Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم حملة التوعية البيئية لمشكلة انفلونزا الطيور
في محافظة المنوفية\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
وهبة،محمد عبد المحسن عطوه.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد معوض إبراهيم نصر
مشرف / أحمد عبد الغني السنوسي
مشرف / عبد المسيح سمعان عبد المسيح
مشرف / محمد عبد الحميد سليمان شلبي
باحث / محمد عبد المحسن عطوه وهبة
الموضوع
التوعية البيئية. انفلونزا الطيور. محافظة المنوفية.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:272
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والإعلام البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

تعد أزمة انفلونزا الطيور احد الأزمات التي واجهت المجتمع المصري بل العالمي في الآونة الأخيرة وقد استرعت هذه الأزمة اهتمامى لأنه لا توجد أسرة مصرية لم تتضرر من هذا الحادث بشكل أو بآخر كما أن هذه الأزمة لها العديد من التداعيات الاقتصادية سواء على مستوى المستهلكين أو المربيين أو العاملين بالمجال أو الاقتصاد القومي وغيرها . كما أن لها تداعيات على المستوي الصحي من خلال وفاة بعض الأفراد من جراء المرض أو حالات الإصابة الموجودة بالمستشفيات وعلى المستوى النفسي حيث أصاب الناس هلع من المرض وخطورته .
كما انتشر هذا الهلع بين العلماء من الخوف من تحول فيرس انفلونزا الطيور إلى وباء بسبب قدرته على التغيير والاتحاد مع فيرس الانفلونزا العادي الذى يصيب الإنسان حيث يؤدي هذا الى ظهور الوباء بسرعة ، ومن خلال ملاحظة وسائل الإعلام المختلفة تبين أيضا اهتمامها البالغ بهذه الأزمة وتداعيتها المختلفة التى فرضت نفسها علينا قبل ان تصل الينا منذ ظهورها فى عدد كبير من دول العالم وأصبحت حولنا في معظم
الأماكن فهى أزمة محلية عالمية بكل المقاييس وحملات التوعية لها ادوار متعددة فى مواجهة الأزمة وإدارتها وحلها لما لها من تاثير قوي على الراى وتشكيله وتعبئة الجماهير لتحقيق مصلحة الفرد والمجتمع ككل .
الامر الذى يتطلب حشد الوعي العام لدي جميع افراد المجتمع سواء كانوا مواطنين او مسئولين عن مشكلة مرض أنفلونزا الطيور , وهذا الدور يمكن لحملات التوعية ان تؤدية وتؤكد على ايجابياته , وفق تخطيط يقوم على اسس علمية .
مشكلة الدراسة :
يتفق العديد من الباحثين على ان الاتصال يلعب دورا بالغ الاهمية فى المراحل المختلفة للازمات , وقد احتل البعد الاعلامي مكانة مهمة فى دراسة الازمات , وقد تؤدي حملات التوعية دورا كبيرا فى معالجة العديد من المشكلات البيئية ومنها مشكلة مرض انفلونزا الطيور التى واجهت المجتمع المصري بل العالمي فى الاونة الاخيرة بما لها من تداعيات على كافة الاصعدة سواء الصحية او الاقتصادية او البيئية او غيرها .
ومن هنا تتمثل مشكلة الدراسة فى تساؤل رئيسي وهو :
ما دور حملة التوعية البيئية فى تنمية الوعي بمشكلة مرض انفلونزا الطيور لدى اهالى محافظة المنوفية مع الاهتمام بتقويمها لمعرفة اوجه القوة لتدعيمها والضعف لتجنبها ؟
أهمية الدراسة :
1-تنبع اهمية الدراسة من اهمية المشكلة التى تتناولها الدراسة وهى مشكلة انفلونزا الطيور حيث انه من قبل الاعلان عن اول اصابة بين المواطنين وهناك حالة من الزعر والهلع التى اجتاحت المجتمع المصري خاصة جراء الخوف من اتحاد الفيروس مع فيروس انفلونزا العادي ومن ثم تحوله الى وباء .
2-كما تتمثل اهمية الدراسة فى حجم الخسائر والاضرار التى احدثتها المشكلة منذ وقوعها حتى الان سواء على المستوي القومي او الفردى حيث لا توجد اسرة مصرية لم تتضرر من هذه الازمة سواء من خلال الامتناع عن تناول الطيور او ندرتها او ارتفاع اسعارها او فقدان مورد رزقها .
3-تنبع اهمية الدراسة من اهمية حملات التوعية البيئية فى تزويد الجمهور بكافة الحقائق والاخبار والمعلومات عن القضايا والمشكلات المتعلقة بمرض انفلونزا الطيور .
4-كما تنبع اهميتها فى نتائج الدراسة سوف تفيد عمليا وسائل الاعلام فى ترشيد سياستها طبقا لاراء واتجاهات الجماهير نحو ادارتها للازمة .
5-كما قد تفيد هذه الدراسة القائمين بالاتصال فى اتخاذ القرارات السليمة والتعديل المستمر فى عناصر الحملة .
6-كما قد تفيد بعض الجهات الحكومية ذات الصلة بالمشكلة ( الصحة - البيطري - البيئة - الزراعة - التعليم - التموين - الشرطة ) .
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى :
1-التعرف على أنسب الرسائل الإعلامية من حيث الصياغة والإعداد والشكل والمضمون والتكرار ومدى ملائمة الوسائل الإعلامية ودورها في تحقيق الأهداف المرجوة .
2-التعرف على حجم تعرض جمهور محافظة المنوفية لحملات التوعية ضد مرض انفلونزا الطيور .
3-التعرف على مدي ثقة المبحوثين فى المضانين الاعلامية المتضمنة فى حملات التوعية ضد مرض انفلونزا الطيور .
4-التعرف على اسباب متابعة المبحوثين لما يعرض عن مرض انفلونزا الطيور فى وسائل
الاعلام المختلفة .
5-التعرف على مدى فاعلية حملة التوعية فى تنمية الوعي ومشكلة انفلونزا الطيور لدى المبحوثين .
6-التقويم المستمر لحملات التوعية البيئية وقياس الوعي البيئي لدى المبحوثين ومدى استجابة الجماهير المستهدفة لها ، التعرف على مدى نجاحها وفعاليتها .
أسئلة الدراسة :
1-ما حجم تعرض أهالي محافظة المنوفية لحملات التوعية البيئية ضد مرض أنفلونزا الطيور ؟
2-ما الرسائل الأكثر معالجة لمرض أنفلونزا الطيور من وجهة نظر المبحوثين ؟
3-ما مدى ثقة المبحوثين في المضامين الإعلامية المتضمنة في حملات التوعية ضد مرض أنفلونزا الطيور ؟
4-ما أسباب متابعة المبحوثين لما يعرض من مرض أنفلونزا الطيور في وسائل الإعلام ؟
5-ما ترتيب الوسائل من حيث الأكثر معالجة لقضية أنفلونزا الطيور من وجهة نظر المبحوثين ؟
6-ما مدى استجابة المبحوثين لما قدمته حملات التوعية ضد مرض أنفلونزا الطيور ؟
7-ما شكل استجابة المبحوثين لما قدمته حملات التوعية ضد مرض أنفلونزا الطيور ؟
8-ما فاعلية حملة التوعية البيئية في تنمية الوعي بمشكلة أنفلونزا الطيور لدى المبحوثين ؟
فروض الدراسة:
الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستويات تعرض المبحوثين لحملات التوعية البيئية ودرجة الوعى البيئى لديهم.
الفرض الثانى : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات الإناث على مقياس التعرض لحملات التوعية البيئية لصالح الذكور .
الفرض الثالث : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المقيمين فى الريف ومتوسطات درجات المقيمين فى الحضر على مقياس التعرض لحملات التوعية البيئية.
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس التعرض لحملات التوعية البيئية تبعاً لاختلاف السن.
الفرض الخامس : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس التعرض لحملات التوعية البيئية وفقاً لنوع التعامل مع الطيور.
الفرض السادس : تختلف العلاقة بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية البيئية باختلاف المتغيرات الديموجرافية (النوع – الإقامة – السن- المستوى التعليمى – نوع التعامل مع الطيور).
ويقسم هذا الفرض إلى خمس فروض فرعية هى:
‌أ-توجد علاقة دالة إحصائياً بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية البيئية وبين النوع
( ذكور – إناث) .
‌ب-توجد علاقة دالة إحصائياً بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية وبين الإقامة (ريف – حضر)
‌ج-توجد علاقة دالة إحصائياً بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية وبين نوع التعامل مع الطيور (مربى – مستهلك – بائع).
‌د-توجد علاقة دالة إحصائياً بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية وبين المؤهل العلمي (إعدادية فأقل – مؤهل متوسط – جامعي فأعلى).
‌ه-توجد علاقة دالة إحصائياً بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية وبين السن (من 18 إلى أقل من 30 – من 30 إلى أقل من 45 – 45 فأعلى).
حدود الدراسة :
-حدود بشرية : يستخدم الباحث في دراسته عينة عشوائية من أبناء محافظة المنوفية (مركز الباجور ) قوامها ( 400 ) مبحوثا ومبحوثة موزعين بين ذكور وإناث وريف وحضر.
-حدود زمنية : شهري يناير وفبراير 2010 م .
-حدود مكانية : قري مركز ومدينة الباجور – محافظة المنوفية .
نوع الدراسة وإجراءاتها المنهجية :
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية ، ويستخدم الباحث في دراسته منهج المسح بالعينة مستخدما عينة عشوائية من أبناء محافظة المنوفية ( مركز الباجور ) قوامها ( 400 ) مبحوثا ومبحوثة موزعين بين الذكور والإناث ، ريف وحضر .
أدوات الدراسة :
اعتمد الباحث في جمع البيانات على الأدوات البحثية الآتية :
1-استمارة الاستبيان .
2-مقياس للوعي البيئي لمشكلة انفلونزا الطيور .
أهم نتائج الدراسة :
1-أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستويات تعرض المبحوثين لحملات التوعية البيئية ودرجة الوعي البيئي لديهم .
2-أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات الإناث على مقياس التعرض لحملات التوعية البيئية لصالح الذكور .
3-أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس التعرض لحملات التوعية البيئية تبعاً لاختلاف السن.
4-أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس التعرض لحملات التوعية البيئية وفقاً لنوع التعامل مع الطيور.
5-أثبتت الدراسة وجود علاقة دالة إحصائياً بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية البيئية وبين النوع (ذكور – إناث).
6-أثبتت الدراسة وجود علاقة دالة إحصائياً بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية وبين الإقامة (ريف – حضر).
7-أثبتت الدراسة وجود علاقة دالة إحصائياً بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية وبين نوع التعامل مع الطيور (مربى – مستهلك – بائع).
8-أثبتت الدراسة وجود علاقة دالة إحصائياً بين تعرض المبحوثين لحملات التوعية وبين المؤهل العلمي (إعدادية فأقل – مؤهل متوسط – جامعي فأعلى).