصي/ الترتيب التصاعدي للحدث، وثانيها: الحوار/ تبادل أدوار المتكلمين، وثالثها: العلاقات المعنوية الرابطة بين أجزاء النص.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، عرضت لها في خاتمة البحث
ولعل من أهمها تلك النتائج المتعلقة بدور أدوات الاتساق الشكلية والمعنوية في تحقيق الترابط والتلاحم داخل النص الغزلي. وقد اعتمد البحث على مجموعة من المصادر والمراجع التي، عرضت لها في ثبت المصادر والمراجع.