Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
US Elastography as a promising tool in differentiation between benign and malignant Lymph Nodes /
المؤلف
Ibrahim, Dalia Abdel Sattar Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / داليا عبد الستار أحمد ابراهيم
مشرف / محمد ابو العطا
مشرف / امانى عزت محمد موسى
مناقش / محمد ابو العطا
مناقش / امانى عزت محمد موسى
الموضوع
Lymphadenopathy.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
99 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الاشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 114

from 114

Abstract

يعتبر تضخم الغدد الليمفاوية والذى يعرف بالتغيير فى حجمها أو خصائصها هو مشكلة شائعة الحدوث فى المجال الطبى ويمكن تقسيم أمراض الغدد الليمفاوية إلى أمراض حميدة وأخرى خبيثة . وإن من أهم النقاط بالنسبة للطبيب والمريض معاً هو تحديد ماإذا كان المرض حميد أم خبيث .
أصبحت الموجات فوق الصوتية هى الطريقة المثلى لتشخيص أمراض الغدد الليمفاوية .حيث أنها يمكنها تحديد الحجم والمكان والشكل وطريقة تدفق وتوزيع الدم داخلها. ولذلك فهى تلعب دوراً هاماً فى التشخيص التفريقى ما إذا كانت هذه الغدد حميدة أم خبيثة .
وفي المجال الطبى فإن هناك تداخل كبير بين الصفات التشخيصية للتضخم الحميد والخبيث عند استخدام الموجات فوق الصوتية والدوبلر الملون وعلى هذا النحو فإن إضافة الفحص باستخدام قياس درجه المرونة إلى الموجات فوق الصوتية واستخدامهما كفحص موحد فإنه سوف يحسن بشكل كبير تحديد ما إذا كان تضخم الغدد الليمفاوية حميداً أم خبيثاً، ويساعد في اختيار الغدة الليمفاوية المثلى لأخذ العينة ويساهم في متابعه المريض ويقلل من عدد العينات الغير ضرورية .
إن المرونة هي خاصية ميكانيكية للنسيج، والتي تختلف بين الأنواع المختلفة للأنسجة وقد تختلف أيضاً في النسيج الواحد نتيجة لإصابته بالأنواع المختلفة من الأمراض كما أن تحديد درجة المرونه سوف يساهم بشكل كبير في التفرقة بين الأورام الحميدة والخبيثة.
إن الموجات فوق الصوتية باستخدام مطاطية الأنسجة تعتمد على حقيقة أن الأورام السرطانية أقل مرونة ممن حولها من الأنسجة الطبيعية .
يتم قياس مرونة الأنسجة بالإحلال الموضعى لإشارات الموجات الفوق صوتية قبل وبعد تطبيق قوة ضغط يتم معالجة المعلومات الناتجة باستخدام برنامج حاسوبى خاص . وتظهر الصورة الناتجة إما ذات نطاق رمادى أو ذات نطاق ملون وفيه تتدرج الألوان حسب مرونة الأنسجة تصاعدياً من الأحمر إلى الأزرق .
وهناك مقياس لدرجة مرونة الأنسجة يعتمد على توزيع المناطق الصلبة داخل العقد الليمفاوية (المناطق الزرقاء) وتعتبر الدرجات الاولى والثانية انها غدد ليمفاوية حميدة والدرجات الثالثة والرابعة انها غدد ليمفاوية خبيثة .
كما يعد استخدام المنظار مع الأشعة فوق الصوتية المطاطية تطبيق جديد فى عالم المناظير حيث أنه يمكن أن يقوم بقياس الفرق فى الصلابة بين اللأنسجة المريضة والأنسجة الطبيعية ويساعد في اختيار الغدة الليمفاوية الأفضل لأخذ العينة وبذلك يساعد فى تقليل عدد العينات الغير ضرورية التى يتم أخذها من المريض .
تعد الموجات الفوق صوتية باستخدام مطاطية الانسجة وسيلة واعدة للتفرقة بين الغدد الليمفاوية الحميدة والخبيثة.وتساعد ايضا فى اختيار الغدد الليمفاوية المشتبة بها والافضل لاخذ العينة منها والمساعدة فى تحديد علاج المريض .